تجارب من واقع الحياة
الحسرة وضعف الإرادة
![]() |
أتعذب كل يوم عندما أشعر بهذه المصيبة التي أرتكبها فأنا مقصر في دراستي منذ ثلاث سنوات |
السلام عليكم زوار موقع كابوس .
لأنني على علم ببعض الأمور الأدبية سوف أحاول قدر الإمكان أن تكون قصتي واضحه للعيان .
أنا خالد من الأردن ، عمري 18 عام ، رغم أنني كنت أقرأ القصص في هذا ( قسم تجارب من الحياه ) فقط هذا ما كنت أزوره لأرى هل هناك أسوء من حالتي أو حتى هناك حالات مشابهه ؟ .
أنا شخص أحمد الله دائماً بالرغم من كل ما سوف تقرئونه عني .
أنا منذ عامي 14 أعاني أمراض في المعدة ، وهي بكتيريا المعدة التي كانت تسبب الحروق والهيجان الدائم و عدم القدرة على الراحة لا أناء الليل ولا اطراف النهار .
حاولت 10 مرات وكل مره أخذ كورس علاج وأبدأ بالمحافظة و لكنها تجارب أخذت 5 سنوات متواصلة و لم يُكتب لها النجاح .
مشكلتي الثانية : التعرق الزائد والمزمن في اليدين والرجلين في الصيف والشتاء ، أصبحت هذه المشكلة تؤرقني وتقلل من ثقتي في نفسي ، حتى أنني أجاهد في هذه اللحظات حتى أكتب لكم قصتي التي ما فكرت يوماً أن أصارح بها أحد ، فكنت أتعذب وحدي في معزلٍ عن الأخرين .
مشكلتي الكبرى أفضل عدم التحدث عنها و لكن الأهم من ذلك أنني منذ 3 سنوات وأنا بعيد كل البعد عن الله ، طوال هذه المدة والشعور بالذنب والاستحقار لنفسي يلاحقني ، فالمسجد وراء بيتي و أنا لا أصلي حتى في البيت ، أتعذب كل يوم عندما أشعر بهذه المصيبة التي أرتكبها فأنا مقصر في دراستي منذ ثلاث سنوات ، أما قبلها كنت ممتاز وكانت علاقتي مع الله جيدة ،
فكنت أكثر الاستغفار والتسبيح و كانت لدي طموحاتي ، أما الأن في هذا الوضع الوبائي و حظر التجوال أصبحت نفسيتي صفريه جداً ، فكانت المدرسة ملجئي الوحيد للتنفيس عن هذا الضغط النفسي الذي ظهر جلياً ما أن برحت البيت ، أخوتي أنا هنا لا أطلب أن تشفقوا علي أو مني ، و لكن أريد أن أعرف هل هناك من هو أسوء من حالي ؟ فإرادتي للتوبة أصبحت ضعيفة جداً و تنكسر ما إن بدأت فيها ، سامحوني على الإطالة .
تاريخ النشر : 2020-07-23