تجارب من واقع الحياة

زوجة اخي..!

بقلم : I AM LEGEND

ماذا أفعل .. اخاف ان اقع في الخطأ

انا شاب في الثانيه والعشرون من عمري ادرس في الجامعه وأعيش حياتي بين أسرة كبيره لكنها مفككه نوعا ما.

وبحكم أن المنطقه التي أعيش بها لا يوجد بها تخصصي اضطررت أن أعيش عند أخي الذي يسكن في منطقه أخرى.

أخي صارم وقاسي في تعامله مع الناس لكنه طيب القلب، بعد فتره انتقلت للعيش عند أخي وزوجته في منزلهم.

كنت دائما ما ألاحظ نظرات زوجة اخي لي وهي تتابع حركاتي، واهتمامها المبالغ بي، كنت استغرب حينها! وأقول في نفسي ربما تعتبرني بمثابة ابنها، أو انها تريد ان تكسب أخي أكثر لأن العلاقه متوترة بينهما .

بالبداية لم أبالي كثيراً ولم يخطر في بالي ما كانت تفكر به.

مرت الأيام واهتمامها بي يزداد يوماً بعد يوم وأصبحت أكثر جرأة من قبل كانت تطلب مني مساعدتها ببعض الأعمال عندما نكون وحدنا. وأصبحت تتكلم معي بدلع ونظراتها كانت جريئه بمعنى الكلمة.

في يوم كنت استحم والحمام مشترك بيننا وعند خروجي وضعت المنشفه على اسفل جسدي فقط لأني كنت على عجل وتفأجات بزوجة أخي واقفة أمام الباب وعندما رأتني ابتسمت وقالت لم أكن أعلم بأن لديك عضلات! ارتبكت من كلامها ولم أرد وتوجهت لغرفتي فوراً.

كنت دائما ما أشعر أنها تتعمد أثارتي بالرغم من فارق السن الذي بيننا. في يوم من الأيام كنت في غرفتي اعمل بحث للجامعة وكان أخي مسافر للعمل. وبينما انا منهمك بالبحث. إذ بي اتفاجأ بدخولها بغرفتي وهي تلبس الذي يسمى بـ (الانجري)! وكانت خائفه وتقول انها سمعت صوت صادر من نافذتها وتظن انه لص وتريدني أن أذهب لكي اتأكد. انا تجمدت من مكاني من مظهرها لكنني ذهبت لأرى ما الذي يحدث. بحثت في أرجاء المنزل ولم أجد شيء. عدت لها وقلت لها لم أجد شيء ربما قطه أو شيء كهذا. فأقتربت مني وابتسمت ولم أشعر إلا بقبله ساخنة على فمي (اعتذر) وقالت شكرا لأهتمامك وخوفك علي وذهبت مسرعه.

انا في تلك اللحظة شعرت بالصدمة والقرف وأصبح العرق يتصبب مني. لم استوعب بعد ما الذي حدث! كل ما كنت أفكر به هو أخي المغفل وماذا يفعل عندما يعلم بهذا الكارثة.

لم أنم تلك الليله وأغلقت الباب بالمفتاح لخوفي من دخولها علي خلسه. لا أعلم أشعر أنني بدوامه لا استطيع ان أواجه أخي ولا أريد أن اخرب حياته وأخاف أن يطلقها بسببي.

لم أعد أستطيع أن اتحمل أكثر فزوجة أخي كل يوم تثيرني وتحاول اغوائي وأخاف أن أقع معها في الحرام بالنهاية انا رجل. وخاصة بأنني لست متدين كثيرا وربما أضعف بأي لحظه.

ونسيت أن أقول زوجة اخي تبلغ من العمر 45 عاما..

وارجو المعذرة ان كان موضوعي خادش للحياء كما أتمنى أن تساعدوني وترشدوني إلى الطريق الصحيح فأنا بحاله لا يعلم بها إلا الله.

وشكرا جزيلا لكم.

تاريخ النشر : 2015-12-23

guest
134 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى