غير مرحب بكم ايها الانس بيننا !

هذه الحادثه حصلت لاقربائي وهم اناس ثقه ولا يعرفون للكذب طريقا ، ولكي ابرئ ذمتي سألت اكثر من شخص واثبتوا صحة القصه وانا بدوري لن اضيف اي شيء من عندي وانا مسؤوله عما اقول …

في احد فصول الشتاء اجتمعت العائله بأكملها حول موقد النار وراحوا يتسامرون ويتبادلون اطراف الحديث اذ اردف خالي قائلا (وهو شخص متدين وامام مسجد) : لقد حدث لنا شيء غريب قبل ايام ، ردت خالتي قائلة : لاتذكرنا بها يا (علي) لم استطع النوم ليلتها ! ردت امي ضاحكة ماذا حدث ؟ فقال خالي ..

في يوم من الايام خرجنا في رحله بريه واخذت معي زوجتي وابنائي الصغار وامي واخواتي الاثنتان ، جهزنا العزبه (الاغراض) وانطلقنا في الساعه الخامسة مساء واستمر الطريق قرابة الساعتان لاننا ابتعدنا كثيراً عن البلده، وجدنا مكانا جيدا وهو يقع وسط وادي وتحيطه جبال مرتفعه ، نزلنا وانطلق الاطفال يلعبون وكل شخص ذهب لعمل ما بينما جدتي صعدت فوق الجبال لكي تتمشى وتجمع الحطب ، وبينما هي تمشي اذ رأت شخصا فوق الجبل وما ان رمشت عينها حتى اختفى . عادت جدتي ادراجها ولم تأبه للامر كثيراً ظنا منها انها تتخيل , وعند الغروب اجتمعوا كلهم حول النار .

وقالت احدى خالاتي : يا(علي) فلنذهب لا اشعر بالراحه هنا ، رد خالي : لا تتوهمي وسوف يكون الامر بخير ، ولكن سمعوا اصوات كلاب كثيره فأخذ خالي خشبه ومصباح لكي يبعدهم ، وعندما ابتعد وفتش المكان تفاجأ انه لم يرى او يلمح اي كلب فعاد الى اهله ولم يخبرهم كي لا يخافو , اعدو الطعام وغرفوا الاكل ، وفجأه وبينما هم يأكلون سمعوا صوت صراخ وضحك وقرع اقدام احصنه يأتي من اعالي الجبال وينزل عليهم في منتصف الوادي وكان الصوت يرتفع شيئاً فشئاً حتى كاد يصم اذانهم ..

يقول خالي : والله وكأنهم فرسان بأحصنتهم ينزلون علينا من الجبال ، ومن خوفهم حملوا الاطفال وركبوا السياره تاركين كل اغراضهم خلفهم وانطلقوا مسرعين ، ولكن الشيء المرعب انهم عندما نظروا الى الخلف وجدوا ثلاثة رجال سود يقفون حول النار ويحدقون بها .

هذه حادثه وقعت لاهلي وان صدقتموني او كذبتموني لن تنفعوني او تضروني بشيء …