تجارب ومواقف غريبة

تجاربي مع العالم الاخر

بقلم : مهيب الهلالي – ليبيا

من ثم أحسست بأحد يمسك يدي و ينزلها على الأرض

اسمي مهيب من ليبيا عمري 18 ، سوف أقول لكم بعض المواقف التي حدثت معي ..

1 – وقتها كنت في الصف السادس أو الخامس وكنت في المدرسة ، و كعادتي أنا آخر شخص يخرج من الفصل لأنني بطيء في الكتابة ، عندما فرغت من الكتابة خرجت من الفصل و أنا امشي في الممر ، إذ بأحد يركلني على قدمي اليمين حتى ارتفعت قدمي بالهواء ، فظننت انه احد أصدقائي يمازحني لكنني نظرت إلى الخلف فلم أجد أي شخص ، لم يكن هنالك أي معلم أو طالب و بالطبع لا يمكن لأحد أن يركلني و يهرب بهذه السرعة دون أن أراه ، و الممر كان خالياً من الفصول ، أي أننا نستبعد أن يكون هناك من ركلني و اختبئ في احد الفصول ..

2 – وقتها كان عمري ثلاثة عشر سنة ، كنت مستلقياً على فراشي واضعاً يدي على رأسي ، من ثم أحسست بأحد يمسك يدي و ينزلها على الأرض ، من ثم يضربني على أذني ، و بعدها سمعت صوتا غريبا فخرجت من غرفتي مسرعا على أمل أن أجد أبي أو أمي ، لكن لم أجدهم ، من ثم فجأة و من دون حتى أن أغمض عيني وجدت نفسي مستلقياً على فراشي ..

3- حينها كان عمري ما يقارب السبعة سنوات ، كنت في بيت جدي و كان جدي نائماً في غرفته و أهلي و جدتي كلهم خرجوا للسوق ، وأنا كنت في المربوعة ( غرفه الضيوف) ألعب وحدي ، وكانت هناك طاوله بجانبي ، و من ثم بدأت الطاولة تهتز بقوة ، فخفت و خرجت أركض و اذا بالطاولة تركض خلفي ، نعم تركض ، عندها دخلت للغرفة التي ينام فيها أبي فوجدت شخصا نائما في فراش أبي ، لم اكترث من هو بل كنت خائفاً من الطاولة التي تتبعني ، فاستلقيت وراء الشخص الذي ينام علا سرير أبي و رأيت الطاولة تدخل الغرفة من ثم لم تعد تتحرك و ثبتت بالغرفة ، حينها نمت و عندما جاء أهلي أيقظوني و لكن لم أجد الذي كان ينام على سرير أبي ، و الطاولة كانت بالفعل بالغرفة وعندما قصصت على أهلي القصة ضحكوا علي و قالوا لي خيال أطفال ..

هناك البعض المواقف الأخرى لكن لا أريد أن أطيل عليكم ..

تاريخ النشر : 2016-03-23

guest
28 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى