أخرج مني فلست منزلك المتنقل
![]() |
كنت أحس به يخرج ببطء و كأنه لا يريد ذلك |
السلام عليكم جميعاً و بعد: لقد مررت بتجربة أحب أن اشاركها معكم ،على كل حال سوف نبدأ بدون مقدمة ، لن أستطيع صياغتها كما يجب.
كنت ولداً صالحاً و أعني بصالح متديناً اقرأ القرآن وأصلي الصلوات الخمس وأزيد عليهن -الضحى وقيام الليل – و لكن بعد عملي في المجال السياحي – الفنادق- لم أعد أستطيع الدوام على العبادة فلم يعد لدي الوقت للصلاة وبدأ الخوف والقلق بالتسلل الى أعماق قلبي واصبحت أنفر من القرآن وذكر الله نفر الشياطين منه ، واذا حاولت رقي نفسي ينشل جسمي وينعقد لساني ويتخدر عقلي حتى أكف عن فعل هذه ، بل لم أعد أستطيع حتى الوضوء ، لقد تملكني الخوف ، شيء ما بداخلي يكلمني ويخوفني ويهددني اذا ما حاولت ذكر أسم الله على نفسي
لكن فجأة تغير كل شيء ،احسست براحة وبدأت بالمقاومة وثقت بأن الله لن يتركني وحيداً ، وأخيراً استطعت أن اقرأ على نفسي بعض الرقية بدون مصاحبة ذلك الشلل المرعب وبدأت الامور بالتحسن وكنت أحس به يخرج ببطء و كأنه لا يريد ذلك و أنما مجبر
وفي أخر جلسة رقية مع نفسي أغلقت على نفسي الباب واستعملت كل ما أعرف من رقية على نفسي حتى رجع الشلل ، لكن ليس لجسمي كاملاً أنما قدمي اليسرى فقط ، واصبحت ترتج بشكل مخيف وترتفع وتهبط وخرجت عن السيطرة ، بينما لم اتوقف عند قراءة القرآن وأنا أراقب قدمي المجنونة الى أن أحسست بثقل كبير أنزاح عني ، قد خرج وأخيراً بفضل الله تنفست الصعداء ورجعت الى سابق عهدي وتركت مهنتي ورجعت الى ربي.
تاريخ النشر : 2017-11-18