لم أنسى ذلك اليوم
ما هي قصة هذا المكان |
تعرّفت على هذا الموقع الرائع منذ فترة ليست بالقصيرة , فوددت مشاركتكم بقصة حدثت لي انا وأخي قبل 3 أعوام
في ليلة لن أنساها من ليالي شهر مارس عام 2013
كنت أنا وأخي أحمد (الذي يصغرني بعامين) في الساعة الـ 11 ليلاً , نسير في الشارع الرئيسي للمدينة
و في هذه الليلة .. لم تكن المدينة كعادتها , بل بدت و كأنها مهجورة , فسيطرت الدهشة علي أنا وأخي !
فأثناء سيرنا والرعب يتملّكنا , مررنا برجلٍ قزمٍ عجوز , وجهه فيه جرح ليس بالصغير , فألقينا عليه التحية
لكنه لم يرد التحية ! و بعد أن ابتعدنا عنه بحوالي 4 أمتار , سمعناه يتكلم بصوت هامس خافت يقول : ” توقفا ”
فنظرنا الى الخلف فلم نجده ! نعم اختفى ولم يكن له أثر
فقال لي أخي وهو يحاول تهدأتي ” سارة هيا بنا ! لا تهتمي لأمر هذا العجوز اللعين ”
فأكملنا سيرنا ونحن مندهشون ومرتعبون , و بعد 10 خطوات تقريباَ رأينا والدي يلبس عباءة سوداء اللون , فتفاجأنا بوجوده هنا فأمرنا بأن نتبعه , وبالفعل !! فعلنا ما أمرنا به واتبعناه ..
و أذا بوالدي يسلك طريقاَ غير المعتادة لمنزلنا , و أخي يسأله مستغرباً عن السبب , لكنه لا يجيب !
حتى وصلنا أمام منزل يعرف من سكان المدينة بأنه مهجور , منذ أكثر من 15 عام .. و فجأة !! اختفى أبي من أمامنا , و حينها تأكدنا بأنه لم يكن أبي , ونحن في ورطة كبيرة , فكيف نعود الآن الى المنزل ؟!
فصرت أبكي وأخي يصرخ في وجهي ” توقفي عن البكاء ”
وإذا بالقزم العجوز واقفاً عند باب المنزل , ويضحك ضحكات عالية مخيفة
فهربنا مسرعين ونحن نسمع اصوات ركض خلفنا , و لكن لا نرى شيئاَ !
فتوقف لنا سائق سيارة (تاكسي) فركبنا معه بسرعة .. فسألنا السائق متعجباَ ” ما بكما؟ و ماذا تفعلون هنا في هذا الوقت؟ ..فسردنا له القصة .. فرد علينا قائلاَ : ” ليس بالغريب حدوث هذا في هذا الوقت , و بهذا المكان بالتحديد ” …
ولكم حرية التصديق اخوتي , لكن أريد تفسير منكم لكل ما حدث ؟
تاريخ النشر : 2016-03-12