أبواب صلح أُغلقت بيني وبين أخي
![]() |
أحسست بأني لست أخته وبأنه غبي وهمجي وعدواني ومجنون |
وقررت أن أدرس علم النفس و أن أصبح طبيبة نفسية. وفجأة ولسبب تافه قاطعني ولم يتكلم معي وفقدت الأمل بأن يحدث صلح بيننا ، في بداية انتشار جائحة كورونا وجب علينا اتخاذ احتياطات صحية ، فقد كان خارج المنزل وعندما فتحت الباب عليه واصل المشي وطلبت منه أن يمسح قدمه على منشفة الأرضية لاحتوائها على مياه معقمة وكانت حجته أني رفعت صوتي وهو قريب من الباب والناس تسمع ، فشدني من شعري و بعد سماعه بكائي تركني ، ومنذ ذلك اليوم لم يتكلم معي وقد مرت فترة طويلة على ذلك ، حاولت أن أصلح بيني وبينه لكن دون فائدة ، وخلال تلك الأيام كان يجرحني بكلماته ، وفي محاولتي الأخيرة حاولت وأعطيته هدية صغيرة وحاولت أن اعتذر منه ، تصوروا كيف كانت ردة فعله ؟ نظرات غضب مخيفة وقال لي أن أذهب و إلا سيضربني .
أحسست بأني لست أخته وبأنه غبي وهمجي وعدواني ومجنون وكلمات أخرى سلبية ، فأمضيت تلك الليلة بكاء وفكرت بيني وبين نفسي بأن أقاطعه ولا أتكلم ولا أعيد المحاولة معه مهم جرى فقد تعبت وشبعت منه ومن كلماته وتصرفاته الجارحة ، هو ليس بالصغير لكي اخترع كل مرة الأعذار له فهو أكبر مني ب7 سنوات ، أنا هي التي صغيرة ، ما رأيكم وما يتوجب علي أن افعله ؟ آسفة على الإطالة.
تاريخ النشر : 2020-05-28