Facebook YouTube Email color

القسم : غرائب العشق والغرام

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
بقلم : حسين سالم عبشل
للتواصل : [email protected]

***

كلنا قد سمعنا حكاية  ليلى و الذئب من أمهاتنا قبل أن ننام ، فالذئب لبس ثياب جدة ليلى ليخدعها ولكن ليلى كشفت حيلته ، و بطلة قصتنا أسمها  كانديس فولي التي استطاعت كشف حقيقة ذئب تنكر في زي طبيب وخان شرف مهنته وغدر بضحاياه .

 جون سكني بيرجر ولد عام 1961م في مدينة زامبيا الإفريقية و درس الطب في جنوب أفريقيا ، و في عام 1987 م  أنتقل للعيش في كندا حيث عاش في مدينة كيبلينج و عمل في مركز طبي و تزوج من ليزا ديل مان و هي أم لبنت و ولد من زواج سابق و أنجب منها طفلين ، وحصل على الجنسية الكندية عام 1993 م ، أحبه سكان مدينته و أشتهر بتعاونه معهم و أخلاقه العالية .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
الطبيب جون سكني بيرجر

في ليلة عيد القديسين من عام 1992 م و بينما كانت الفتاة كانديس فولي ذات 23 عام تعمل في محطة للوقود شعرت بالدوار فاتصلت بصديقها الذي أخذها إلى عيادة الطبيب جون سكني بيرجر ، دخلت الفتاة كانديس  ذات 23 عام إلى عيادة الطبيب جون لعمل فحوصاتها الطبية ، و لم تعلم المسكينة أنها دخلت إلى شبكة العنكبوت و  أنها تواجه مجرم يتستر بثياب الطب البيضاء ، حيث أجلسها على السرير و بعض أن فحصها و قاس لهم ضغط دمها ، أخبرها أنها تعاني من ارتفاع الضغط بسبب الإرهاق و التوتر ، و قرر إعطاءها حقنة مهدئة و مدت كانديس ذراعها و قام الطبي جون بحقنها و بعد دقائق قليلة شعرت كانديس بدوار شديد و لم تستطع تحريك أطرافها ، لقد كانت واعية لكنها مشلولة و شاهدت الطبيب جون و هو يتقدم نحو و ينزع عنها ملابسها و يقوم باغتصابها ، لقد شعرت بما يحصل لكنها لم تستطيع الحركة أو المقاومة ، و بعدما انتهى من جريمته و عندما عاد لها وعيها سألها أن كانت رأت كوابيس و أخبرها أن هذا بسبب تأثير الحقنة .

تظاهرت كانديس بتصديق كلامه حتى لا يؤذيها ، لكنها تعرف أنها تعرضت للاغتصاب ، وخرجت من العيادة مذعورة تشعر بالدوار و الألم , ذهبت لمنزلها حيث وضعت ملابسها الداخلية في كيس و ذهبت لمركز الشرطة حيث قدمت بلاغ ضد  جون سكني بيرجير ، و عملت فحص طبي للتأكد من تعرضها للاغتصاب و تم استدعاء جون لقسم الشرطة ، و لكنه نفى ذلك ، فقرر المحققون أجراء فحص  للتأكد من تطابق عينه من دمه  مع السائل المنوي للمغتصب ، توجه جون إلى المختبر الجنائي حيث أخذوا منه عينه دم من ذراعه و بعد عدة أسابيع جاءت النتائج سلبية و أثبتت أن جون بريء و أغلقت القضية عام 1994م .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
كانديس فولي .. تزعم بأنها تعرضت للاغتصاب

شكلت هذه الحادثة صدمة لكانديس التي شعرت بالظلم و أن من اعتدى عليها قد أفلت من العقاب و اعتقدت أن الشرطة تقف مع جون ضدها .

كذلك وقف المجتمع ضدها حيث أن الناس تعاطفت مع الطبيب جون الذي كان طبيب مشهور بسمعته الطيبة في المدينة و سمعته كزوج وأب ورب عائلة ، جعلت منه الرجل المثالي ، بالمقابل نظر المجتمع لكانديس نظرة احتقار ، فهي أم عزباء ساعدها الطبيب جون بولادة أبنتها فتنكرت لجميله و أتهمته باغتصابها .

لم يقف مع كانديس غير والديها و بعض الأصدقاء الذي تخلوا عنها هم أيضا بالنهاية و لم يبقى معها سوى والديها فقط ، و عندما شعرت كانديس  أنها صارت غير مرحب بها بمدينة كيبلينج ، انتقلت لمدينة البيرتا ريد دير حيث سكنت هناك ، و لكنها لم تستسلم فقررت استئجار محقق خاص لكي يجمع الأدلة ضد الطبيب جون ، و وقع اختيارها على المحقق لاري اوبراين لتعقب الطبيب جون و التحقيق بالقضية .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
بلدة كيبلينج الكندية .. مكان هادئ وآمن .. يصعب على اهلها الطيبين تصديق ان طبيب يقوم بإغتصاب مريضته!

بعد جهد و متابعة طويلة تمكن المحقق من الحصول على ظرف عليه بقايا لعاب من جون و أرسله للفحص في المختبر ، و لكن العينة كانت ملوثة وغير صالحة للفحص لان أثار اللعاب قد جفت ، حاول المحقق لاري مرة أخرى و تسلل المحقق إلى  سيارة جون و أستطاع أن يجمع بعض الشعر المنثور على وسادة المقعد الأمامي للسيارة و أرسلها إلى المختبر لفحص الحمض النووي ، و لسوء الحظ كانت الشعرات لا تحمل جذور لفحصها ، و لكن المحقق لم ييأس أيضا لأنه كان مؤمن بقضية كانديس ، لهذا حاول للمرة الأخيرة و جمع عدة عينات تخص جون و أرسلها للمختبر و بعد أسبوعين  جاءت النتائج ايجابية تدين جون ، و تقدمت كانديس بالنتائج للمحكمة في نوفمبر عام 1996 م ، لكن المحكمة رفضت الأدلة بسبب أنها أخذت بطريقة غير شرعية و بدون أذن من المحكمة و قررت فتح القضية من جديد ، و تم استدعاء جون للفحص من جديد .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
الطبيب جون أثناء اخذ عينة الدم من ذراعه بعدما زعم بأن اصابعه بها مشكلة

دخل جون إلى المختبر لأجراء الفحص وسط تغطية إعلامية كبيرة ، حيث حضر العديد من الصحفيين و كثير من سكان المدينة الذين أعربوا عن تضامنهم مع طبيبهم المحبوب ، وعندما حاولت الممرضة أخذ عينه دم من أصبعه رفض مدعياً أنه مصاب بمرض نادر سوف يتسبب بموته أن أخذوا عينه من أصبعه ، لهذا رفع كم قميصه و طلب منها أخذ العينة من ذراعه ، وعندما حاولت الممرضة سحب الدم منه وجدت صعوبة بذلك مما دفعها لتغيير الحقنة ، وكانت كمية الدم التي خرجت قليلة ، إضافة إلى أن لون الدم كان غامق بعض الشيء ، و لكن أحدا لم يعر الأمر إي اهتمام ، و بعد عدة أيام جاءت نتيجة الفحص أن العينة خالية من الحمض النووي ، بمعنى أصح كانت العينة تالفة ، و تم إغلاق القضية مرة أخرى .

اضطرت كانديس المسكينة للاختفاء من عيون الناس الذين اتهموها أنها تريد الشهرة و الابتزاز بتلفيقها الاتهامات لهذا الطبيب المحبوب و المشهور بالمدينة ، و عاشت أسرة الطبيب جون حياة هادئة تملئها المحبة و التفاهم ، لكن ذلك لم يستمر طويلا ، ففي صباح يوم مشئوم من أيام شهر يناير عام 1998 م حصل أمر هز كيان تلك الأسرة السعيدة ، حيث أن ابنة زوجة كانديس ذات الخامسة عشر عام أمها أنها وجدت أغلفة لواقي ذكري بالقرب من سريرها ، كما شكت الفتاة من وجود أثار حقن على ذراعها .

شعرت الأم بالدوار و تذكرت الاتهامات التي أطلقتها كانديس حول قيام زوجها الطبيب بتخديرها ثم اغتصابها ، فذهبت لغرفة مكتبه و فتشت بين أعراضه فوجدت بعض العقاقير الطبية و الحقن ، و عندما واجهت زوجها بذلك ، ادعى انه لاحظ أن ابنتها كانت تعاني من السعال و صعوبة في التنفس لهذا أعطاها حقنة مهدئة لكي تنام بهدوء ، لكن زوجته الغاضبة لم تصدقه لان هذه ابنتها و ليست ابنته و لهذا استدعت الشرطة رغم محاولاته التوسل لها و طلبه التفاهم معها ، و عندما حضرت الشرطة لما يجدوا أدلة ملموسة عن حدوث اغتصاب و ربما زالت الأدلة مع الوقت لان الفتاة الصغيرة تنبهت للأمر بعد عدة أيام من حدوث الأمر .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
لم تنجو منه حتى ابنة زوجته التي هي بمثابة ابنته

رغم نجاة الطبيب جون من هذه الحادثة أيضا ، إلا أنها لم تكن بغير فائدة ، لأنه بسببها تم فتح قضية اغتصاب كانديس من جديد ، وتم أخذ الطبيب جون للمختبر لأجراء فحص مطابقة الحمض النووي ، وهذه المرة أيضا حاول جون أن يمنعهم من أخذ عينة من أصبعه و خلق لهم الكثير من الأعذار ، لكنهم كانوا صارمين معه و تم أخذ عدة عينات من دمه إضافة إلى خصلات من شعره ، كما أخذوا عينة لعاب من فمه .

وبعد أن مر الوقت ثقيلا على الجميع في انتظار النتيجة ، جاءت النتائج ايجابية تدين المتهم جون ، و في المحكمة حاول جون الدفاع عن نفسه و التذرع أن الاتهامات باطلة و الأدلة ملفقة ضده بغرض تشويه سمعته ، و بعد جدال طويل أقر بجريمته ، و عندما سأله القاضي عن كيفية تملصه من جميع الفحوصات الطبية و كيف أستطاع أن يغير النتائج إلى سلبية ، أجاب جون أنه قد قام بعملية زراعة أنبوب مطاطي في ذراعه تحت الجلد مباشرة بطول 15 سنتيمتر و قد ملئه بدم شخص أخر ، و عندما كان يطلب منه الفحص كان يقدم لهم ذراعه التي فيها الأنبوب و يتم السحب منها ، أنها خطة شيطانية لا تخطر على البال !.

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
حيلة الطبيب جون الشيطانية عن طريق زرع انبوبة فيها دم لشخص آخر في ذراعه!

و بعد جلسات طويلة من المحكمة واجه فيها تهم اغتصاب فتاتين و استخدام لعقاقير مخدرة بطرق غير قانونية و تضليل العدالة ، و في سبتمبر عام 1999م حكمت عليه المحكمة بالسجن 6 سنين ، و أثناء فترة سجنه طالب المجرم جون بزيارة أولاده له بالسجن فوافقت المحكمة على طلبه عام 2001 م ، و لكن زوجته ليزا رفضت هذا الطلب ، فغرمتها المحكمة 2000 دولار بسبب رفضها قرار المحكمة ، أخذت ليزا أطفالها لزيارة أبيهم ، و لكن الباحثون الاجتماعيون تدخلوا و رفعوا تقرير للمحكمة يثبت أن الزيارة للسجن قد تسبب تدهور الحالة النفسية للأطفال و تم إلغاء قرار المحكمة ، و بعدها قررت ليزا رفع دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق منه و كسبت القضية .

تم الإفراج عن جون عام 2003 م بعد أربع سنين من سجنه بعد أن تم تخفيض مدة العقوبة لحسن لسوكه بالسجن ، خرج جون من السجن بعد أن خسر عائلته و تم فصله من مهنته و سحبت من الجنسية الكندية ، و تم طرده إلى بلاده جنوب أفريقيا ، و في عام 2004م أنتقل للعيش مع أمه في مدينة دربن بجنوب أفريقيا .

أطباء مغتصبون ! : قصة الطبيب المحتال
فيلم من انتاج عام 2003 يتناول قصة الطبيب جون

و تم أنتاج فلم يحكي قصة كانديس مع الطبيب المجرم جون سكني بيرجر أطلق عليه أسم  I accuse و تم عرضه عام 2003م .

ملاحظة :

1- لا أحد يعلم العدد الحقيقي للنساء التي أغتصبهن المجرم جون سكني بيرجر ، لأنه ببساطة كان يقوم بتخديرهن و لم تتقدم أي منهن بتقديم اتهامات ضده ، و لهذا تم اتهامه باغتصاب فتاتين فقط ، و طريقة وضع أنبوب دم مطاطي تحت جلده دليل أنه قد أرتكب عده جرائم اغتصاب و كان يخشى أن يُكشف أمره .

2-  المجرم جون سكني بيرجر يمثل الشخصية السيكوباثية و هي شخصية تظهر المحبة و الاحترام للناس ، كما تجدها شخصية اجتماعية و ناجحة على المستوى الشخصي ، لكنها تخفي حقدها و شرها عن المجتمع ، و لهذا من الصعوبة كشفه و التعرف عليه.

3- لا شك أن جرائم الاغتصاب من أبشع الجرائم بعد القتل ، و لهذا نجد أن عقوبتها في كثير من الدول تتراوح بين الإعدام و السجن المؤبد ، لكن في بعض الدول تكون القوانين أقل صرامة عن باقي الدول. 

 المصادر :

John Schneeberger – Wikipedia

The Case of Dr. John Schneeberger

Dr. John Schneeberger rapist and predator

تاريخ النشر : 2016-11-02

تاريخ النشر: 2016-11-02

للمزيد من مقالات الكاتب : حسين سالم عبشل

مواضيع ذات صلة

التعليقات (61)

اياد العطار:

تخية للاخ العزيز حسين .. شكرا على هذا المجهود والمقال المتميز ..

في الواقع انا سمعت سابقا بحوادث اغتصاب ابطالها اطباء .. وقرأت عدة مرات عن جرائم اقترفها اطباء بأغتصاب المريضات في صالة العمليات .. وهذا ما يؤكد ان هذه الامور تحدث .. لكن بالطبع ليس جميع الاطباء .. نسبة قليلة من امثال المريض النفسي الطبيب جون هم من يقومون بهذه الاعمال التي تشوه صورة الطب ..

وفي الحقيقة هذه الامور تحدث ايضا في مستشفياتنا .. لي صديق يعمل في مستشفى حكومي وقد روى لي قصص وجدت صعوبة بالحقيقة في تصديقها عن حجم الفساد الاخلاقي - ناهيك عن الفساد المالي واستغلال المرضى - في بعض المستشفيات .. سواء من قبل الكادر او الاطباء .. ولازلت اعتقد بأنه يبالغ .. لكن هذه الامور تحدث .. والمصيبة ان الضحية في بلداننا مجبورة على السكوت خوفا من الفضيحة ونظرة المجتمع التي لا ترحم بغض النظر عن كون المرأة ضحية ..

طبعا لا اقول بأن على النساء عدم مراجعة عيادات الاطباء .. لكن اعتقد بأنه يجب ان يكون هناك شخص مع المرأة .. سواء صديقة او اخت او زوج الخ .. عند مراجعة العيادات او اجراء العمليات .. ومازلت اؤمن ايضا بأن نسبة حدوث هذه الامور .. اي الاغتصاب من قبل طبيب .. قليلة جدا ونادرة ..

مع الشكر والتقدير للاخ حسين مرة اخرى .

الفراشة الحالمة:

مقال رائع مشكور

السمراء:

مقال رائع احسنت ، في الواقع استاذ اياد العطار النسبة ليست ضئيلة مطلقا ، البشر تغيروا وضمائر الاطباء ايضا تغيرت اعتقد بأنها ليست اقل من 30 %

تقبلوا مروري

لانا:

تسلم يداك مقالة روووووعة

زهــــــرة الجليــــــد:

مقال رائع سلمت يداك
يا له من طبيب مختل وحقير

شهربانو:

تسلم ايدك حسين مقاله اكثر من رائعه

أحدهم:

تذكرني قصة هذا الطبيب بالطبيب هارولد شيبمان، اشهر سفاح في بريطانيا مع اختلاف نوع الجرم وحجمه طبعاً، د. شيبمان قتل ما يربو على ٢٥٠ ضحية بالحقنة القاتلة.. هناك قصة الطبيب الأمريكي مايكل سوانچو والذي يُعتقد أن قتل نحو ٦٠ ضحية، لكن المثير للإهتمام عند الأخير هو أنه قد تم إلقاء القبض عليه وهو في طريقه إلى المملكة العربية السعودية بعد اعتماد قبوله كطبيب في أحد المستشفيات في الظهران، ""الله ستر"".. قصة الطبيب الأمريكي (هندي المولد) جايانت پاتيل هي كذلك قصة أخرى حديثة نسبيا لكن الغريب فيها أنه تمت تبرئته ""مرتين"" في قضيتين على الرغم من ارتباط اسمه بوفاة ٨٧ مريض خلال سنتين فقط في استراليا، مرتين وتمت تبرئته، ناهيك في اشتباه تورطه في قضايا أخرى عديدة.. لقبته قناة (سي أن أن) بدكتور الموت.. لا اعلم.. لو كانت محاكمته حصلت في بلادنا كنت أقول ربما "الواسطة" لعبت دور.. :))

مقال رائع كعادتك.. بانتظار جديدك :)

سلام (!!!!!):

عندما أضع نفسي محل الضحية واتصورني ملقاة على سرير طبيب مشلولة الأطراف غير قادرة على الإتيان بأي حركة بينما هو يفترس برأتي وشرفي كأنه يلتهمني حية ويقطعني اربا وانا عاجزة حتى عن الصراخ.... عندما اتصور كل هذا يتمزق قلبي شفقة على هؤلاء الضحايا اللاتي لا ذنب لهن إلا حظهن التعس الذي اوقعهن بين براثن وانياب هذا الذئب البشري (حتى لا يغضب الذئب الحيوان)!

مثل هذا الطبيب هو نوع من البشر لهم قلوب جامدة متحجرة... نعم تنبض وتدق وتضخ الدم إلى الشرايين.... لكنها خاوية من الاحاسيس والمشاعر... باردة برودة القطبين معا... هذا الصنف موجود في كل زمان ومكان... يضعون لنا السم في العسل ويحولون حياتنا إلى جحيم ثلاثي الأبعاد باكاذبيهم وافعالهم المسمومة المحمومة... آة لو امتلكت انا وبنات وطنى شجاعة تلك الفتاة لأمتلات ساحات المحاكم بامثال هذا المجرم منعدم الضمير... ولكننا بصراحة أجبن من أن نتفوة بأحداث حدثت لنا حتى بيننا وبين أنفسنا... فما بالكم بأخبار الغير؟ ... أهون علينا أن نترك الجاني يعيش حرا طليقا ينعم بحياته أمام ناظرينا على أن نرى نظرات الاحتقان والاستهجان ممن حولنا... رغم أننا الضحايا!

أحيانا اتمنى ان يمتلك عقلي مساحات مطر كتلك التي بالسيارات لتمسح ما بداخله من أفكار أو أحداث تظل دائما تطل برأسها لتنغص حياتي ولكن للأسف لست عربة لامتلك ما أريده.

سلمت يداك أخي الكاتب
باى باي

mostafa:

نشكر صاحب المقال على المقالة لكن سؤالى لك يا اخ حسين هل لديك تفسير لكيفية زرع الطبيب حقنة تحت جلده ؟؟؟؟؟؟؟

عنتر زمانه:

هو وحش ولكن لا أنكر انه عبقري، كيف جاءت الفكره أن يستخدم أنبوب مطاطي في ذراعه
هو داهيه حقاً

"مروه":

مقال جميل وممتع**
وفعلا يجب علي الفتيات عدم الذهاب بمفردهن الي طبيب..
كيف ينامون امامه والغرفه مغلقه ويكون المرء مطمئن وواثق لهذه الدرجه!!
الحذر واجب
تحياتي^^

من القاضي الي Mostsfa:

اخي Mostafa
زرع ذاك الشيطان انبوب لم يزرع حقنه

هيبة:

مقال رائع لك كل الشكر يأستاذ

مستكشف الماورائيات:

ما هذه الفكرة الجهنمية التي اوجدها لكن الله يمهل ولا يهمل فبعد ان نجا هذا الشيطان الادمي لاكثر من مرة كشف امره :-) اما بالنسبة لسؤالك اختي "مروة" فقد كانت لديهم ثقة عمياء في هاذا الطبيب كما انهم ليسو عرب مثلنا كي تخجل النساء من الطبيب ;-)

سنفورة:

سمعت هناك بعض الأطباء يتاجرون في أعضاء الجسم

نوار - رئيسة تحرير - :

بشاعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى و مسكينة كانديس وضعت في موقف لا تحسد عليه .. مقالك ذكرني بقصة حدثت عندنا أقصد في المدينة المجاورة لمدينتي التي أقيم فيها .. حدثتني صديقتي منذ بضعة سنين عن طبيب معروف في مدينتهم و محترم من قبل الجميع و كان متزوجاً و لديه أطفال ، لكنه خلف قناع الرجل المحترم و الوقور كان يخبئ وجه رجل دنيء و منحط فقد كان يغتصب جثث الموتى من النساء في المشفى الذي كان يعمل فيه و كان يساعده و يتستر عليه حارس غرفة المشرحة ، و تم اكتشاف أمره بمحض الصدفة و لا أريد أن أطيل تعليقي أكثر من ذلك و إلا لذكرت كيف تم اكتشافه .. المهم صدم كل من كان يعرفه من فعلته هذه و تم سحب شهادة الطب منه و لا أعرف إن تمت محاكمته أم لا .

شكراً أخي حسين على هذا المقال الجميل .. تقبل مروري "المتأخر" :)

بدر:

وقل جاء الحق وزهق الباطل غن الباطل كان زهوقا




شكرا لك على المجهود الرائع

C.N:

سنفورة لقبك روعة ....♡

قاهر 1:

من وجهة نظر الطب ليس مطقيا" ابدا"
ان يتم زرع وريد مطاطي محشو بدم في الذراع بهذه السهوله الامر يبدو خيالي جدا"
ولو فرضنا امكانيتها كيف تم اخفاء الغرز في ذراعه اثناء اخذ العينات منه طبعا" وهذاء مستحيل..
وان نجح في ذالك يفترض ان يكشف امره في اول اخذ عينه دم اذ ان الدم سيكون فاسد

ضوء القمر:

فكرة الانبوب 0.0 عبقرية لكن الحظ لم يحالفه اكثر من دلك (: مقال جميل

هابي فايروس:

ايقوو:)

شهربانو:

نوار اذا عندك تفاصيل عن هذه القصه اتمنى نشرها بلموقع لانها تبدو قصه غريبه جدا في مجتمعنا العربي وجزاك الله خيرا اختي

ناصر:

مقالك رائع
ما أضحكني في هذا المجرم أنه يسأل ضحاياه إن كانوا قد رؤوا كوابيس هههه وهو يعلم انه هو كابوسهم وتحية لكل زوار موقع كابوس
تحياتي ناصر مت الجزائر.

غريب:

اعتقد ان هناك المئات من الفتيات كذلك
ولكن من المعقول ان المستشفى لايوجد به كاميرات مراقبة !

فتاة الليل:

هذا ظلم 4سنوات فقط من يعلم كم فتاة اغتصبها ذلك العجوز الخرف الغبي الشرير آسفة لكنه يستحق ذلك

junior:

دكتور حقير

ا

شادية الى غريب:

نعم لا توجد كاميرات لان في ذلك الوقت لم تكن هناك كاميرات

كثيرة لهذا او ان هنالك ناس كانوا يعرفون عن اعماله


الله اعلم

sweetidevil:

انا بالنسبة لي جريمة الاغتصاب اسوأ من القتل لان الاغتصاب يجعل المغتصب به يكره نفسه و ربما يقوده لامراض نفسيه

مووضووع جمييل جداا:

موووضووع جمييل جداا

معتز ابراهيم:

فعلا تظهر الحقيقه ولو بعد الياس

صفاء المقبول:

اى فتاة تريد الذهاب الى الطبيب لابد اخذ مرافق لتضمن سلامتها

عمرو المصرى:

أجمل ما فى القصة زوجة الطبيب لأن مواقفها كلها إيجابية

Hanane La Flourane:

انا باكد ان هنالك دول اقل صرامة بالحكم علا المغتصبين.انا نفسي اعيش مثل هاد القصص في مجتمعي كمعلم يغتصب فتاة بحجة المطر

علي النفيسة:

فكرة الأنبوب ذكية من مجرم خبيث، واللي أعجبني أكثر هي صرامة كانديس وإصرارها وعدم استسلامها.
أكاد اجزم أنه لو كانت كانديس قاصر اي اقل من ١٥ سنة لأصبح الحكم عليه بالإعدام او بالسجن المؤبد لان المعروف في تشريعات العديد من الدول تشدد العقوبة بالتحرش او الاغتصاب للقصر.
تحياتي الا حسين عل هذا الموضوع المفيد والممتع،،

ACTIONGIRL:

لو يستخدم هؤلاء العباقرة عقولهم لمنفعة الناس .. لكنا نتبادل التعليقات في المريخ الآن ..!

سلمت يمناك أخي حسين .. مقال جميل ..
ننتظر جديدك بفارغ الصبر..

jog:

it's very good

محبت كابوس المجهوله:

هابي فيروس يبدو انك كيبوبيه انا ايضاً واشكر موقع او منتدى كابوس على المواضيع الجميله واشكراً انيووو

سوسن:

المغزى اللذي عرفته هو انو نظل مصرون على النجاح فكم شخص كان مقتربا من النجاح تم استسلم دائما انصحكم بالمحاولة والمحاولة على فكرة القصة جميلة جدا

نور:

قصة مخيفة

MeD Zi_RaM:

اذا خانتك المبادئ فماذا بعدها ...
خيانة العهد والامانة توقع الاسوأ من ذلك هناك شياكين بوجوه ملائكة لا تتوقع منهم مثل هذه الاعمال البشعة ولكن هيهات ..
مشكور على هذا المقال في الصميم صديقي

nassima:

كاين حالات مشابهة عند العرب فقط الضحابا تستحيين من قول الحقيقة

~~~سنفوره~~~:

شيء سيء بلفعل ،ارتدى ثوباً ليس من حقه ان يرتديه ارتدى ثوب البراءه وهو ضدها،ذكي ولاكن يستعمل ذكاء لإذاء الغير

سيد الظلام:

يستاهل حكم بسجن مؤبد

رغد:

يا إلهي!!ما الذي حدث لهذا العالم؟؟لماذا ينقلب الناس الى شياطين(ما اقصده الطبيب جون وامثاله)سمعت الكثير والكثير من هذه القصص..في امريكا الشرطة تحقق في جريمة قتل عائلة مشهورة بأكملها..وبعد بحث دام لسنة عن المجرم يتبين لهم انه..شخص يعمل بالامن!!وقد كان بعيدا جدا عن الشكوك..في النهاية حكم عليه بالسجن المؤبد..

ميرا:

أشكرك أخوي حسين ع هذا الجهد المبذول ،،
أكيد أخذت وقت طويل في جمع المعلومات و صياغتها ،،
القصة كثير مؤثرة و لازم تكون عبرة للناس ،،
احنا عايشين بزمن م فيه أمان ،،
ربي يستر علينا و يهدينا و يحسن خاتمتنا يارب.

strawberry:

اسم القسم غير مناسب أبدا المفروض تسميوه جرائم وحشية، أمراض نفسية أي شي إلا عجائب العشق و الغرام لأنه لما تقرأ هذا العنوان تتصور قصص حب مثالية تتحدث عن الحب و الوفاء بس القصص مش هكة جملة لا علاقة بالعنوان

احمد سيد:

مقال رااائع جدا

اسية:

واو قصة مخيفة ومرعبة للبنات

Mima sabah borkan:

اذا غاب الضمير توقع اي شيء سيئ
الله يحفضنا قصه مخيفه

جهاد:

قصة مخيفة

Truth spoken:

هذي قصة توضع في قسم العشق والغرام؟

Venus ❤:

كم اتيقن يوما بعد يوم بصحة هذا المثل (المسكين سكين) ان الشخص الذي يظهر عداوته وشراسته أرحم بكثير من الذي يضع قناع الهدوء والمسكنه فمن الصعب كشفه وتصديق ما يقال عنه من سوء الأخلاق والسلوك لأن مع الأسف الناس تحكم على الشخص بالمظهر الخارجي فقط والدليل افرجوا عنه بعد أن تظاهر بحسن سلوكه إذ لو كان حسن السلوك لما ارتكب هذه الجرائم من الأصل انا أعترض بأن يفرج عن المجرم لأي سبب إلا بعد انتهاء مدة محكوميته فالتمثيل ليس صعبا بتاتا وبإمكان اي كان ان يمثل بأنه ذات أخلاق عاليه في حين أنه بعيد كل البعد عن هذه الأخلاق. جون هذا بزراعته لانبوب مطاطي في يده أوضح لي أن أشباه الرجال يستطيعون فعل اي شيء لإرضاء شهواتهم الحيوانيه

Venus ❤:

أردت أن أضيف شيئا آخر بما اني سأصبح محققه بإذن الله وهو أنه لا حاجه للمحكمه بأن تطلب دليلا فيما إذا اشتكى شخص على آخر فلماذا سيصدع المدعي رأسه ويكلف نفسه بالذهاب للمحكمه ويفضح نفسه فقط هكذا وللاشيء فليس هناك دخان من دون نار واتعجب من ظلم وغباء المحكمه فقد قدمت الفتاة الدليل أيضا ولم يأخذوا بها بحجة أنها اخذته بطريقه غير شرعيه وبدون اذنها هذا يبين لي بأن المحكمة تريد أن يكون في مجتمعها نماذج من المجرمين وإلا لما استهانت هكذا بقضيتها خاصه وأن زوجته أيضا اشتكت عليه ولم يصدقوها ما هذه المحكمه بالله عليكم يستطيع شخص واحد ان يضحك بعقلهم جميعا ويخدعهم ولا يهمهم ذلك صحيح ان الغباء موهبه

الوردة السوداء:

كان هناك قصة تحكي عن شاب يقتل زوجته لخيانتها له ويهرب ليسكن في منزل قديم وهناك يلتقي بطفلة صغيرة يتضح في الاخر انها ميتة وان جدتها تسكن في المنزل المقابل لمنزله ما اسم هذه القصة وباي قسم توجد ارجوكم اجيبو

Sarah:

لماذا لا تظهر لي الصور ارجو اصلاح المشكله

Adham:

لماذا لا تظهر الصور

حنين:

ليس فقط في دول الغرب حتى في الدول العربيه تحدث ومنها العراق ظهرت قبل أشهر قصه في التلفاز تروي تحرش طبيب في فتاة مع العلم متزوجه واكتشفت الأمر ورفعت دعوه عليه

فاطمة:

اريد اسم الفيلم لقد اعجبتني قصته

Waleed:

روعه يسلمواا

مالك مالك:

تعليقك ..مقال جد رائع المزيد من التقدم والنجاح دوما ❤❤

القلب الحزين:

إن عدم إعدامه وفوق كل هذا إطلاق سراحه هو بمثابة ظلم للفتيات المغتصبات.