تجارب من واقع الحياة

من يعلمني الاسقاط النجمي فعلي ان اجعل الذي احبه يحبني

بقلم : اسماء chaima – المغرب
للتواصل : [email protected]

من يعلمني الاسقاط النجمي فعلي ان اجعل الذي احبه يحبني
منذ ذالك الحين أصبحت معجبة به أشد الإعجاب

السلام عليكم أصدقائي من موقع كابوس ، اليوم أود أن أحكي لكم تجربتي الاجتماعية من واقع الحياة ، و أتمنى أن تقرؤوا قصتي كاملة لعل حل مشكلتي موجود عندكم ، دعوني أعرفكم أولا بنفسي ، أدعى شيماء و اقطن بالمغرب ، تحديدا بمدينة موجودة بجنوب المغرب ، عمري 13 – أتمنى ألا يكتب أحدكم في تعليق أني مازلت صغيرة أو أن الموقع لا ينسبني – الحقيقة أني بلغت ، نعم أعزائي لقد بلغت مما يدل على أني كبيرة و عازبة ..

المهم دعوني أبدأ قصتي من أولها ، كنت ادرس بمدرسة خصوصية و كنت أتمنى أن أدرس بمدرسة عمومية ، لقد كنت أكره المدارس الخصوصية لكثرة تمارينها و فلسفتها و أساتذتها العنصريين ، كنت فتاة خجولة ارتديت الحجاب صغيرة منذ الصف الخامس لدرجة أن البعض كانوا ينادونني بالمعقدة لكني لم آبه لكلامهم ..

في ذالك الوقت كان هنالك فتى وهو ابن أستاذة الصف الأول الابتدائي ، كنت لا أعيره أي اهتمام إلى حين و صلت إلى الصف السادس الابتدائي ، استبدل صفنا و ذهب إلى الصف الآخر ، في ذلك الوقت شعرت أن شيء فقد مني ، بدأت أعجب به دون سبب ، لا أعلم دائما عندما كنت أخرج من صفي يأتي دائما و يسألني عن الذي فعلته مما زاد إعجابي به ..

 كنت أظنه يبادلني نفس المشاعر لكن الله أعلم ، هو دائما يخرج إلى وقت الاستراحة فأخرج أنا – عكس عادتي –  فقط لألتقي به حتى شكت صديقتي بي فاستجوبتني فلم يكن هنالك خيار آخر سوى قول الحقيقة لها ، فرحت و صدمت فوعدتني بأن تحضر كل ما هو جديد عنه ، علماً بأنها تدرس معه بنفس الصف ، استمر الحال هكذا مدة سنة وهي تحضر أخبارا جديدة عنه لكن هذا لا يعني أني لم أكن اهتم لدراستي بل العكس لقد تفوقت و ثابرت لكي أصل إلى مستواه و أصبحت من الخمسة الأوائل في المدرسة ..

 الحمد لله مرت السنة الدراسية و مر الصيف على خير ، كنت متشوقة لأذهب إلى إعدادية عمومية فقط لأدرس معه في نفس القسم لكن حلمي هذا قد تحطم بالكامل حين صدمتني أمي بأني سأدخل إلى إعدادية خصوصية لصديق أبي ، رفضت ذالك بالكامل لكنها قالت لي أني إذا لم أدخل إلى هذه المدرسة فهي ستبقى ساخطة علي ، لم أعرف ماذا سأفعل فوافقت ..

 عند دخولي المدرسة وجدتها رائعة و لا تخلو من المتعة و المرح لكن رغم ذالك لم يكن كل هذا يرضني ، كنت أحلم أني سأكبر و أتزوج الذي لطالما أحببته ، رغم أنه كان من قبيلة أخرى ، لا تسمح قبيلتي بزواج أي فرد من القبيلة الأخرى ، كان حلمي حقا مستحيلا لكن عند دخولي الإعدادية الخصوصية بدأت تنشأ علاقة لا تصدق مع أحد بالمدرسة الجديدة هذه قصة جديدة سأبدأ من أولها ..

عندما أردت الدخول إلى المدرسة أجريت امتحان شفوي لكي يرى المدير هل أنا مؤهلة للدراسة بها أم لا ، المهم أجريت الامتحان مع أستاذة العربية و أجبت على كل أسئلتها ، ثم أتى أستاذ الرياضيات فأجبته كذالك على كل أسئلته لأني كنت مجتهدة بهذه المادة ، ثم أتى دور اللغة الفرنسية للأسف لم يكن موجودا أستاذها ؛ لأن ذاك الوقت كان في وقت تدريب التلامذة من أجل حفل نهاية السنة ..

عندما لم يجدوا الأستاذ أحضروا لي رجلا وسيما يلبس نظارات ، يبدوا أنه بعمر العشرين ، تكلم معي بالفرنسية و قال لي أنه ليس أستاذا بل هو ابن المدير ، دهشت حقا إنه بارع جدا بالتحدث ، بدأ يسألني و أنا أجيبه حتى سألني سؤالا صعبا ، أجبته على سؤاله بشكل صحيح ثم أحضر لي كل التلامذة الذين كنت سأدرس معهم فلم يجيبوا عليه فوضع يده على رأسي و قال : هذه الفتاة المثابرة أجابت عليه ..

قال لي ممتازة ، منذ ذالك الحين أصبحت معجبة به أشد الإعجاب ، المهم تم قبولي بالمدرسة و لكن دائما ابن المدير قاسٍ وشرير ، أظن أنه قد تبدل بالكامل ، كان لطيفا معي لا أعرف ماذا جرى له ، قلت هذا لأختي فضحكت وقالت لي أنه كان يدرس معها وكان دائما ما يضربها و هي تضربه على سبيل المزاح ، و كان مجتهدا بالغة الفرنسية و الانجليزية سررت لهذا الأمر ..

لكن باليوم التالي تغيب أستاذ الفرنسية فقام بتدريسنا ، حقا أراني وجهه الحقيقي ، لقد غير معاملته لي ، كان يصرخ و يشتم لدرجة أنه أبكاني ، فجأة  اعتذر لي فسامحته لكنني كنت أكرهه ، أصبحت عندما أراه أختبئ لكي لا يراني ، قلت كل هذا لامي و قلت لها أني أود الخروج من المدرسة فقالت لي : لا تقلقي إنه يتصرف هكذا من أجل أن يجعل التلاميذ يخافونه لا غير ..

 قالت كذالك أن أمه صديقتها منذ زمن طويل و كذالك أخته صديقة أختي ، تفهمت ذالك فذهبت إلى المدرسة و كأن شيئا لم يحدث ، بدأ يمازحني ابن الدير و يضحك معي إلى أن تطورت علاقتي به فأصبحت أحبه لدرجه الجنون ، أتخيل أني متزوجة به و أتخيل أيضا أني مخطوبة منه ، كان دائما يغضب من الذين يسببون لي الأذى لكنه لم يكن يحبني بل يعتبرني فقط صديقة له ، أتذكر يوما أني قد أعددت كعكة من أجله يوم حفلة انتهاء الدورة الأولى ، قدمت لكل واحد قطعة و تركت قطعة كبيرة و كذالك المشروب الغازي ، لقد فرح للغاية لان أحدا قد تذكره اليوم بسبب خوف التلامذة منه المهم ، بدأت أتتبع أخباره كل يوم عبر الفيسبوك لكن لم أكن أتواصل معه لأني لا اقبل بالفتيان بين صديقاتي بموقع الفيسبوك ..

أصبحت صديقتي تأتي لي بأخبار جديدة عن الذي كنت أحبه سابقا فقلت لها بأن تتوقف عن جلب أي شئ يتعلق به لأنني لم اعد أحبه فكذبتني و قالت لي أني فقط لا أود لأي شخص التدخل ، لا آبه بكلامها و بدأت قصة حب جديدة مع ابن المدير التي هي من طرف واحد وهي أنا ، بدأت اعشقه و دائما ما أمر من جانب منزله لكي أراه ، مع العلم أن منزله بالقرب من منزلنا ، على الأغلب نحن جيران .

بدأت ألاحظ أنه لا يخبئ أي مشاعر اتجاهي ، حزنت كثيرا لذالك أتمنى الآن يا أصدقائي ألا يضحك أي احد على قصتي هذه و أتمنى من الذي يهتم كثيرا لأمري أن يعلمني طريقة القيام بالإسقاط النجمي لعلي أخرج من جسدي فأدخل لمنزله لكي اكتشف كل ما يحبه و يفضله و أوفر له كل ما يريد ..

أرجوكم ساعدوني فكل طرق الإسقاط النجمي التي رأيتها كانت فلسفية و لم أفهمها لذلك يا أصدقائي ساعدوني لأحقق مرادي و سأكون ممتنة لكل من ساعدني .. و شكرا لمن أكمل قراءة قصتي التي سيعتبرها البعض هراء و شكرا ..

تاريخ النشر : 2016-04-17

guest
136 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى