أساطير قديمة من أزمنة غابرة

اليوم سنتطرق لأساطير قديمة رويت من الماضي السحيق ، عن حيوانات أليفة تحولت لوحوش كاسرة قاتلة وفتاكة . فهيا بنا .
1 – حارس الغابة عديم الجسد
هو خروف لا يملك أقدام أو أذرع ولكنه يستطيع الوصول إلى أي مكان . والأسطورة تحكي عن روح خروف من دون جسد ، بقرنين حادتين ، وأنياب مرعبة ملطخة بالدماء . طريقته في قتل الضحايا هي استخدام قرنيه الطويلين الّذين يخترقان كل ما أمامهما . وعادة ما يكون مكان تواجده بجانب الأكواخ المهجورة في الغابة ، أو تحت الجسور القديمة ينتظر قدوم الضحية لقتلها . وذُكر أنه أحيانا يقوم بأكل بعض من أجزاء الضحية ، مثل الرأس أو الأطراف .
قصة الأسطورة
في العصر القديم ، حينما كان البشر يستخدمون القوس والسهم لأجل صيد الحيوانات وأكلها . ذهبت مجموعة مكونة من سبعة صيادين نحو قطيع ضخم من الأغنام التي تستريح قرب النهر . وحين وصول الصيادين بدأ قطيع الأغنام بالهرب ، فهذه ليست أول مرة ترى فيها الأغنام هولاء الصيادين . فلقد أعتادت هذه الأغنام الهرب من الصيد .

قام الصيادون بإطلاق الأسهم وقتل عدد كبير من الأغنام . وبعد قتل عدد كافٍ من هذا القطيع قرر الصيادون أخذ ما أصطادوه والعودة . ولكن فجأة قام أحد الخرفان ذو القرون الحادة بإدخال قرنيه واختراق جسد أحد الصيادين من الخلف . لم يتحمل الصياد شدة الألم والنزيف ، فسقط على الأرض مقتولا جراء طعنة قوية في عموده الفقري بعد ثوانٍ من موته .
إقرأ أيضا : من التراث اليمني: أسطورة الحمل
أطلق باقي الصيادين ثلاثة أسهم على جسد الخروف . بعد سقوطه على الأرض أمسك أحدهم فأسا حادة وقطع رجلي ويدي الخروف ، وبأحد الأسهم أقتلع عينيه، وسلخ وجهه فمات ذلك الخروف مباشرة وبأبشع طريقة . ولم تعد شكل جثته كنعجة بل كانت كمجموعة من اللحم المشوه .
بعد مرور أسابيع من الحادثة، بدأ الناس برؤية خروف طوله ثلاثة أمتار بدون جسد يتجول ليلاً في الغابات المليئة بالأغنام . وينتظر قدوم أي أحد ليقتله بأبشع طريقة ممكنة . بدأت الشائعات عن اختفاء جميع من دخلوا أماكن يشتبه أنه موجود فيها . وأطلقوا عليه أسم حارس الغابة عديم الجسد لأنه يقتل كل من يدخل تلك الغابة .
وحسب الأسطورة فإن روح ذلك الخروف لا تخرج من الغابة ولكن تمنع من يحاول دخولها .
2 – صوت القط
لا تتبع صوت القط في وقت متأخر من الليل!! . هي أسطورة قديمة تحكي عن صوت قط غريب لا يصدر إلا بعد منتصف الليل . وإذا حاول أحد اتباع مصدر الصوت سيجد أنه يأتي من أماكن مظلمة أو ضيقة .
وعادة تكون هذه الأماكن هي تحت صناديق القمامة أو في أي قبو مظلم . وحين الاقتراب من مصدر الصوت بما فيه الكفاية سينطلق مخلوق شيطاني بسرعة كبيرة نحو الضحية ، لكن بصوته الحقيقي الذي يشبه صوت المنشار . ويقوم بسحب الضحية بكل مكان حتى تتمزق وتتحول لأشلاء متناثرة على الأرض .
إقرأ أيضا : تحول التوائم إلى قطط.. حقيقة أو أسطورة؟
وحسب الأسطورة فهناك نوعان من الناس الذين سمعوا صوت القط بعد منتصف الليل . هم الأشخاص المحظوظون والآخرون الذين ليسوا كذلك .
فالأشخاص غير المحظوظين هم من سمعوا صوت القط في منزلهم ، وهذا يعني أنه استطاع اقتحام المنزل وهو الآن في أحد الأماكن المظلمة في الغرف المجاورة . ولن يخرج دون قتل من معه في نفس المنزل . وحتى إن حاولت الضحية الهرب سيبقى يطاردها إلى الأبد أو حتى قتلها ولا توجد طريقة للتخلص منه أبدا .

الأشخاص المحظوظون هم من سمعوا صوت القط خارج البيت ، وهذا يعطي فرصة للنجاة منه . عن طريق البقاء في المنزل دون الذهاب لصوت القط مهما أصبح اكثر إزعاجا ورعبا . والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ جيدا ، وإن فعلت ذلك ستسمع صوت صرخة مزعجة كصوت المنشار تستمر لعدة دقائق وحينها سيختفي ذلك الصوت ولن يعود ثانية .
قصة الأسطورة
تروي الأسطورة أنه في إحدى القرى القديمة كان الذين يعيشون وحيدين دون عائلة يجدونهم ميتين ومتحولين لأشلاء دون وجود أي دليل على القاتل . فبدأت الشائعات عن مخلوق شيطاني يصدر صوت قطة لاستدراج الضحايا . تكون الأصوات في البداية كأصوات قطة عادية ولكن بعد مدة تصبح أكثر إزعاجا ومن الصعب تجاهلها . وبعد مدة أطول تصبح الأصوات أكثر إزعاجا كصرخات قوية جدا ، ومن المستحيل تجاهلها . وإن خرج الذي سمع الصوت نحو اتجاهه سيرى مخلوقا مرعبا جدا ينطلق نحوه ليسحبه على الأرض يمينا وشمال حتى يتمزق لحمه وينتثر دمائه بكل مكان .
ملاحظة : جميع حقوق المقال محفوظة لموقع كابوس . لا يحق لأي شخص كان النقل الحرفي أو المرئي للمقال المنشور دون إذن مكتوب من إدارة الموقع . وتترتب المسائلة القانونية المنصوص عليها على كل مخالف للتنبيه المذكور .