التعويذة المخيفة التى تم حذفها من فيلم ( عاد لينتقم)

من الطبيعى أن يستخدم المخرجين بعض المشاهد المستوحاه من الواقع فى أفلامهم حتى يدخل المشاهد فى أجواء العمل الفنى ويتفاعل معه وخاصة عندما تحتوى تلك الأفلام على محتوى مثير ومرعب مثل الفيلم الذى سوف أتحدث عنه اليوم وهو فيلم العربى المصرى ( عاد لينتقم) .
هو فيلم إنتاج عام (1988) بطولة الفنان الراحل عزت العلاليلى وإخراج ياسين إسماعيل ياسين إبن الفنان الكوميدى الكبير إسماعيل ياسين .
وتدور أحداث الفيلم عن هاشم الذى يفقد إبنته فى حادث سيارة بسببه مما جعله يشعر بذنب كبير تجاه إبنته ثم يبدأ فى سماع أصوات غريبة فى الفيلا التى يقطنها .

فى البداية أعتقد ان الاصوات الغامضة لابنته ثم وجد أنها لطفل أخر تخبره بأن شخص مرموق فى المجتمع قد أنتحل إسم هذا الطفل ليرث ميراثه ومنها تلك الفيلا والعزبة التى دفن فيها ذلك الطفل .
وبالفعل يتتبع هاشم تلك الشخصية المرموقة وتحاول تلك الشخصية إرسال رجالها لإيقاف هاشم عن ملاحقته.
وفى النهاية يحلم هاشم حلم مخيف بأن تلك الشخصية ماتت مختنقة بشكل غريب وبالفعل يذهب هاشم مسرعاً ليجد تلك الشخصية ميتة بنفس طريقه وفاتها بالحلم !!
هنا نعود لنقطة هامة فى أحداث الفيلم وهى أن هاشم فى بدايه الأمر عندما بدأ يستمع لأصوات عجيبة فى الفيلا قد أستعان بمعالج روحانى والطبيعى أن يحضر مخرج الفيلم ممثلاً أو أحد الكومبارسات ليقوم بدور المعالج الروحانى ولكن مخرج الفيلم أراد مصداقية أقوى فأحضر (السيد الحسينى ) المعالج الروحانى المثير للجدل والذى كان يستعين به المشاهير ، وبالفعل حضر ذلك المعالج ليقوم بتمثيل مشهد فى الفيلم ولكن المفاجأة المفزعة أنه قد نطق بتعويذة سحرية حقيقية تسمى (بالعزيمة البرهتية) وهى تعويذة شهيرة تنطق بطريقة معينة للإتصال بعالم الجن (ننصح بعدم البحث عنها )، وتم عرض الفيلم بالفعل ولكن بعدما تنبهت الرقابة تم إيقاف عرض الفيلم وقيل أنهم رأوا أشباح تتحرك أمام الكاميرا وأن أحد طاقم العمل قد توفى بشكل غريب لكن المؤكد أن تلك التعويذة كانت حقيقية …

والغريب فى الأمر ما حدث فى وفاة (السيد الحسينى ) فى عام 2003 فقد وجدوه رجال الشرطة ميتاً فى منزله وعينيه وفمه مفتوحين بشكل مخيف ووجهه أزرق كأنه شاهد شىء جعله مفزوع بشكل كبير ومن الأحراز التى وجدوها أيضاً كمية من الحليب ومناديل ملوثة بالدماء وصور مشاهير مكتوب عليها طلاسم غريبة !!
وبالرغم من أن البعض أتهم زوجته الشابة التى تصغره بـ 40 عاماً بقتله بالسم لكن تقرير الطب الشرعى نفى كل ذلك بعد تشريحه ولم يذكر أنه مات مقتولاً أو أصابه هبوط فى الدورة الدموية أو أى نوع من أنواع الجلطات ولم يذكر التقرير سبباً منطقياً لذلك لتظل وفاته لغز محير حتى اليوم.
مات ليكون عبرة لغيرة من المشعوذين والدجالين أعاذنا الله منهم.
ختاماً ..
يقتات المشعوذين على أقوات من يصدقهم ويقتنع بهم ويثق فيهم وفى النهاية نرى كيف يموت هؤلاء لعلنا نعتبر وننبذ هؤلاء ، وفى أكثر من مقال أقوم بتحذير أحبائى وأخوتى من أن يقع فريسة لهؤلاء .