أفيدوني
![]() |
لا أتذكر من صفات المعيد سوى أنه أسمر اللون و في الثلاثينات من عمره |
فردت هذه المعيدة و قالت : أن هناك شيء في الاتفاقات يجب أن يكون قليل ، و لكنها دفعت به 2مليون جنية ، ولو كان أي أحد مكانها لكان رفض ، عندما قالت هذا أنا غضبت كثيراً لأنني شعرت أنها تقول هذا لكي تبعد عين الحقد لأنها متزوجة من معيد ، فقلت : سأقول شيئاً ولكن لا تقولن لأحد ، فقالت أسماء ، أن لم تريدي أن تقولي فلا تقولي ، فعلمت أنها ستنشر الأمر أن قلته و قررت أني سأقول لجهاد و المعيدة ، أما أنوار فكانت تعلم بالأمر سابقاً و منعتني من القول حفاظاً على عدم أحراجي أو لمن سأتحدث عليهم ، كنت أعلم أنه من الخطأ التحدث عن الغير في غيابه خصوصاً إن كل واحد ذهب إلى حال سبيله – ما كنت سأقوله أنني أيضاً تقدم لي معيدين و لكن لم تكتمل –
مع العلم أنني في الواقع تقدم لي معيد واحد و ليس معيدين ، ولكنني في الحلم تحدثت عن المعيدين بكل التفاصيل وهذا ما أتعجب له الأن ، لأني تقدم لي معيد واحد فقط فكيف أتحدث في الحلم عن معيدين بكل تفاصيلهم ؟ و عندما استيقظت لم أتذكر شكل المعيدة سوى أنها كانت نحيفة و تضع الكثير من المكياج ، أما المعيد الثاني الذي لم يتقدم لي من الأساس و تحدثت عنه بكل التفاصيل و كأنه تقدم لي حقاً لم أتذكر من صفاته سوى أنه أسمر اللون و في الثلاثينيات من العمر ، أما المعيد الأول فطبعاً أتذكره بكل تفاصيله لأنه تقدم لي في الواقع و لكن لم يحدث نصيب بسبب خلافات الأهل .
تاريخ النشر : 2021-02-13