الحب صدفة
![]() |
هي لم تنسحب لكن صارت تكلمني عادي مثل أي صديق أو صديقة تعرفها |
أنا إلى الآن ما زلت مصدوم ، حتماً كانت صدمة و خوف ، خفت على الفتاة التي دهستها من الموت فالحمد لله لم تمت وهي سليمة ، قامت شرطة المرور و الحماية المدنية بالإجراءات القانونية و الفتاة سليمة وانتهى موضوع الحادث وتعافت البنت وخرجت من المشفى ، في اليوم الذي صدمت به بالفتاة قمت بكسر هاتفي في حالة غضب و خوف فبعد ما صارت لي هذه المشكلة قمت بالتحدث مع الفتاة التي أحببتها و رويت لها ما جرى لي وهدأت من روعي و طمأنتني ، لكن بعد أسبوع صارت لا تتحدث معي مثل قبل و لا تراسلني و بدأت أشك و أقول لماذا لم تعد تحدثني مثل قبل ؟ وهذا الشيء حتماً جنني قليلاً لما لم تعد متعلقة بي و انسحبت من علاقتنا ؟ لكن الحق و الحق أقول لكم هي لم تنسحب لكن صارت تكلمني عادي مثل أي صديق أو صديقة تعرفه ،
ها أنا رويت لكم قصتي في هذا العام الجديد ، حتماً أنا أحببتها و تعلقت بها و وجدت فيها كل المواصفات التي تليق بزوجتي المستقبلية و أنا في كل وقت أفكر فيها ، لكن لماذا تلاعبت بمشاعري و أحاسيسي ؟.
تاريخ النشر : 2020-04-01