اساطير وخرافات

أسطورة سيدة الموت االهامس (Lady Death whisperer)

بقلم : لي لي أميرة الحب – سوريا

أسطورة سيدة الموت االهامس (Lady Death whisperer)
جميع الرجال ما إن تقع أنظارهم عليها حتى يعشقونها

منذ زمن بعيد كان هناك سيدة فاتنة الجمال اسمها ليزا ، كان جميع الرجال ما إن تقع أنظارهم عليها حتى يعشقونها من شدة جمالها ، شعرها أشقر ينسدل على كتفيها بنعومة ، عيونها زرقاء بلون السماء تلمعان كالقمر ، ممشوقة القامة بشرتها تشع منها النور من شدة بياضها ، تمشي بغرور وتباهي …

في يوم من الأيام أحبت واحدا من الرجال وهو أحبها بشدة ، وبدأت علاقتهما ، كانا يتقابلان في كوخ صغير بعيد بالخفاء لأن ليزا متزوجة ، كان زوجها غنيا جدا ويحبها كثيرا ، عندما تقدم لطلب يدها من أهلها هي لم تكن موافقة لكن اضطرت لتنقذ عائلتها لأنهم كانوا شديدو الفقر فوافقت رغما عنها وبكت بدل الدموع دما .. لكن سيدة بهذا الجمال أيعقل أن لا تعيش قصة حب؟؟؟.

كانت دائما ما تتحجج بالذهاب إلى بيت عائلتها أو صديقتها لتلتقي بعشيقها ، لكن مرت الأيام وبدء زوجها يشعر بشيء مريب يجري إلى ذلك اليوم الذي قالت له أنها ذاهبة لبيت عائلتها فقرر أن يتبعها ليرى إن كانت صادقة أم لا ويقطع الشك باليقين.

وهنا كانت الصدمة ، فقد علم بأنها تكذب وتبعها إلى أن وصلت إلى ذلك الكوخ ، تمالك أعصابه وانتظرها ساعة إلى أن خرجت ، فركض بكل ما أوتي من قوة إلى المنزل ليسبقها ، وصل إلى المنزل وخبأ سكينا حادة خلف ظهره وعزم على قتلها .

عندما عادت وجدته في المنزل ، وفي العادة في هذا الوقت يكون في عمله ، تفاجئت لكن حاولت إخفاء ذلك ، ألقت عليه التحية وهي مبتسمة وسألته عن سبب وجوده في المنزل ، فلم يعد يحتمل وبدء بالبكاء ، فاقتربت منه وسألته ما به ، فأخرج السكين ووضعه على رقبتها وقطع عنقها وهو يقول لها : ” لماذا .. لماذا .. لماذا .. فعلتي هذا؟؟ .. كم كنت احبك .. يا للخسارة” .

وذبحها ثم تركها حتى تنزف دمها كله وبعدها قطعها إلى خمس قطع وأخذها بكيس ووضع كل قطعة في مكان في ذلك الكوخ الصغير الذي كانت تلتقي فيه عشيقها ، وقتل أيضا عشيقها بعد أن أراه جثتها المقطعة وقطعه ووضعه إلى جانبها ، وبعدها ذهب لمنزله وقطع شرايين يده بنفس السكين التي قتلها به .

ويقال بأن شبح ليزا يظهر في السوق لتغوي الرجال بجمالها ، وحين تنجح في إغواء رجل ما فإنها تأخذه إلى مكان بعيد وبعدها تهمس بأذنه : ” أنا أحبك تعال معي إلى الجحيم ” . وما إن يسمع هذه الكلمات حتى يصاب بشلل وبعدها تغرز أظافرها الطويلة في عنقه وتفصل رأسه عن جسده وتأخذ روحه سجينة لها وتخلفه ميتا غارقا بدمائه .

طبعا قد يقول معظم من يقرؤون هذه القصة بأنها مجرد خيال ..

لكن ما رأيكم في أن الشرطة تعثر كل عام على رجلا مقتول بهذه الطريقة البشعة والقاتل مجهول؟؟؟ .. والأعجب من ذلك أن تاريخ العثور على هذه الجثث من كل سنة يصادف نفس اليوم الذي قتلت فيه ليزا على يد زوجها ..

ما رأيكم الآن أعزائي القراء ؟ .. أترك لكم حرية التصديق أو التكذيب .

تاريخ النشر : 2015-09-07

guest
75 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى