تجارب من واقع الحياة

أرجوكم ساعدوني

بقلم : تائهة – الجزائر

مشكلتي كبيرة و هي عيناي..

السلام عليكم رواد موقع كابوس

مشكلتي كبيرة و هي عيناي.. لقد زرت أكثر من طبيب و لكن لا يوجد فائدة و ذلك لأن الطب هنا في الجزائر متدهور جداً..
بدايةً أريد أن أعرفكم على نفسي، أنا فتاة عمري 16 سنة و أرجوكم ساعدوني إن مررتم بتجربتي تلك..

بدايةً و نظراً للدراسة و استخدام الهاتف بكثرة -بحجة الدراسة- و أيضاً صغر سني في ذلك الوقت كان عمري 14 سنة ، ضعف نظري بشكل كبير و تدريجياً ، كانت الرؤية عندي سليمة 10/10 ثم ضعف نظري بنصف درجة فقط فوصف لي الطبيب نظارة عادية ارتديها أوقات الدراسة و الجلوس على الكمبيوتر ، و لكن لم أرتديها و تماديت بالجلوس على الهاتف و السهر و حتى الدراسة إلى أن تعبت عيناي و لاحظت ضعف نظري، و عندما ذهبت للطبيب صرخ في وجهي و وبخني ، أذكر ذلك اليوم جيداً ، ثم نادى على أهلي و أخبرهم بأنني فقدت حوالي 9 درجات أخرى من عيناي

أصبحت عيني اليسرى 0/10 و سيظن الكثير منكم أن هذه درجة العمى في الحقيقة لا ، فدرجة العمى تصل إلى تحت الصفر بكثير أي أن الصفر ليست درجة العمى و لكنها درجة سيئة جداً .. أما عيني اليمنى فكانت 2/10 أي أفضل من اليسار بدرجتين.. و كنت أشعر بذلك لأن عيني اليسرى تبدو مرهقة و متعبة أكثر من اليمين ، أقسم أنني أكتب لكم و عيناي الآن ستدمعان…

لقد كانت عيناي جداً جميلة لدرجة لا يمكن لأحد تصورها و الآن.. لا يوجد كلمة للوصف، المهم بعد هذا الموعد أخبرني الطبيب بأن علي ارتداءها لتصحيح النظر أي بصورة دائمة ، و أنا لم أكن أرتديها كنت أكرهها و بشدة لدرجة أنني كنت أفضل عدم رؤية شيء بدونها على أن أرتديها و طبعاً خجلي من صديقاتي و الأخريات دفعني لعدم أرتدائها.. يجدر الإشارة إلى أنني في تلك الفترة (أي السنة الماضية كان عمري 15 سنة و كنت من شدة الضعف لا أرى صورتي بالمرآة من بعيد بل أرى وجهي بوضوح عن قريب فقط..) لذا لم أكن أعرف كيف أبدو أنا من بعيد؟

بقيت هكذا و لم أكن أرتديها إلا في المنزل ، أما خارجاً فلم أكن أفعل، قررت بعدها و بسبب ألم عيناي شراء نظارات جميلة إضافة إلى عدسات لاصقة ، و فعلاً فعلت ذلك و اشريتهم و كنت أرتدي العدسات اللاصقة في البداية لأرى شكلي بوضوح و فرحت لأن عيناي و رغم إرهاقهما كانتا مازلتا جميلتان.. و كانت النظارات الجديدة تضفي جمالاً لعيناي فأصبحت كثيرة الارتداء لها و لم أعد أرتدي العدسات.. المهم أن لا يزيد الضعف

و في الآونة الأخيرة تلك ، شعرت أن عضلات عيني بدأت تضعف، ذهبت للطبيب مرة أخرى فأخبرني أن درجة الضعف عندي لم تنقص أو تزيد أي مازلت الرؤية عندي كما كانت آخر درجة – و ذلك لأنني التزمت النظارات – إلا أن عضلات عيناي ضعفت و أصبحت أعاني من الزغللة و هي الرؤية المزدوجة بمعنى آخر و هي مزعجة جداً .. وصف لي تمرين لكن الأعراض لم تزل و عضلات عيناي مازالت مرتخية و تبدو متعبة لوجود الهالات السوداء تحتها حتى أنني عندما ارتديت العدسات صدمت من شكل عيناي كيف أصبح..أصبح بشع لم تكن عيناي هكذا قبل مدة ، كانتا جد جميلتان و طبعا ضعف العضلات هو السبب.

السؤال هو هـــل ستعود عيناي كما كانتا أي أكبر و أجمل و أوسع.. أم أن عضلات عيني ستبقى ضعيفة و مرتخية.. أرجوكم ساعدوني يا ناس لم أعد أتحمل هذا ، فقدت ثقتي بنفسي شعرت يومها أنني فقدت جمالي، عيناي كانت جد جميلة ، و لمن لاحظ أحدكم عيناي توبا مثلاً -ممثلة تركية- أعلم أن عيناها جميلتان و لكن مؤخراً عيناها تبدو غريبة مثل عيناي تماماً يعني.. لمن يريد توضيح الصورة فقط

و جزاكم الله كل خير و أشكر جميع من ساعدني إخواني في الله.

 

تاريخ النشر : 2018-02-18

guest
78 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى