أمي والتكنولوجيا

 تحية لرواد موقع كابوس المتميز الذى أتاح للجميع الرؤية والثقافة وطاقمه الكبير بقيادة الاستاذ اياد العطار وبعد.

منذ فترة اشتريت لأمي تليفون من التليفونات الحديثة كهدية لها ، و قد فرحت به كثيراً ، وقد علمتها كيف تفتح موقع جوجل واليوتيوب وهكذا ، بالإضافة الى أني انشأت لها صفحة على موقع الفيس بوك فهي – كما تعلمون – كبقية الامهات تقضى يوماً متعباً في الاعمال المنزلية ، فقلت اشتريه لها كنوع من التسلية لعلها تنسى مشاق اليوم

 وبعد فترة وجدت الآية قد انعكست ، فقد اصبحت أمي تتردد عليه كثيراً ، بل معظم الوقت أراها ممسكة له ناسية أعمال المنزل ، حاولت نصحها كثيراً ، لكنها سرعان ما تغضب وبصعوبة ما ترضى علي ، ولا استطيع الاستمرار في اغضابها فالجنة تحت اقدام الامهات كما تعلمون ، ماذا افعل ؟ أشكر الجميع مقدماً على التفاعل.