الحب الصامت
![]() |
رأتني ورأيتها و عادت الى الذكرى و اللحظات |
السلام عليكم اخواتي في الله ، لم أجد موقع انشر فيه قصتي عدا موقع كابوس لأنني أحبه كثيراً و أحترم و أحب و أشكر السيد اياد العطار .
أنا شاب عمري 23 سنة ، قصتي بسيطة لكن معقدة كما تبدو لي ، حسناً عندما كنت أدرس في الابتدائي و بالتحديد سنة أولى ابتدائي أحببت هذه الفتاة ، كانت تجلس بقربي و كنت مشاكساً و أتكلم كثيراً ، لكنني يا اخواتي أحببتها ، ففي القسم ادرس معها و اتجاوب معها و اتكلم معها مع العلم أنني لا اتكلم مع البنات في قسمي ، لكن هذه الفتاة كانت خاصة مميزة بالنسبة الي ، كنت أحب الكلام معها و كنت أحب اللعب معها بحكم أننا كنا أطفال بريئين ، حتى أنني اتذكر عندما انتهى الفصل الاول كلف معلمنا هذه الفتاة التي أحبها و فتاة اخرى مجتهدة بتصحيح الاختبارات معه و كنت هي التي بشرتني بمعدلي ، كانت لحظة خاصة و ذكرى جميلة
المهم عندما انتقلنا الى المتوسط انتلقنا الى نفس القسم ، كنت أراها يومياً و اتكلم معها يومياً و كنت أحبها كثيراً ، بعد المرحلة المتوسط افترقنا و ابتعدنا جميعاً ، و مرت السنين ، مرت 6 سنين تغيرت حالتي ، تركت الثانوية و بدأت اعمل في محل و انتقلت من هنا الى هنا بحكم ظروف عائلتي و نسيتها تماماً مع العلم أنني كنت افكر بيها كثيراً، بعد 6 سنوات كنت أنا و صديقي عائدين الى البيت بعدما اكملنا العمل و مررت من شارع متوسطتي القديمة و فجأة رأيتها هي بالذات تحمل محفظة و تمشي ، نعم يا اخواتي بعد 6 سنوات رجعت الى نفس المتوسطة كأستاذة ، رأتني ورأيتها و عادت الى الذكرى و اللحظات ، لم اكن أعلم أنها اكملت دراستها و تخرجت و اصبحت استاذة في المدرسة التي قرأنا بها في الماضي ، و اصبحت أراها بشكل دائم لأنني أمر بشارع المتوسطة في الطريق الى العمل
أرجوكم انصحوني ، أنا احبها كثيراً و اخاف عليها و أغار عليها و أريد أن أتزوجها ، لكن أنا خائف أن ترفضني ، الى حد الآن لم اتكلم معها فقط أراها و تراني ، انصحوني لأني هذه المرة لا أريد أن افترق عنها و لا أريد أن اخسرها ، أريد أن أتزوجها ، أريد أن أصارحها لكنني خائف ، أريد أن أتكلم معها لكنني خجول ، و المشكلة الأخرى أنني قبل أن ألتقي بها تعرفت على أخيها و أصبح صديقي و هو يعرف أنها درست معي 10 سنين ، لكنني خائف أن أصارحه بأنني أحب أخته ، ماذا افعل انصحوني
تاريخ النشر : 2017-12-31