تجارب من واقع الحياة

إلى الجحيم

بقلم : لا تعاشرون� – العراق

إلى الجحيم
لا تفعلوا مثل الذي فعلته سوف تندمون و تخسرون ثقة الآخرين بكم ..

السلام عليكم هذهِ قصتي ..
أنا من عمر 16سنة حالياً و متزوجة و لدي طفلة عمرها سنة واحدة فقط ، كنت أدرس في المتوسطة قبل الزواج ، لقد أحببت شاباً قريب من المدرسة و لكن أنا لا أعرفه أبداً كل ما أعرفه أنني أعجبت به و هو أيضاً كان كل ما يراني يبتسم لي و ينتظر حين أعود من المدرسة و يشير بيده و يلقي التحية و أنا كنت أضحك معه من بعيد ، وكان لدي سيارة توصلني إلى المنزل و قلت لنفسي إذا كان الشاب معجب بي أيضاً علي أن أتأكد منه ، سألت الناس عليه و قالوا أن أسمه سجاد و لديه أَخَوان ، المهم .. دامت علاقتنا شهرين و بعدها تركته و تركت المدرسة أيضاً ..

بعدها كنت أحب ابن عمي بجنون و هو أكبر مني بكثير و اعترفت له بحبي و قال لي أتركيني و انسيني إلى الأبد و لا أستطيع أن أحبك و هذا الكلام جرحني كثيراً و حاولت أن أنساه و لم أستطع ، و بعد فترة أخي خطب و في حفلة خطوبته رآني ابن خالتي و كان يلمح لي بأنه أعجب بي و بعد شهرين أتى إلى منزل أبي وطلب يدي للزواج و تمت خطبتي ..

استمرت الخطبة لسنة و نصف و بعدها تزوجت و بعد 3 أشهر حملت ببنتي ثم ولدتها و كان هذا أجمل شيء بحياتي ..

كبرت ابنتي و أصبح عمرها سنة و كانت هناك مشاكل دائمة بيني و بين زوجي ، و حاولت أن أتخلص منها فلم أستطيع ، و بعدها خنت زوجي و عملت لي حساب على الفيسبوك و تعرفت على شاب كما حلمت به أن يكون .. مشهور و جميل و هو شاعر و من مواليد 1995 ، أحببته و لم أقل له و بعدها اعترف لي بأنه يحبني و طلب رقم هاتفي و أنا رفضت و قلت له أنا متزوجة و لدي طفلة و لا أستطيع أن أحبك و علاقتنا مستحيلة فقال لي أقسم لكِ بأني أحبك بجنون ..

و بعدها صارت لدي مشكلة مع زوج أختي عندما تحدثت إليه عبر الفيس ، فشك بي مع أني أعطيته أسمي المستعار و لم أقل له شي و هو مصر أنه يعرف من أنا ، ثم أتاني اتصال هاتفي من أختي و قالت لي زوجي سيعرفك و يقول سوف أدخل على صورها و أعرف من هي و أنا خفت من هذا الشيء و عدت إلى الشاعر و قلت له على كل شي و سوف ألغي الحساب فلم يقبل و قال لي سوف أعمل لكِ حساباً آخر و ألغي حسابك هذا ، و أنا فعلاً أعطيته رقمي و صنع لي حساباً جديداً و ألغيت الحساب القديم و قال لا أريدك أن تدخلي في المشاكل و لا تتحدثي إلى أي شخص كان ..

و بعدها .. أحببته جداً و هو أيضاً و اتصلت به و سمعت صوته كان جميلاً ، و قرأ لي شعراً ثم طلب صورتي و لم أستطيع أن أرفض و أرسلت له صورتي ، و علاقتنا إلى الآن مستمرة و أتمني أن أراه لأني مشتاقة له كثيراً ، و حالياً هو يدرس في الجامعة هندسة و عندما يرجع للمنزل يعمل في صيدلية ، و أنا أحبه و لكن خائفة لأني أرسلت له صورتي و لا أعرف مصيري .. ولكن أطلب المغفرة من الله على ما فعلته ..

لا تفعلوا مثل الذي فعلته سوف تندمون و تخسرون ثقة الآخرين بكم .

تاريخ النشر : 2016-10-28

guest
47 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى