أحببته فخذلني..
![]() |
احببته فخذلني |
ابلغ من العمر 22 عاماً.. عشت حياةً طبيعية جداً , لا تخلو من بعض المشاكل. خضت أكثر من علاقة عاطفية كلها باءت بالفشل.لكن والله عندما رأيته عشقته , وقد بادلني ايضاً بنظرات الأعجاب .. تم التعارف واللقاء الأول ثم الثاني , وشرع يخبرني بفخر انه كان يضرب صديقته السابقة ..و قد شعرت على الفور بأنه انسان مريض و مختل , لكني لم آبه و ازداد تعلقي به !
مرت 3 أسابيع بعدها حصل خلاف صغير , فقام بصفعي على خدي و منعني من الخروج من السيارة , فسامحته و انا اعلم انه لن يتغير ابداً.
بعدها بفترة وجيزة كاد ان يقتلني اذ اطلق ٦ رصاصات فوق رأسي من مسدسه بغية ارعابي , فتساهلت معه و اكملت الطريق الى الجحيم.
بعد مرور 3 اشهر قام بضربي فعلياً , فقد ضربني على رأسي كثيراً بوجود والدته , الى ان بدأ الدم يتساقط , فتركته لمدة شهرين فقط , و لشدة غبائي عدت اليه من جديد.
اصبحت اخاف منه , فقد سيطر على عقلي بالكامل.. فأنا امامه كنعجة وديعة لا تنطق بكلمة , و بعيداً عنه حية تلدغ دون سابق انذار. فاصبحت اتلاعب به كخاتم في اصبعي , و دون ان يدري اشتريت رقماً جديداً وعشت حياةً مزدوجة.
برفقته انا رويدا , اما بعيداً عنه فاسمي مروى. كنت احصل على ما اشاء عن طريق مروى التي لم يرها يوما , لكن بما انه زير نساء من الدرجة الاولى , كان لا يتوارى عن فعل اي شيء ليرضي النساء ..
مرت سنة ونصف السنة و انا على هذه الحال. خائن، سكير، مجرم، مختل.. ما زال يرعبني حتى الآن..
هذه بداية قصتي , و سأروي الأحداث في اجزاء اخرى .. فانا لم اعد اتعرّف الى نفسي التي كانت في الماضي.. انا مذلولة تفتقد للكرامة في حياة.. و في حياة اخرى انا امرأة قوية اتلاعب بمن أشاء , و كأنني مصابة بازدواج الشخصية..
.. يتبع
تاريخ النشر : 2016-02-24