تجارب من واقع الحياة

أحببتها ومازلت أحبها ولكن

بقلم : مجهول – سوريا / سويد

هل أعود لها او اتركها وأعيش مكسور القلب

السلام عليكم يا أصدقائي، أنا شاب من سوريا وعمري 17 سنة وأريد النصيحة الصحيحة.

نبذة سريعة عن حياتي، عندما كنت في سن الـ 14، كانت حياتي بسيطة جداً لدرجة انني كنت انطوائي لا اعرف كيف يكون الحب (( صدق أو لا تصدق )).

ولكن نزحنا إلى قرية مجاورة بسبب الحرب الحالية، وتغيرت حياتي نهائياً عندما رأيتها، فتنت بها واصبحت أحبها شيئاً فشيئاً، وفوجئت عندما علمتُ أنها كانت تستغلني والمفاجأة الكبرى كانت عندما علمتُ أنها تتكلم مع شخص آخر، فلم اصارحها بحبي لها، وبعد ثلاثة اشهر خانها حبيبها وسافر إلى الدنمارك، وهي تعلم انني احبها، ولكنها لم تهتم في أبداً، وبعد سنة، بدأت بالتقرب مني ومحادثتي ولكنني لم اهتم لأمرها بسبب كبريائي حتى جاء عام 2015 وصارحتني بحبها، وبدأت علاقتنا.

وبعد شهر قالت لي أختي انها تستغلني مرة أخرى، فقلت اعلم ذلك ولكنني أتحمل فربما تعقل وتعرف بحبي لها، كانت تصرفاتها لا تطاق واحياناً كانت تطلب الانفصال، لقد جعلتني اكره النساء لأجلها، وبعد فترة قالت لي أختي : انت تحلم .. عليك أن تصحا، انت تعلم ان اباك وامك لا يحبونها ولن يخطبونها لك، فقلت لأختي: عل الزمان قد يصلح المشاكل.

وبعد فترة اشتدت المشاكل بيننا وأصبحت لا اطيقها، وبدأت تشعر بالحب نحوي، ولكن بعد فوات الأوان، فقد كرهتها وانفصلت عنها ، وبعد يومين عادت إلي متوسلة يائسة تطلب مني ان ارجع لها، وقالت لي: انا اعلم إنني كنت غبية في البداية ولم أكن اهتم لأمرك ولكن الآن انا نادمة وآسفة لما حصل لك بسببي . فقلت لها: إن اهلي لا يطيقونك .. ابي وامي لايحبونك ولا يريدون ان تكون بيننا صلة وصل.

فأشفقت عليها وقلت انا اريدك ان تكوني زوجتي، ولكن لا استطيع ان اعصي امي وابي، وقلت لها انني سوف اسافر واخذها بعد فترة ونتزوج في أوروبا، وانا الآن في السويد منذ 3 أشهر، فقولوا لي ماذا افعل، هل اكسر كبريائي واكسر كلام أهلي و أعود لها، او اتركها وأعيش مكسور القلب، أنا الآن لم اعد أحبها كالسابق ولكن أحيانا أفكر فيها واشعر بالندم لأنني تركتها وسافرت.

للتوضيح الفتاة التي أحبها هي ابنة خالي.

تاريخ النشر : 2016-02-07

guest
31 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى