أختنق حقاً
![]() |
قولوا لي ماذا أفعل معه و ما رأيكم به ؟ |
في البداية كان كل يوم يحادثني ، و بعدها أصبح بارداً ، لم يعد يحادثني كثيراً ! عاتبته و قلت له لماذا ؟ قال لي ظروف و بعدها سافر إلى بلد أجنبي لظروف العمل و هنا جن جنوني .. كيف يذهب بدون أن يخبرني ؟!! و تعاركنا بالكلام و أغلق حسابه و لم يعد يفتحه و أنا بدأت أحن إليه و شعرت بالندم و أحياناً كان يفتح حسابه كل أشهر و يغلقه ، و أرسل له رسائل لا يراها و إن رآها لا يرد ، فحظرته على الفيسبوك لأنساه و لكن لم أستطع ..
حدّثت غيره و لم أنساه ، كان هو مميزاً عنهم جميعاً ، و بعدها صنعت حساب فيسبوك ثاني و حدثته على أنني فتاة ثانية ، و لمّحت له و قلت لماذا عذبتها و كذبت عليها و قال لي أنتِ ناريمان فاعترفت و قلت له آسفة فقال لي أنه كان يحبني و تركني اعتقاداً منه أنه سيظلمني لأنه أكبر مني و أنني لازلت صغيرة .. وبعد أن رجعنا حبيبين متيمن بالعشق بدأ لا يفتح حسابه كثيراً و يقول لي سأحادثك الساعة كذا لا يفتح و أنتظر كثيراً ، و عندما أزعل منه و أقول له أنت لا تحبني تحب غيري يقول لي أنت مجنونة فأنا أحبك .
و لكنه يحرقني جداً ، يجعلني أنتظره كل اليوم ، و طلبت منه رقمه الوتساب فلم يعطيني إياه أسأله هل أنت متزوج يقول لي لا ، و عندما أقول له عن الزواج يقول أنتِ صغيرة و لكن أحبك و أتمناكِ لكن لا أريد أن أظلمك معي لأني كبير عليكِ ، أسلوبه البارد قتلني .. أكون منهارة منه يرد بكل برود و كأن لا إحساس فيه لقد تغيير حقاً و إن قلت له سأخونك يقول لي لن أسمح لكِ بالخيانة ، و لا يهتم بي ، يعذبني .. و إن حدثني حدثني قليلاً و ذهب ..
قال لي قلت لأهلي عنكِ و أريتهم صورتك و طلب مني صورة لكي يريها لأمه فأرسلتها له ، و لكن قال سأحادثك الساعة 6 ، أصبحت تاسعة و لم يحادثني و احترت ماذا أفعل فأغلقت حسابي و قررت أن أغلقه يومين أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل معه و ما رأيكم به ؟ فأنا أختنق حقاً ..