تجارب ومواقف غريبة

مواقف مرعبة

بقلم : أحمد – ليبيا

مواقف مرعبة
مواقف يشوبها الرعب والغموض

السلام عليكم جميعاً .. سبق لي وأن نشرت في هذا الموقع قصص غريبة حصلت لبعض الأشخاص الذين أعرفهم ، وقد عدت ومعي بعض القصص المرعبة الآخرى ..

1. القصة الأولى ..

حدثت في طريق يقع بين مدينتي قمينس وأجدابيا .. وهو طريق وسط الصحراء القاحلة ، على جانبي الطريق لا ترى شيئاً غير المساحات الشاسعة من الصخور والرمال ، القليل من الناس فقط مروا منه ولم يحدث معهم أي شيء مريب ، لكن الأغلبية حصلت معهم مواقف لن ينسوها أبداً ، وسأبدأ بقصة حصلت مع أخي ..

كان يقود سيارته في هذا الطريق ، وكانت الشمس على وشك الغروب ، وبينما كان يسير في طريقه رأى حماراً ” أعزكم الله ” يمشي في منتصف الطريق .. فضغط على الفرامل بكل قوة لكنه لم يستطع إيقاف السيارة واصطدم به ، وعندما نزل من السيارة لم يجد الحمار وكأنه تبخر ! راح ينظر في كل مكان ونظر أسفل السيارة ولكنه لم يجد شيئاً ، وكما قلت لكم .. إنه طريق وسط الصحراء القاحلة .. أي لو هرب الحمار لكان لاحظ هروبه .. ياترى أين ذهب ؟!

2. القصة الثانية ..

حدثت هذه القصة مع ابن عمي .. كان يقود في نفس الطريق المشؤوم في وقت متأخر من الليل ، كان الجو هادئاً للغاية ، ثم فجأة سمع صوتاً فوق سقف السيارة ، لم يكترث للأمر وواصل طريقه ، ثم رأى بعدها ما جعله يتسمر في مكانه .. رأى ساقين متدليان على الزجاج الأمامي للسيارة !! ” كان هناك أحد ما جالساً فوق السيارة وأنزل ساقيه على  الزجاج ” ، وأيضاً سمع صوت طرق على السقف ! فتعوذ بالله من الشيطان وقرأ بعض الآيات وقام بتشغيل القرآن في مسجل السيارة فاختفى بعدها هذا الشيء على الفور .

3. القصة الثالثة ..

هي قصة عن وادي الكهوف تنطق عندنا – وادي الكوف – .. وهو وادي معروف في منطقة الجبال في شرق البلاد ومعروف بالجسر القائم فوقه ، ماالمرعب في هذا الجسر؟ على مدى السنوات الماضية خاطر الكثير من الشباب بالصعود إلى قمة الجسر ” يصعدون عبر قواعد الجسر المنحدرة ” ، وطبعاً صعدوا لهذا الجسر دون أي وسيلة أمان ، بعضهم قد حفظهم الله ونزلوا بسلامة ، والبعض الآخر لقوا حتفهم فيه ! فكثيراً ماينزلقون أوتهب رياح قوية ترميهم من الأعلى ويسقطون من ارتفاع كبير إلى أسفل الوادي فيلقوا حتفهم على الفور، وهناك العديد من الأشخاص حاولوا التخييم في الوادي أسفل الجسر، منهم من استطاع اكمال الليلة فيه ، والبعض لم يستطيعوا أن يبقوا إلا لساعات ثم يهربون بعدها على الفور ! وقالوا بعدها أنهم يسمعون أصوات مرعبة وصرخات عالية !

4. القصة الرابعة ..

قد تكون قصة مضحكة قليلاً أكثر من أن تكون مرعبة وحصلت مع صديق لي ، كنت أنا وهو وبعض الأصدقاء في رحلة تخييم إلى منطقة قريبة من وادي الكهوف أو الكوف كما نقول نحن وكانت الشمس حينها لم تغرب بعد ، تركنا صديقي ليتنزه قليلاً بمفرده ، ووقف على حافة أحد الهضاب ، فسمع صوت شيئاً ما يتحرك بين الأشجار ، ورأى شيئاً يتحرك وكان بني اللون ، فظن أنه ربما يكون ثعلباً من الثعالب المنتشرة في المنطقة ، فأخد حجراً صغيراً ورماه عليه ، واستدار حينها ليعود فوجد المفاجأة .. بمجرد أن رمى الحجر ارتد عليه ! نعم .. ارتد عليه الحجر الذي رماه واصطدم برأسه من الخلف ! ففزع وهرب و أتى إلينا مسرعاً ، وأخبرنا بعد عودته بما حصل فانفجرنا من الضحك وقلنا له.. تستحق ذلك لأنك أزعجته ، رغم آثر الكدمة على رأسه إلا أنني لم أصدقه .. فقد يكون تعثر وأصاب رأسه فاختلق القصة ليخيفنا .

تاريخ النشر : 2017-03-15

guest
13 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى