تجارب من واقع الحياة

الشعور بالندم

بقلم : أمل –  مصر

الشعور بالندم
أنا أتصفح الهاتف يومياً و هذا ليس مناسباً لسنة نهائية

 السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، مرحباً بكم ، هذه أول مرة أشارك بشيء على الإنترنت عموماً و أنا كتبت -هذا ليس من عاداتي – لكى استشريكم ، و أعلم أن فيكم أصحاب الرأي الصواب ، فأنا في السنة النهائية و المشكلة أني فقدت دافع الدراسة ، أشعر بفقدان الأمل و أشعر أني خذلت الجميع و أني أخدعهم ، أنا أتصفح الهاتف يومياً و هذا ليس مناسباً لسنة نهائية مثل التي أنا فيها ، أنا أضيع وقتي في الفراغ و لا أشعر بالندم الا عند ذهابي لحضور الدروس ، لا تعرفون مقدار الألم ، و المشكلة أني أقرر أني عندما أعود للمنزل سأجتهد ، لكن لا أشعر بشيء و أشعر ببرود كبير مع أني تركت هاتفي عندما كنت في السنة الأولى ثم تبدل حالي ، و المفترض أن يحدث العكس ، ماذا أفعل ؟ أنا أفقد الشعور بالوقت و أشعر بالفتور من المذاكرة إلا عند الحاجة الشديدة و لا أريد تخييب ظن والدي بي ، هل من ناصح ؟

تاريخ النشر : 2018-02-14

guest
16 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى