تحديت الشيطان !

كنت أعاني من الجاثوم من وقت لآخر , كل أسبوعين ثلاثة .. وهكذا… ولم استطع أن ارتاح منه .

ذات مرة جاءني الجاثوم واستغليت الفرصة وسألته في داخلي ماذا يريد مني ولماذا يفعل هذا ؟ . لكن لم أتلقى جوابا وظل يصرخ في أذني !! ..

وذات مره حلمت بأن جدتي غاضبه مني ودخلت الغرفة ونظراتها غريبة ، وفجأة تحولت إلى أبي .. عرفت حينها انه ليس إلا ذاك اللعين فظللت اصرخ فيه قائلة : أنت لست أبي ابتعد عني .

وإذا به يتحول لكائن اسود ويبدأ يجلدني !.

وعادة ما احلم بأني أرى ظلا في أنحاء منزلي! .. أحيانا أكون منشغلة بهاتفي وارى ظلا في المطبخ ويختفي فورا ! ولكن المحير هو اني حلمت بأني ذهبت أنا وجدتي لأحد المساجد وكان على يميني غرفه مظلمة ورأيت جدتي وقد اقترب منها شيخ وأعطاها شيئا ورحل ! وفجأة سمعت صوت شخص يناديني من تلك الغرفة المظلمة ، وقد عرفت انه الجني ، لم اخف ، وقال لي بالحرف الواحد : السحر في احد أركان الغرفة !! .

استغربت ماذا يقصد ؟ .. وبعدها رأيت نفسي مع جني يدعي انه قريني وبجانبه نفس ذلك الشخص وهو يقول : أتثقين فيه ولا تثقين بي ؟ .

قلت : اجل طبعا .

حينها وصلتني رسالة على هاتفي لا اذكر منها إلا جملة : ” من الركن للركن” . وبعدها انتهى الحلم ! ، وذلك الجني لم استطع رؤية وجهه لكنه كان ابيض اللون وقصير , أما المدعي الآخر فكان اسمر وعينيه برتقالية .

وقبل قليل ! ذهبت للحمام ( أكرمكم الله ) وعدت لأنام وشعرت بشخص اخترق الزواية التي خلفي وصار خلف ظهري ، أشعلت النور ونمت على جانبي الأيمن ولا اعرف إن قرأت الأذكار أم لا ، وإذا بي أحس به وقد جثم علي ، فرفعت السبابة لكن لم ينتهي الحلم ، يبدو انه أصبح قويا ! ، وبعدها بدأت بقول : ” الله ” ، وقراءة القرآن والتعوذ من الشيطان ولم يذهب .. لكنه ظهر لي على هيئه طفل اسود الوجه .. وفي هذه اللحظة بدأ النزال !!

قمت بضربه وأنا اذكر الله وهو يردها لي ولكن بما انه المتحكم في الحلم فلا أمل لي ، هنا توقفت وقلت : هذا يكفي أنا استسلم ولكن ما رأيك بأن نحل الأمور بشكل مختلف ؟ ما رأيك أن تحاول أنت إغوائي وأنا أحاربك ولنرى من الفائز حينها .

لا اعرف ماذا قال أو لقد نسيت لكن يبدو انه وافق لأن الحلم انتهى ….

ربما سيقول بعضكم لم لا اخبر عائلتي ، بكل بساطه لا أريد .. لأسباب خاصة.

وأريد أن أذكر بأن لدي امرأة تكرهني كره شديد هل تتوقعون بأن لديها يد في هذا ؟

أرجوا من لديه تجربه أن يذكرها ومن لديه حل ضد هذا اللعين أن يقوله وان يدعوا لي بأن انتصر عليه .. لأني متأكدة بأنه يقرأ هذا الكلام الآن !.