أحداث مخيفة و غريبة

أنا نسرين من المغرب عمري 15 سنة أنا فتاة متفوقة و إنطوائية ، مند بداية ارتيادي للمدرسة الإعدادي بدأت أحس كأني أتعلق أكثر فأكثر بعالم الرعب و المواقع الثقافية كموقع كابوس , و هذه السنة فقط حدثت معي واقعة غيرت حياتي جذريا .

في أحد ليالي فصل الشتاء بينما كنت جالسة أشاهد أشهر أفلام الرعب و كنت وحيدة مع أخي الصغير في البيت لأن والداي سافرا , فجأة انقطع التيار الكهربائي ثم اشتعل ، خاف أخي لكنني هدأت من روعه قائلة لا تخف هذا فقط بسبب الرياح العاصفة ، ثم بعدها بقليل انكسرت إحدى أغلى مزهريات منزلنا بدون أن نلمسها مما زاد رعب أخي فسخرت منه و قلت له أن لا يبكي فكلبتي من أسقطتها ، لكن تلك الليلة باتت الكلبة في القبو المغلق بإحكام ، بعدها دخل الرعب قلبي فطلبت منه الذهاب للنوم و بقيت معه حتى نام رغم أن الوقت كان مازال مبكرا و الساعة تشير للثامنة , المهم بعد ذلك غسلت الأواني و جلست بقرب المدفئة فبدأت أسمع صوت التلفاز لكن عندما أذهب لأراه لا أجده مشغلا ثم هكذا لما يقارب 10 مرات .. و عندما أصبحت الساعة تشير ل 9.30 ذهبت للنوم .

في منتصف الليل نهظت و إذا بي أسمع صوت الآواني تغسل ، خفت و تظاهرت بالنوم ثم سمعت صوت أخي يصرخ فهرعت إليه من سرف ظني أن شيئا قد حدث ، لكنه سمع صوت الأواني و طقطقة على بابه و هو يعلم أني لا أغسل الأواني في ذلك الوقت من الليل و لا أطرق باب غرفته قبل دخولي فطلب أن ينام بجواري . استمرت هاته الحالة لمدة ثم زادت عن حدها في الفترة الأخيرة لدرجة أن كل من يدخل منزلنا أصبح يهرب منه ، فمنهم من يسمع صوتا يهمس في أذنه ، و منهم من يسقط بلا سبب على الأرض ، و منهم من يحاول أن يلمس أغراض المنزل فتجرح يداه … و أصبح أبي يجد أشياءه مثلا سراويله في الحديقة و القبو و أماكن أخرى ، و أمي تغسل الصحون و تجدها غير مغسولة في اليوم الموالي ، أما أخي فقد صار كثير التحدث عن أشياء يمكننا القول “لا محل لها من الإعراب و لا وقع لها في الحقيقة” ، أما أنا أصبحت أجد دفاتري مخربشة و ملونة و قمصاني ممزقة .

إشترينا (فيلا) أخرى بدل فيلتنا التي كانت تحدث بها تلك الأمور ، لكن رغم كل شيء ما زلنا نتعرض للمضايقات .. أرجوكم ساعدوني ، كيف أستطيع حل مشكلة عائلتنا ؟ ومن وراء هذا ؟ والمشكل الأكبر أن هذه المضايقات تحصل أيضا في الإعدادية وعمل والدي ومدرسة أخي .