Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب من واقع الحياة

أمي تكرهني بلا سبب و تشعر أنني سيئة

أمي تكرهني بلا سبب و تشعر أنني سيئة
بقلم : ريام - السعودية
للتواصل : [email protected]

***

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري ٢١ سنة ، مشكلتي مع أمي أنها في كل ذكرياتي كانت تكرهني وتضربني ولا أستطيع النسيان ، كانت تضربني على أدنى خطأ وعندما نختلف أنا وأختي تأتي بدون أن تسأل من المخطئ وتضربني وتترك أختي بلا عقاب.
 
لا أستطيع نسيان نبرتها وهي تناديني بأقبح الألقاب مثل كلبة ، حمارة ، غبية ، بينما تنادي أختي ب " جوجو" ، كانت أمي مصدر حزنٍ و رعب لي بدل أن تكون مصدر أمان ! كنت اذا سمعت صوت خطواتها أُصاب بذعر شديد و أشعر أن الضرب قادم والإهانات قادمة ! وفعلًا في كل مرة تأتي لا بد أن تجرحني أو تهينني.
 
كان عمري ٩ سنوات وكانت تقول لأختي عني كلامًا غريبًا مثل :  أختك هذه ليست مثلك وستكون بالمستقبل سيئة جدًا مثل عمتها ، و أنا صُعقت في لحظتها لأني ما زلت صغيرة ، كيف تحكم علي بأني سيئة ؟ كنت قليلة الكلام وشخصيتي مهزوزة جدًا ، مع العلم أن مستواي الدراسي كان رائعًا جدًا ، ولكن لم تحفزني أبدًا و كانت دائماً تشعرني بأنني مقصرة و لدي نوايا خبيثة ، كنت طفلة ! .
 
مع العلم أني هادئة جدًا ولا أتكلم إلا نادراً ، كانت تظلمني كثيراً ولا أقول لأحد ، حتى حين يسألني والدي : لماذا تبكين ؟ أقول له : سقطت وتألمت ، لم أقل له يوماً بأن أمي ضربتني أو أهانتني ، لكي لا أتسبب بمشكلة.
 
كانت تُحذّر أختي الكبرى مني وتهددها أن لا تتكلم معي إلى درجة أنها كانت تأخذ أختي غرفة أخرى لكي لا أتحدث معها.
 
مع العلم أن أختي كانت دائماً تأتي وتقول لي : لماذا أمي تكرهك ، ماذا فعلتي ؟.
لا أجد جوابًا واكتفي بالصمت كالعادة ، كنت أخاف من كل شيء ، كنت أداة تفريغ لأمي ، فإذا كانت غاضبة من أي شخص تأتي إلي وتبحث عن سبب لتضربني أو تجرحني أو تهينني ، وكنت أتلقى كل هذه الإهانات و أصمت.
والله لم أشتكي لأحد يوماً ، بينما هي كانت تشتكيني لكل الناس ، و كانوا دائماً يقولون لها " ما زالت طفلة ".
وتقول لهم: لا ، لا أنا اعرف أنها مثل عمتها.
 
عموماً كبرت الأن وأصبحت في عامي ال ٢١
، لا أعرف كيف أتتني الجرأة ولكني ذهبت إلى أمي وقلت لها كل شيء ، عاتبتها على كل موقف فعلته بي و أنا صغيرة وبكيت بكاء شديد لدرجة أنها بكت معي لأول مرة وتعاطفت معي وكانت مذهولة وتقول أن تلك الأفعال كانت تفعلها بغرض التربية.
 
قلت لها أنها سبب خوفي وسبب فشلي وسبب شخصيتي المهزوزة الخائفة دائماً ، سبب انعزالي وسبب انطوائيتي.
قلت لها أنها هي السبب بأني أشعر دائماً بأني ناقصة عن الآخرين.
 
أمي اعتذرت مني و وعدتني أن تتغير وحضنتني - لأول مرة في حياتها - خرجت من غرفتها وأنا أبكي و مرت الأيام ولاحظت أن تصرفاتها معي تغيرت وأصبحت أفضل ، و لكن المشكلة تكمن بأني لا أستطيع مسامحتها
 
، في كل مرة أرى وجهها أتذكر تحريضها علي وحديثها عني بسوء أمام أخوتي وضربها و إهاناتها ، لا أستطيع مسامحتها ولا استطيع أن أحبها ،
 
تعبت من هذا الشعور القاتل و أتمنى لو أستطيع النسيان ، ولكن في كل مرة يأتي موقف وذكرى تشعرني بأنها وحش ليست أنسان ، واستغفر لكي أنسى ولكن سرعان ما تعود الذكريات.
أدعوا لي أولاً.
ثانياً أريد منكم نصائح لي ، هل تنصحوني بأن اذهب وأتحدث مع أمي للمرة الثانية عن الماضي ، أو أسامحها وأنسى كل شيء ، أو أستمر بقية عمري في تجاهلها وكأنها ليست موجودة ؟.
 
 

تاريخ النشر : 2020-07-30

تاريخ النشر: 2020-07-30

مواضيع ذات صلة

التعليقات (24)

عادل:

أمكي فعلت ما فعلته معكي ليس عن إجرام و سوء نية بل عن قلة عقل و لأن عقلها صغير و عادة أصحاب العقول الصغيرة يوجهون الإساءات للآخرين بشكل عفوي و هم لا يشعرون أن ما يقومون به يؤذي الآخرين و يجرح مشاعرهم

لذلك سامحي أمكي فهي في الحقيقة طيبة لكن يبدو أنكي ذكرتيها بعمتك التي تكرهها بشكل أو بآخر سواء بشكلك الخارجي أو بطريقة تصرفاتك فكانت توجه لكي كل هذه الإساءات و كأنها تنتقم من عمتك و لو لم تكن أمك طيبة لما تأثرت بما قلتيه و لما حضنتكي واعتذرت لكي فهي تحبكي لكن لم يخطر ببالها أن ما فعلته أثر بكي لكل هذه الدرجة أو أنه إساءة من الأساس

و في الدين عليكي أن تبريها فهذا واجب عليكي و أصلا أنتي على مشارف الزواج يعني ستكون لكي حياتكي الخاصة بعيدة عنها فلا تحملي الأمر فوق ما يستحق

اذهبي و قولي لها أنكي سامحتيها و أنكي تحبيها و عفى الله عما سلف

صديقة الليل:

احببت جزء مصارحتك لها معظم مشاكلنا تحل إذا ما تصارحنا
اذكر أن لدي صديقة اصبحنا كل يوم في مشكلة اشياء سخيفة الا انها كانت تخدش صداقتنا بإستمرار مرة جلسنا ووضعت يدي على رأسي أخبرتها أن وضعنا ليس بخير وهناك خطب ما
سألتها عن خطبنا وأخبرتني بأشياء تزعجها فيني كنت أفعلها بعفوية ووضحت لها موقفي
كان الأمر لاذعا إلا أنه أنقذ صداقتنا ونحن بخير الأن :)
احيانا نتذكر تلك المشاكل وتظهر على مشاعرنا .. ولكننا سرعان ما نقوم بفعل اشياء كثيرة لتنسينا .
الكثير من الامهات يقلن كلمات قاسية بدافع التربية امي دائما ما تقول لي اني مثل اختها " تعاني من مرض نفسي " ما كان يجرحني حقا هو نظرتها لأختها :)
عالعموم .. قومي بنشاطات مع والدتك .. ذكري نفسك بأنها متأسفة لك وانه كان اجراء تربوي " خاطيء " امك لم تتقصد جرحك ولم تعلم بأنها كانت تسبب لك كل ذلك .
في كل مرة تتذكرين فيها الاشياء السيئة ادفنيها وتذكري ليلة مصارحتك لها وكم كانت صادقة معك وكم تحاول ان تحسن علاقتك معها
عموما ارى عقدتك انحلت منذ مصصارحتك اما ما تشعرين به ما هو الا بقايا حاولي التخلص منها

اسمي هو حرف:

مو لازم تحبي امك او تسامحي امك هذه بينك ويين ربك ..
المهم انكي تعاملي امك كويس عشان ربك يبارك لكي في حياتك
افضل شيئ انك وجهتي خوافك واتكلمتي مع امك على اقل عرفت انها غلط
انتي مو مجبوره تسامحي امك ولكن اعطي امك فرصه و ايام رح تثبت لكي اذا هي عن جد تستحق الفرصه ثانيه او لا
اعطي امك ونفسك فرصه وبدايه جديد مع الوقت رح تتعلمي كيف تسامحي وتحبي امك ..

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

انصحكي بنسيان الماضي ومسامحة امكي وفتح صفحة جديدة معها الى الحسن كطالما اعتذرت واعترفت بانها اخطات سواء لتربيتكي على حد قولها او لسبب هي تعرفه المهم انها لن تترتكب معكي نفس الخطأ وانتي كبيرة لذا تعاملي معها وكان شيءا لم يكن فهي ليست شخص غريب عنكي واعتذرت فلم يعد هنالك شيء تعاتبيها عليه ولو بينكي وبين نفسكي اعطها فرصة ولنفسكي ايضا كي تعوضا ما فات

بنت العراق:

على ما يظهر انك تحدثت مع أمك وتصالحت معها من فترة قريبة ولهذا السبب عقلك وقلبك لم يستوعبا بعد تحسن علاقتك مع أمك. من الصعب جدا على عقلك الذي يتحفظ بذكريات 21 عاما من العلاقة السيئة مع والدتك ان يستوعب علاقة جديدة مبنية على التفاهم بينكما عمرها اشهر او أسابيع فقط. انا رأيي انك تحدثت مع أمك وصفيتما القلوب فلا داعي للحديث معها مرة اخرى لانه قد يؤدي الى نتيجة عكسية وقد تتدهور العلاقة بينكما من جديد. أعطي لنفسك مهلة لكي تتعودي على العلاقة الجديدة مع أمك ولا تتجاهليها ابدا بل بالعكس تقربي منها اكثر و حاولي مصادقتها حتى لو ان قلبك لم يصفُ من ناحيتها بعد. هي تبقى أمك رغم كل شيء وبر الوالدين هو امر من الله سبحانه وتعالى وعليك معاملتها بالحسنى بغض النظر عن مشاعرك نحوها طاعة لله قبل اي شيء. اما العتاب مرة اخرى او التجاهل فلا انصحك بهما ابدا وثقي انك طالما تواصلين تحسين العلاقة مع أمك فأن تصرفاتها معها ستصبح افضل وأفضل وبهذا ستهدأ نفسيتك وتنسين غضبك منها شيئا فشيئا. كلما تذكرت تصرفاتها السابقة استعيذي بالله من الشيطان الرجيم لكي يبتعد وسواسه عنك، لان الشيطان دائما يوسوس لنا لكي نعصي الله سبحانه وتعالى و معاملة الأبوين بجفاء هي معصية كبيرة وقاك الله شرها.

عصام العبيدي:

يكفي ذكر الماضي في المرة الاولى من باب تذكير امك بخطأها الفادح لعل تستغفر لذنبها وتبدلك خير مما كنتي تنتظرينه منها انها الدعوات،لو وضعت دعوات الام في كفة وعطاياها من اموال ومجوهرات وعقارات في كفة لرجحة كفة الدعوات (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم)(فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) من يدري لعل الله اراد لك بهذا الابتلاء خيرا لم تكوني لتناليه لابكثرة صلاة ولا بكثرة صيام اما في الدنيا واما في الاخرة واما في الاثنان معا فقط التزمي سراط الله المستقيم لتحافظي على الثواب الاجر المدخر لك عند بارءك.
شيئا مهم يجب ان تعرفيه وان صدمك او لم يعجبك او نغص عليكي فرحتك بتصالحك مع امك
امك لم تتعقل ولم تعقل نعم تغيرها الذي رأيتيه اليوم ليس تعقل منها وانما امك كبرت في السن اكثر فرفقا بها وانا متأكد لو عاد عمرها السابق وانتي كما انتي الان بسن الشباب لمارسة عليكي مرة اخرى الاهانات والضرب،لقد بدأت امك بالضعف والكبر وذهاب طاقتها فالله الله فيها فتذكيرك لها بخطأها سيقهرها ويكسر قلبها ويحزنها خاصة لو صحى ضميرها وكان قوي سيقتلها فلو كانت في ايام طاقتها لكان مناسب واما الان لا اظنها ستحتمل ستعيش بقية العمر مقهورة حزينة مما فعلت وكلما رأتك امام عينيها سيتقطع قلبها كل ساعة لانكما في بيت واحد فتوقفي عن تذكيرها بالماضي وارجو منك ان جائتك يوما حزينة معتذرة تطلب منك الصفح والعفو والمسامحة مما فعلت فقولي لها وانتي تحضنيها بحرارة وكانك اول مرة تلتقيها بعد عمر طويل من الغياب،،استغفر الله انتي امي ولست انا امك لكي تطابي مني المسامحة بل انتي سامحيني وقبلي رأسها واسري في نفسك مسامحتها بينك وبين الله لا اريد ان تحمليها هم وحزن قد يمرضها لا قدر الله فذكر المسامحة هي حقيقة لوم وعتاب.
تنويهات مهمة
لستي ملزمة بمسامحة امك وهذا حقك ان لحقك اذى نفسي مازال مستمر وستسأل عند الله عن هذا لكن لايحق لك معاقبتها بهجرها لانكي ستكونين عاقة فمازلتي في الدنيا ابنتها و هي امك ثم امك ثم امك واما في الاخرة بين يدي الحكم العدل ليست امك وانما خصمك،،وهكذا مع الاب،،.
حينما تقبلي ركبتي امك لاتنحني انحاء الركوع فهذا الانحناء الركوعي لاينبغي الا لله وحده انحناء التعظيم وانما اجلسي القرفصاء ان كانت واقفة وان كانت جالسة فاجلسي مقابلة لها واستلمي ركبتيها وقدميها وكفيها فسيأتي يوم تشتهين لعق باطن قدميها ولكن للاسف لم تعد موجودة فاستغلي عيشها اليوم وكوني معها اشد مايكون الابن والابنة مع امهما الصالحة التقية حتي اذا مارحلت لن تتألمي من الحنين لها وستكونين مرتاحة نفسيا وفكريا وقلبك مطمئن فمن يشتاقون لامهاتهم المتوفيات يعيشون بوجع وحزن لفواتهم الاحضان والتقبيل بحرارة.
ليس عليكي ان تحبينها ولستي ملزمة ان تحبينها وهذا الحب حق الله وحده فاصرفيه له فهو احق به منها ولكن انتي ملزمة بمصاحبتها في الدنيا معروفا.
ليس عجيبا ان لاتسامحينها اليوم لكن العجيب انكي ستسامحينها تلقائيا وبمنتهئ الحب بعد رحيلها كما لو كانت ابنة وحيدة ورثت من امها الصالحة والغنية ثروة تفوق كنوز قارون(متعك الله بعمرها)
انتي مأمورة وملزمة بنسيان الماضي
انتي مأمورة وملزمة ببر امك
الصلاة الصلاة لاحظ في الاخرة لمن فرط بالصلاة وان انفق على ايتام وارامل ومساكين وفقراء اهل الارض قاطبة وسقى واطعم بهائم...

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم:

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جل جلال الله تبارك وتعالى رب العالمين العزيز الجبار
قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله )
صدق الله العلي العظيم
والله الذي لا اله غيره ولا رب سواه والذي نفسي بيده جميع المشاكل والمصائب في الكون تحل بالدعوة الى الله عز و جل رب العالمين ، فهي طريق الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهي مقصد وجود الانسان وهي اشرف واسما عمل في الوجود وهي سبب رفع البلاء عن الامة وهي سبب نيل رضا الله الرحمن الرحيم والفوز بالجنة والنجاة من النار والعياذ بالله منها نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا و الآخرة
إلجئي الى الله تبارك وتعالى بالدعاء والبكاء واطلبي منه الرحمة والمغفرة و الهدى والعافية والرزق ، عليك بالدعوة الى الله تبارك وتعالى رب العالمين ، تكلمي لأي شخص عن عظمة الله الحي الذي لا يموت الرب الجليل الله عز و جل رب العالمين ، ذكريهم بان لهذا الكون خالق خلاق حكيم ملك جبار مالك الملك حكيم حكم عدل خلق الجنة والنار وانذريهم بأن عذاب الله شديد
اللهم اني اسالك للمسلمين موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم اهد الانس والجن وفرج كرب المسلمين وطهر ارضك من اعدائك يا رب العالمين يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك ونبيك وعلى آله وصحبه وبارك وسلم تسليما كثيرا واكرمنا برؤيته واجعلنا رفقاءه في اعلى غرف الجنة جنة الخلد يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال و الاكرام

القطة الشقراء:

انسي الماضي وافتحي صفحة جديدة مع أمك
وحاولي مسامحتها هذا أفضل لك.

هديل:

الأم كالعمر لا يتكرر مرتين.
من الواضح أن أمك لم تكن تدري ان معاملتها لك قاسية لهذه الدرجة واكيد هناك اسباب عودي بذاكرتك للطفولة هل انت كنت تعانديها او تقفي مع عمتك ووالدك ضدها. هل كانت تمر بأوقات صعبة في حياتها الزوجية لأن التفسير الوحيد للحالة التي انت بها ان أمك كانت تفرغ عصبيتها بك ولم تكن تدري ان هذا يؤذيكي.
لااا أنصحك ان تبتعدي عنها انت بأمس الحاجة لتشعري بحنانها كي تنسي قسوتها لا شيئ ينسيك القسوة غير عطفها وحنانها وهي تألمت لوجعك لذلك تقربي منها اكثر وأكثر لكي يتغلب الحب على الكراهية التي كبرتي عليها.
رب الغالمين أمرنا ببر الأم ونهانا عن عقوق الوالدين فلا تغضبي ربك هي سامحها الله وانت سامحيها لتنعمي بالسلام ولا تعصي ربنا. والأيام كفيلة لتثبت لك ان أمك لا تكرهك بل كنت انت من تحملت عصبيتها عند زعلها. أنا أم وأعرف هذا الشعور.
بالتوفيق.

قلب من نور:

الله سبحانه وتعالى أمرنا بالعفو والصفح عموما أوصانا ببر الوالدين خصوصا وشدد على بر الام وحسن معاملتها ومادمتى قد عاتبتها من قبل ومادامت قد غيرت من نفسها فلا داعى للنبش فى الماضى مجددا واضح أن مواجهتكى لها قد جعلتها تستفيق وتبدأ فى محاسبة نفسها وتحسين علاقتها بكى
وهذا يدل على حبها الشديد لكى بل هى أكثر مخلوق على وجه الارض يمكن أن يحبك أو يهتم لأمرك
واضح أن المواجهة وبداية تحسن العلاقة كانت منذ وقت قريب
حسنا لابأس امنحى نفسك الوقت حتى تعتادى على امك الجديده وحينها ستستطيعين مساحتها بسهوله
وفقك الله لكل خير

ليلى:

لا طبعاً سامحيها وقولي لها انك أنتي أسفة اذا ازعجتيها يوماً أو قصرتي في حقها

هي تبقى أمك ولو لم تفعلي ذلك ستندمي فيما بعد لا قدر الله اذا رحلت أمك ( توفت) وتشعري بفقدانها وبعذاب الضمير وطبعاً الله يحفظها لك.

شروق:

بصراحة انا مع كلام الأخت ليلي

سارة:

اول شيء تفعلينه تذهبين اليها وتذكريها بكل المواقف ولكن ليس بنبرة غضب اوحزن ولكن اسأليها عن السبب ثم تغيري وسامحيها لأنها امك ثم امك ثم امك اذا رحلت -لاقدر الله- ستندمين كثيرا وتتمنين تقبيل اقدامها

مشاعل:

مثل امي تكرهني وتحب إخوتي اكثر مني
اصبحت وانا كبيره وعندي اطفال ألجأ الي النيت لأفرغ مافي قلبي من سوالف وغضب اريد مشاركته مع امي انا وحيده واهرب من نفسي ووحدتي البائسه بالنيت

گاندي:

من الواضح أن والدتك تنفس غيظها من عمتك فيك ، يبدو أنها مخنوقة من عمتك ، وربما تشبهين عمتك شكليًا أو بطبعك فتذكرينها بها ، طبعًا أسلوب والدتك خاطئ ولا ينتمي للأمومة ، هذا من جهلها وقسوتها ، يا ليت الأمهات يعلمن أن أسلوب تعاملهن مع أبنائهن بهذا الغضب والتهور يتسبب في سلبيات كبيرة لهم

بالنسبة للحب فتأكدي وثقي تمامًا أن والدتك تحبك مثل إخوتك ، وضميرها يظل يؤنبها على كل ما فعلت بك ، سواء صارحتيها أم نسيت الأمر ، الأم لا تنسى أدنى فعل فعلته بطفلها ، ولكنها لم تستطع السيطرة على نفسها في ذلك الوقت لأنها كانت تمر بحالة نفسيئة سيئة بسبب كرهها لعمتك ، مما أدى لدفعها إلى معاملتك بتلك الطريقة القاسية

طبعًا أنصحك بمسامحتها لأنها أمك تحبك بلا شك ، والدليل بكاءها وندمها ، وإن كان في قلبك كلام يريحك أن توجهيه لها فبوحي به وارتاحي ، وأخبريها قبله أنه مخزون داخلك ويؤذيك كبته وتحتاجين لتفريغه حتى تستطيعي التناسي والتعايش ، ثم بعدها حاولي نسيان الأمر ، لأنه لا يوجد شخص ولا أم إلا وقد أخطأ في حق غيره ، والحمدلله أنها حافظت عليك وعلى سلامتك حتى وصلت إلى هذا العمر ، سيظل لها فضل عليك

ريام:

شكرًا على نصائحكم
وكلامكم كله صحيح مشكورين
مازالت العلاقة متذبذبة لكن بشكل عام العلاقة في أفضل حالاتها
على الأقل أصبحت استطيع المواجهة والنقاش والعتاب
ادعوا لي بالخير

أيلا:

امي تعاملني كأني كلبة

مريم:

مثلكي يااختي

يوسف:

التجاهل افضل
واذا تزوجتي انسي شي اسمه ام عقاب لها

صبا:

أنا امي هكذا ??

أيلا:

انا امي دائما تعاملني باختلاف وانا اصغر اخواني يعني يلي المفروض تكون محبوبة ومدللة اذا سويت شي خطأ و مو قاصدة تعصب علي حتى لو ما كنت السبب وما تعطيني وقت مع انها متفرغة تماما اذا احد من اخواني يبغاها
ايش اسوي ساعدوني ؟؟؟

وئام:

انا ايضا امي هكذا تحب اخوتي كثيرا ولا تتحمل اي كلام اقوله تقارني بالاطفال الاخرين اكرهااا بشدةة

المسافر:

تحبيها أو تكرهيها تسامحيها أو لا المهم أنت شوف نفسك أنت شوفي نفسك مصلحتك وعيش حياتك وكون أنت المحور مش بعصيك عليها ولا بقول لك حبي أو إكرهي كل إللي بقوله كون أنت محور حياتك فعندما تجعلين آخر عدو كان أم حبيب فالحياة تصبح عدما

اية:

دعولي ربي يفرج همي