تجارب من واقع الحياة
أنا و حبيبتي و التخاطر
![]() |
أنا أعاني حقاً ما بين حبي لهذه الفتاة وما بين خوفي مما حدث بقصة حبي الأول |
أصدقائي و متابعي و قُراء موقع كابوس ، تحية طيبة معطرة بكل مشاعر الحب والاحترام والتقدير للأستاذ اياد العطار و جميع محرري و إداري موقع كابوس و بعد .
لقد أرسلت سابقا تجربتي ، و هي تجربه غريبة عليّ أكثر منها مخيفة و تلقيت الكثير من التعليقــات و أشكر الجميع عليها ، واليوم جئت إليكم بتجربة حياتية أعيش فيها يومياً و كل لحظة ، و هي تشغل حيزاً كبيراً من عقلي و تفكيري .
أصدقائي الأعزاء لقد جربت الحب سابقاً و كانت هي تجربتي الأولى ، وعشت فيها بكل جوارحي و عشت فيها أجمل اللحظات و أجمل و أروع المشاعر التي يتمنى الكثير من الناس العيش فيها و لو للحظات قليلة ، و كنت أتمنى مثل كل العاشقين النهاية السعيدة التي أحلم بها و انتظرها ، و لكن هيهات ، ما أجمل و أروع الأحلام و ما أصعب النهايات !.
أنا اليوم قد وقعت في الحب من جديد ، و هي قريبتي من أبي – رحمة الله عليه – و هي بنظري أنا هي الكون كله بما فيه ، قمة الحب و المشاعر في قلبي لها ولا استطيع البوح به.
هي فتاة بارعة الجمال تصغرني باثني عشر عاماً ، و قد ابتليت بحبها في قلبي ولكني لا أستطيع البوح به ولا استطيع التواصل معها بأي طريقة لخوفي لما قد يحدث ثانياً ،
أو الشعور بالخيبة من المجهول أو خوفي من ردة فعلها ، فلجأت إلى التواصل معها بالعقل و قد قلت في مقال سابق أني مميز بالحاسة السادسة ، فعندما أتمنى رؤيتها حقاً فإنني أبعث إليها برسالة عن طريق عقلي و أخبرها أني أحبها و أتمنى رؤيتها اليوم و فعلاً أراها نفس اليوم فابتسم و لكن تخونني عيناي فلا أستطيع النظر إليها ولا استطيع أخبارها بحبي لها .
أخواني أنا أعاني حقاً ما بين حبي لهذه الفتاة وما بين خوفي مما حدث بقصة حبي الأولى.
أصدقائي الأعزاء أنا أعاني حقاً ما بين حبي لفتاة من جنسي و بين عشق جنية لي ، و لا استطيع التواصل الفتاة التي أحبها و أخبارها بمشاعري تجاهها ، و لا استطيع التواصل مع تلك الجنية العاشقة لأطلب منها الابتعاد عني .
تاريخ النشر : 2021-02-20