القسم : تجارب من واقع الحياة
الحظ السيء و الحياة التعيسة
***
كنت شخص عبارة عن طموح تحول إلى شخص يريد الموت.
اكتشفت في هذه الحياة أن لا أحد سند لأحد ولا أحد داعم لأحد ، حتى عائلتك التي كنت تظن أنها سندك ستخونك في النهاية لأن لا أحد سوف يحميك إلا نفسك.
أنا شخص يشعر بعدم الأمان ، يشعر بالخوف ، يبكي كل ليلة ، أنا الأن موجودة في بيت يُقال أنه بيتي ، و بين عائلة يُقال أنها عائلتي.
أنا فتاة أكملت ال 24 سنة قبل أسبوع من الآن ، و أشعر أنني عشت ٦٠ سنة من كثر الهموم والتفكير في المستقبل ، طوال حياتي الدراسية كنت آخذ المراكز الأولى ، حتى في المرحلة الثانوية تخرجت بمعدل تراكمي 100%، دخلت الجامعة وتخصصت في أحد فروع علوم الحاسب ، تخرجت مع مرتبة الشرف ، كنت شخص ضامن أن الوظيفة سوف تأتيني خلال سنة لكن امتدت المدة إلى سنتين من الجحيم إلى الأن ، بعد تخرجي حصل شيء لم أكن يومًا أتوقع حدوثه أبدًا ، بعد التخرج كأي فتاة احتاج مصروف شهري ، ذهبت إلى والدي " مريض بالشلل النصفي" و طلبت منه مصروف لكن الصدمة حين قال لي : أنا لست مسؤول عنك ! هل تتخيلون ما حجم الصدمة والدهشة التي أصبت بها هنا ! ليتني مت ولم أسمع هذا الكلام الجارح من أبي ، انكسر شيء في داخلي بعده هذا الكلام و الذي لم يلتئم إلى الأن ، و الذي من بعده أشعر بعدم الأمان والخوف.
من هذه الجملة شعرتُ أنني شخص ثقيل عليهم ، شخص عالة عليهم ، كان هذا في الشهر الأول من بعد تخرجي ، فقد كنت أفكر أن ارتاح لمدة فصل بعد التخرج لكن بعد هذا الموقف قررت أن أبحث عن وظيفة مباشرة ، بحثت وبحثت و سجلت في العديد من الوظائف ، وجاءت لي وظيفة في المطار براتب ١٨ الف بعد تدريب سنتين و فرحت جدًا وذهبت لأخبرهم ، لكن الصدمة تم الرفض بحجة الاختلاط ، و جاءت وظيفة أخرى في شركة وأيضًا تم الرفض بحجة أنه سوف أتعامل مع رجال ، مع أن الوظيفة كانت الرجال في قسم والنساء في قسم ، المشكلة ليست هنا ! المشكلة أن من يتحكم و يعطي قراره في هذه الأمور هو أخي الأكبر ، هل تصدقون ذلك ؟ أمي و أبي على قيد الحياة لكن المتحكم في جميع الأمور هو هذا الأخ ، حتى لو كان أمي و أبي موافقين على هذا الأمر، في الأخير يقولون أخوك قال ذلك ، أفعلي ذلك.
ذهبت لأخي وقلت له : إن هذا مستقبلي و أن ليس له تحكم فيه ، هل تعلمون ماذا قال ؟ قال : أنتِ لست محتاجة للمال ، لا يجب عليك أن تتوظفي ، كيف لا احتاج المال إذا أبي لا يعطيني وأنتم يا أخواني جميعكم موظفون ولا أحد منكم فكر أن يعطيني شيئًا.
في الحقيقة جمعت بعض المال من مكافأة الجامعة قبل التخرج فكنت أدبر أموري بهذا المال لمدة سنة.
بعد هذه السنة جميع من حولي أصدقائي في نفس تخصص توظفوا حتى من معدلهم منخفض و أقل مني بكثير توظفوا ، ولكن بقيت أنا ذات المعدل المرتفع محبوسة في البيت بحجة الاختلاط ، تقدمت على وظائف كثيرة لكن جميعها يوجد اختلاط ، قدمت أن أصبح معيدة في الجامعة لكن لم أُقبل وتم توظيف أخريات عن طريق الواسطة.
جلست أفكر و أفكر أنه لا يجب علي أنا أقارن نفسي بأحد ولكن حتى لو منعت نفسي لا أستطيع ، لأني تعبت خلال دراستي وفي الأخير يكون مكاني البيت.
بعد مرور سنة ونصف أصبت بالاكتئاب أشعر بالفراغ لأن لا شيء يحدث ، كم أريد أن أشغل وقتي بقراءة القران والأذكار وصلاة الوتر ، أدخل دورات ولكن مع هذا أشعر بفراغ كبير أشعر أن هذا ليس مكاني ، هذا ليس طموحي ، أشعر بعدم بالأمان والاستقرار، في الحقيقة شعرت بهذا الشعور منذ جملة أبي حين قال : أنا لست مسؤول عنك ، من بعدها وأنا أشعر أنني مكسورة الجناحين ، أشعر بثقل كبير على كاهلي ، بعدها جاء موضوع آخر ومن بعده جميع من في البيت أصبح يعاملني كشخص زائد عليهم.
أختي الأصغر مني بسنتين تمت خطبتها وأنا فرحة لها ، لكن بعد هذا الموضوع الجميع ينظر إلي بنظرة الشفقة والشخص المسكين ، أكره نظرة الشفقة أكرهها من كل قلبي ، في الحقيقة أنا شخص لم يكن يضع الزواج في أولوياته ، الوظيفة لدي أهم من هذا كله ، لأن لا أحد سوف ينفعني سوى وظيفتي وأيضًا لو أردت الزواج لكنت وافقت على من خطبوني خلال مراحلي الدراسية ! لكن هذه العائلة تشعرك أنك شخص مسكين ومثير للشفقة و أنني سأكون حمل زائد عليهم اذا بقيت لديهم ، وهم لا يريدون تحمل ما احتاج وما أريد ، يجعلوني أفكر بأنني عالة عليهم و ثقل.
بعد هذا الموضوع أصبح الجميع يعاملونني كأنني عالة لديهم ، حينما أطلب شيء يستاؤون و يشعرونني أنني شخص زائد عليهم ! تخيلوا أن التكييف لدي معطل من أسبوعان و أطالبهم أن يصلحوه لكن لا أحد يريد ، يقولون لي : أنتِ اشتري لك مكيف جديد ، كيف اشتري وأنا لست موظفة ؟ كيف اشتري وأنتم تمنعونني من الوظيفة التي أريد ؟ ما هذا التناقض في عقليتكم ؟ تقول لي أختي الكبرى لقد ابتلينا فيك ، بالله ماذا أرد عليها ؟ أشعر أنني ضائعة و أشعر بعدم الأمان ، العائلة التي من المفترض أن تكون سند و داعم لي في الحقيقة هي المشكلة الأكبر في عرقلة أموري جميعها.
أي طلب أطلبه منهم لا يريدون فعله ويشعرونني أنه لا يجب أطلب منهم شيء ، حقًا أريد السبب لماذا ؟ هل لأنني تخرجت ولم أتزوج فأصبحت ثقل عليهم وعالة أم ماذا ؟ في الحقيقة أفكر وأفكر لا يوجد سبب آخر ، لأن الوظيفة هم من يمنعوني عنها اذا هو كذلك لماذا يا أمي و أبي قمتم بإنجابي اذا لم تكونوا قادرين على هذه المسؤولية ؟ فكرت بالانتحار كثيرًا وجربت أن أربط سلك الشاحن في رقبتي لكن تراجعت ، ولكنني ما زلت أريد الموت.
في الحقيقة أشعر أن ليس لدي مستقبل ، أشعر أنه لن يتغير وضعي حتى بعد سنتين من الأن ، أشعر أن مستقبلي سيصبح أتعس وأتعس ، أحاول أن أتفاءل أن الغد سيصبح أفضل ، لكن حقًا لا أستطيع منع هذا الشعور ، الكآبة ، الحزن ، اليأس ، كلها مجتمعة في داخلي و لا أستطيع أن أتحمل أكثر ، أشعر أن قلبي وعقلي سينفجران ، نعم ألجأ لربي في جميع الأوقات لكن حين أفكر بجميع الأشياء التي تحصل لي أشعر بأنني أريد الموت ، ليس لدي عائلة تدعمني ، ليس لدي وظيفة ، عيوني بدأت تضعف من كثرة الجلوس على الكمبيوتر ، شعري وبشرتي أصبحت متعبة و وزني يزداد من كثرة التفكير في المستقبل ، لا أحب أن أصبح ثقل على أحد ، لا أحب نظرات الشفقة ، أريد شيء واحد فقط وهو التوفيق من الله بالحظ الجيد و أن تأتيني وظيفة لأعتمد على نفسي لأن الأن و في هذه اللحظة أنا أشعر بأنني لم أعد أريد شيء من هذه الحياة وأريد الموت ، لكن أتمسك بأنني أريد وظيفة كبصيص من الأمل .
تاريخ النشر : 2020-03-25
تاريخ النشر: 2020-03-25
التعليقات (21)
احمد لعوينة:
تأثرت لقصتكي هذه لماذا لم تستقلي عن العائلة منذ ان أتتكي وظيفة كبيرة في المطار وتتركين اخيك يقرر عنكي مع ان مستقبل الفتاة او المرأة حاليا هو العمل الوظيفة المال الاستقلال المالي والمادي عن الجميع وليس الزواج الوظيفة اهم بكثير من الزواج الذي فيه ايضا نوع من الخضوع والعلاقات المكهرية بين الزوجين او بين المتزوجة واقارب الزوج وغيرها
الموظفة تعثر على زوج بسهولة من غير الموظفة يعني في بلد منفتح
وارى الحل اذا كان سنكي24 لا زال امامكي امل كبير في الحصول على وظيفة جيدة وانتي لديكي مؤهلات وكفاات مطلوبة بشدة فنحن في زمن العولمة والمعلوميات هي لغة العصر
شخصية مميزة الى صاحبة المقال:
انتي على حق فيما تقولينه وعانكي الله على هذا الوضه لكن على الأقل انظري الى الجانب المشرق من حياتكي فلديكي شهادة ويمكنكي ان تتوظقي اج ام عاجلا ولو عرقل اخوكي كل فرصكي في العمل لحجة او لخرى ورغم هذا التناقض الظالم فيبيتكم الا انه عليكي محاولة تكوين نفسكي ولو على النت او تخصيص مكان في بيتتكم للقيام بدروس خصوصية في الأعلام الالي وتتقاضين عليها حتى يمن الله عليكي بالفرج اما الياس والتفكير في النتحار فانتي الخاسرة الوحيجة فاكثري من الأستغفار وعللى الأقل التززمي بصلاتكي والدعاء فهذا مالديكي وحاولي البحث على وضيفة لا يجد فيها اخوكي عذا كي لا تعملي واكيد توجد وظائف كثيرة ليس فيها اختلاط
محمدmn:
ان كان اخوكي يمنعك من الوظيفة بسبب الاختلاط ربما يكون معه حق لكن حينما كنتي بالجامعة ألم يكن بها اختلاط لماذا لم يمنعك اما شعوركي بأنك ثقيلة على عائلتك فهذا شعور مبالغ به قليلا لأنهم يمنعوك من الاختلاط دليل على حبهم لك تفكيرك بالانتحار هو الخسارة الحقيقية فاصبري لعل الفرج قريب جدا بإذن الله عز وجل
ورود:
يقال " لطالما كانت العائلة هي المدمر الاول لاانسان لكننا خجلنا من قول ذلك "
اهلك غريبي الاطوار الا يعرفون ان الرجال موجودين في كل الوضائف !! الايعلمون ان في كل خطوة تخطيها ستجدين رجال اذا كانوا هكذا لايحبون الاختلاط لماذا سمحوا لك باكمال دراستك هل كانوا يريدوك تجلسين في المنزل بعد اكمال دراستك! لااعلم لكني اعرف ان الاهل يفرحون عندما يتخرج احد ابنائهم ويحصل على وظيفة لكن يبدو ان اهلك( لايرحمون ولايسمحون لرحمة الله)
Random girl:
أشعر بما تعانينه من المؤلم أن يكون مصدر سند وقوتك _المفترض_ هو مصدر إضعافك وللأسف أهلك يفكرون بطريقة رجعية ،ولكن لما لا تتناقشى معهم وتدخلين من مدخل أن عملك سيوفر عليهم مسئوليتك ويمكنك حتى أن تساعديهم من مالك إن توظفتى وأن تذكريهم بكم من جهد بذلتيه لكى تصلى إلى هذه المرحله حرام أن يضيعوا عليكى ثمار ما زرعتيه، ويمكنك أن تستعينى بقريب للعائلة يساعدك فى إقناعهم .
عبد الكافي:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جل جلال الله تبارك وتعالى رب العالمين العزيز الجبار
قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي ادعوا الى الله )
صدق الله العلي العظيم
والله الذي لا اله غيره ولا رب سواه والذي نفسي بيده جميع المشاكل والمصائب في الكون تحل بالدعوة الى الله عز و جل رب العالمين ، فهي طريق الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهي مقصد وجود الانسان وهي اشرف واسما عمل في الوجود وهي سبب رفع البلاء عن الامة وهي سبب نيل رضا الله الرحمن الرحيم والفوز بالجنة والنجاة من النار والعياذ بالله منها نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا و الآخرة
إلجئي الى الله تبارك وتعالى بالدعاء والبكاء واطلبي منه الرحمة والمغفرة و الهدى والعافية والرزق ، عليك بالدعوة الى الله تبارك وتعالى رب العالمين ، تكلمي لأي شخص عن عظمة الله الحي الذي لا يموت الرب الجليل الله عز و جل رب العالمين ، ذكريهم بان لهذا الكون خالق خلاق حكيم ملك جبار مالك الملك حكيم حكم عدل خلق الجنة والنار وانذريهم بأن عذاب الله شديد
اللهم اني اسالك للمسلمين موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار
اللهم اهد الانس والجن وفرج كرب المسلمين وطهر ارضك من اعدائك يا رب العالمين يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك ونبيك وعلى آله وصحبه وبارك وسلم تسليما كثيرا واكرمنا برؤيته واجعلنا رفقاءه في اعلى غرف الجنة جنة الخلد يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الجلال والاكرام
طي الكتمان:
طولي بالك
عن اي انتحار تتحدثين وهل تستحق هاذه الحياه ان نخسر رحمه لله ومغفرته لأجلها لأجل لم نكن سعداء بها
لما علينا أن نتحمل ما يجري علينا لأجل أن نتجاوز ما جرى بكلمه الحمد لله وليس التفكير بالانتحار
لله خلقنا ليس لنعيش الرفاهية
ومن عاشها ابتعد عن لله ومن قاس الألم اقترب منه
وهل هناك أفضل من لله ليكون قريب علينا
ولله من قريبين عليك في ترفك فقط المنافقيين والطماعوون ولله بعييييييييبيييد
او بالأصح الانسااااااااااان بعيد
تبا للحياه وفرحها وترفها وملذاتها
لن نأخذ غير الكفن والأعمال هناك
لصاحبه المقال ... قد تكوني حساسه لهاذا تأخذيين الأمر على انه لضم حرمان من الوظيفه فيه حقا ضلم لكن لا يستحق الانتحار او الحقد
كول شيئ يحل اي ان قررتي الزواج وزوجي برجل يقبل ان تتوضفي اغلب الرجال يريدون الموضفات
اي زواج وضيفه
كان لله معك ويسر عملك ويزيل الحزن من قلبك ويخفف همومك
بنت العراق:
اذا كانت المشكلة في رفض اهلك لعملك هو الاختلاط فلماذا لا تقدمين على وظيفة مدرسة في احدى المدارس الثانوية للبنات؟ فهذه الوظيفة ليس فيها اي مجال للاختلاط، ربما لا تكون هذه الوظيفة هي طموحك ولكنها خطوة أولى على الأقل. انا لا ادري ان كان اخوك الأكبر متزوج ام لا، فأذا كان غير متزوج حاولي الكلام معه وافهامه بأنه سيتزوج في يوم من الايام وستكون لديه عائلة بأذن الله وفِي هذه الحالة قد لا يتمكن من تحمل تحمل مسؤوليتك ماديا واقترحي عليه الوظيفة التي ذكرتها لك و حاولي ان تقنعيه بأن العمل هو ضمانك الوحيد لحياة كريمة فالزواج غير مضمون فلا احد يعرف متى يأتي النصيب. واظبي على قراءة سورة يس والدعاء لله ان يوفقك ويفرج همك و يهدي اخوك لما فيه صالحك
Soha sose:
يا قلبي لقد تأثرت كثيرا بقصتك
إن كان اهلك يمنعونك من الخروج للوظيفة يمكنك العمل من داخل المنزل وخصوصا ان تخصصك هو علوم الحاسب يمكنك العمل أونلاين أعرف الكثير من الشباب والشابات الذين يعملون أونلاين مع شركات أجنبية ويقبضون رواتبهم بالعملة الصعبة.. هناك صبية خريجة عمارة تعاقدت مع شركة سويسرية ويطلبون منها مثلا تصميم مقهى او غرفة نوم وهي تصمم في المنزل وتبعث لهم التصماميم.. تخصص الحاسب مطلوب كثيرا للعمل اونلاين.. ويمكنك أيضا البحث عن منح دراسية كون معدلك الدراسي عالي ومن ثم السفر حتى لو لم يوافق أهلك والاستقلال عنهم طبعا انا لا أشجعك على عصيان أهلك في موضوع الاستقلالية وتركهم ولكن أحاول ان أخبرك ان هناك حلول أخرى غير الاكتئاب والانتحار.. مبدئيا فكري بالعمل أونلاين او حتى اعطاء دروس خصوصية لفتيات في منزلكم أي شيء المهم ان تبدئي بعمل مهما كان المهم ان تبعدي عن عقلك الأفكار السلبية.
المباركي المغربي:
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد ؛ هناك اربع طرق ربما تختارين واحدة منها
١/ان تتزوجي واطلبي من زوجك ان يساعدك بقبوله ان تحصلي على وظيفة
٢/ ان تبحتي على عمل من داخل المنزل مع بعض الشركات التي تطلب نفس تخصصك كما قال الاخت Soha sose
3/ ان تظاعفي مجهودك اكتر للحصول على عمل مع النساء قبل فوات الأوان فإن السنين تمر ونحن لا ننتبه
٤/الأمر الرابع ان تتحدتي مع أخوك اكتر وبطريقة جيدة مع احترامك له حتى يساعدك على الحصول على عمل اعتقد ان اهلك طيبين ومحافظين ويحبون لكي الخير لهدا لايرظو الاختلاط لكي ايتها العفيفة الصالحة
اختي العزيزة لا تتأثري بما قاله لكي ابوك انه غير مسؤل عليك علما انه كبير السن ومريض بشلل نصفي ومعناته صعبة لهدا ربما فقد صوابه ونطق بهاده الكلمة الناقصة شكرا جزيلا
اما مسألة الحصول على عمل ب ١٨ الف أي عملة عربية هاده سؤال اود الجواب
تحياتي
محمد الامير:
اختي حصلت معي نفس قصتك بعد ان اكملت الدراسه الجامعيه والدي كان ولايزال في عمله واموره الماديه جيده جدا وليس مشلول وكان يرفض ان يعطيني مصروف وصل بي الحد الا ان شعرت بنفس شعورك لقد جعلوني اشعر اني ليس لي اي قيمه ولكنني بحثت عن العمل وبعد ان تم طردي من البيت اكرمني الله بعمل مناسب والغريب انه بعدها تغير كل شيء صار الكل يحترمني وصار لي كلمه في البيت ، المهم اختي لاتيأسي ولاتستسلمي للفشل ابحثي عن العمل وربنا حايكرمك .
محمد الامير:
اختي لازم تعرفي انه لايوجد شيء اسمه حظ سيء كل مافي الأمر انك لم تلاقي العمل وحاتكوني ناجحه ومتميزه جدا في الوظيفه . اتمنى لك التوفيق
انغام:
ذكاءك سخريه لانشاء قناة على اليوتيوب
الضغوط تنتج الابداع
گاندي:
تحتاجين لثلاث أشياء
١- بعض التمرد والقوة والتخلي عن الحساسية
٢- إجبار عائلتك بتلبية طلباتك وذلك بتنبيههم أن لو لم يوفروا لك حاجياتك فسوف تعملين في أي وظيفة أردت ، استخدمي أسلوبًا يناسبهم ، فكما هم يتناقضون امسكي عليهم الحجج لتحرجيهم وتضيقي عليهم
٣- السعي في إيجاد وظيفة نسائية مثل التعليم في مدارس البنات الخاصة أو أي وظيفة ولو بسيطة لتكفي احتياجاتك البسيطة ، هذا سوف يحسن نفسيتك كثيرًا ويسد احتياجك
لا تخافي فتصرفات عائلتك تدل على عدم تعاونهم وهذا دليل ضعف ، فعلى الأقل امسكي بأحدهم لتجبريه على الوقوف بجانبك ونصرك رغمًا عنه ، مثلًا أبوك قولي له يا أبي إذا لم تتكفلوا بمصاريفي أنا سأعمل في أي وظيفة شئتم أم أبيتم وهذا سيشعل مشكلة بيني وبين أخي ، أو افعلي ذلك مع أمك أو حتى أخيك ، المهم أن تجبري أحدًا منهم هؤلاء الذي يمنعوك من العمل على التكفل بك ، كوني قوية معهم هذا لازم حتى لا يضيع حقك وتنقهري ، لو كنت مكانك لتمردت حتى أحقق ما أريد ، يا سلام عائلة غريبة يمنعوك من العمل ولا يصرفوا عليك ! أين لسانك ؟
أنا صاحبة القصة( شخص ضائع):
السلام عليكم..
سوف ارد عليكم هنا
في البداية انا في بلد وفي عائلة مستحيل انا استقل لوحدي او أفعل ما أريد بهذه السهولة
دوامي في الجامعة كان للبنات فقط
لقد تكلمت مع عائلتي كثيرًا في هذا الموضوع وأنني شخص تعبت في دراستي وان مكاني ليس البيت !ولكن لا أحد يسمع لي والجميع يتفق مع رأي اخي الأكبر، وامي وابي ع قيد الحياة لكن ليس لديهم اي كلمة عليه
بالنسبة للعمل في مدارس !! منطقتي لا يوجد بها العديد من المدارس والموجودة كلها يتم التوظيف فيها عن طريق المعارف ولا اي احد يستطيع التقديم عليها
بالنسبة للزواج! هذا نصيب أولا ، وثانيًا هذا ليس ضمان!!! انا لا اعرف هل هذا الزوج سوف يسمح لي انا افعل ما اريد وان أتوظف او ابتعث، و أيضًا سوف ادخل في دوامة طلب مصروف وخضوع وهذا ليس ما اريد! وخاصة الزواج لدينا تقليدي! لا يوجد ضمان
بالنسبة للسفر لوحدي وغيره!! عائلتي لم ترضى بالاختلاط فالأكيد انها لا تسمح لي بالسفر والابتعاث!!
الابتعاث والسفر والدراسة كلها كانت حلم اتمناه لكن هذه العائلة قتلت هذا الحلم
في الواقع انا في منطقة لا يوجد بها الكثير من فرص العمل ومحدودة جدًا ، جميع الوظائف التي تناسبني في مناطق أخرى!!! لذلك حتى لو أتت وظيفة في منطقة أخرى لن أستطيع الذهاب لان عائلتي ترفض ذلك بحجة ان من يذهب معك؟ كيف تجلسين لوحدك هنا!!! كيف سأستطيع الابتعاث وهم هكذا!!
هل رأيتم ما مدى التعاسة التي انا فيها!! لقد قتلوا جميع طموحاتي ولا أستطيع فعل اي شيء بسببهم!
مهما رسمت أهداف ومحاولات للمستقبل ينتهي المطاف بان عائلتي ترفض ذلك بسبب احد الأسباب في الأعلى!!! لذلك اصبت باليأس لان جميع محاولاتي النهاية معروفة واين سوف تنتهي!! لم يعد لدي ذلك الشغف لانني اعلم انها جميع اهدافي سوف تنتهي بشيء لا يوافقون عليه او لا يناسب معتقداتهم!
بالنسبة للاخ( الأمير) شكرًا ع نصيحتك ! لكنك انت في النهاية رجل تستطيع ان تخرج وتفعل ما تريد ! تستطيع ان تقرر ما تريد! تستطيع ان تسافر وتدرس وحدك متى ما اجتهدت !
لكن انا فتاة وفعلت وبذلت جميع الأسباب التي تأهلني للوظيفة او إكمال الدراسة ولكن لا استطيع بسبب عادات الأهل وتحكمهم !!! هل تعملون كيف ان شخص قضى معظم حياته في الدراسة والطموح وفي الأخير لا يستطيع أن يفعل ما يريد!! وجميع الأبواب مغلقة في وجهه!!
وسأقول لك لماذا حظي سيء ولماذا كتبت العنوان هكذا!!
انا حظي سيء في جميع أموري في الحياة!! سأقول بعض الأمثلة
كان يوجد وظيفة في شركة نسائية وتقدمت لها وارسلت اعلان الوظيفة لصديقاتي لا اعلم لماذا ارسلته لهم وقتها هل هو حب للمشاركة او ثقة انني سوف أُقبل حقًا لا اعرف!
تقدمنا ثلاثتنا لهذه الوظيفة!! وانا ذات المعدل الأعلى فما بينهم ولدي دورات
لكن المفاجأة تم قبول صديقتي صاحبة أقل معدل!!
هل تعلمون مدى صدمتي هنا انا التي أرسلت الإعلان لصديقاتي وانا صاحبة المعدل الأعلى وفي الأخير لم اقبل !!!!
اعلم انه رزق ونصيب لكن من الطبيعي ان اغضب في هذه الحالة !
—
مثال اخر قدمت ع وظيفة في شركة كبرى أخرى وكانت على عدة مراحل تخطيتها جميعًا من اختبارات ومؤهلات وغيرها و وصلت لاخر مرحلة وهي المقابله وعملتها بثقة!! ولكن الصدمة تم رفضي بسبب انني منقبة!!!!
هل تعلمون مدى القهر التي عشته هنا؟
——
نأتي في الحياة الواقعية! لأشغل وقت فراغي وأصلح شيء من نفسيتي...
أنا صاحبة القصة( شخص ضائع):
لا أعلم لماذا أرسل التعليق ناقص!!
هذه التكملة
قررت ان أغير من شكل غرفتي !!! لقد حدثت جميع وأسخف المشاكل وانا أغير في غرفتي والى الان لم اكملها !! بسبب العرقلات التي تحدث ع اسخف الأشياء!!! الأرضية يوجد بها خراب والجبس يوجد به خراب والمكيف معطل
لدرجة انني كرهت غرفتي والآن انا فيها وهي خالية من اي اثاث ومن غير مكيف!!!
—-
والعديد من الأمثلة غيرها التي في الأخير تؤدي الى سوء حظي!!!!
بالنسبة للتمرد وفعل ما اريد لو استطيع لفعلته ولم اكتب قصتي هنا ! لكن انا في عائلة لا تسمح او لا استطيع انا افعل شيء فيها!!!
حاولت ان اكلم امي واختي لكن ليس لديهم كلمة ع اخي !!! كلمته وقام بالصراخ انه لن يسمح ابدًا بهذه الأمور
—-
بالنسبة للشخص الذي يسأل عن الراتب نعم ١٨ الف ريال! وكانت الوظيفة تتطلب تدريب لمدة سنتين في منطقة أخرى بعدها اتوظف في المطار تخصص تحليل نظم !! الان صديقتي قريبًا سوف تنتهي من السنتين وكان من المفترض ان أكون معها لكن بسبب عائلتي لما استطيع!!
صديقتي ذات المعدل المنخفض سوف يصبح راتبها قريبًا ١٨ الف
وانا صاحبة المعدل المرتفع في البيت!!!
هل رأيتم مدى سوء الحال والوضع
الفرق ان صاحبتي لديها عائلة تساندها وتدعمها للانتقال للتدريب وتشجعها
وانا عائلتي تسعى لتدميري او بالأصح دمرتني وانتهت وقتلت جميع طموحاتي ولم تدعمني ولم تساندني !
ولمن يتسأل كيف قبلت وهي معدلها منخفض! كان يوجد اختبار قبل القبول النهائي ونجحت فيها
اي القبول لا يعتمد كليًا ع المعدل
——-
انا الان حقًا اريد الموت !! لانني اعرف انني لا استطيع فعل اي شيء أريده وان كل الطرق مسدودة في وجهي!! وان الحظ ضدي !!!! انا شخص كانت الوظيفة والدراسة وابراز نفسي في مجالي هي هدفي من هذا الحياة لكن الان وبسبب الأمور التي تواجهني لا استطيع انا افعلها!! ولذلك انا الان ليس لدي اي هدف اخر وأريد الموت فقط!! لانني انا لا استطيع العيش هكذا من غير هدف!
اشعر انني لست في مكاني المناسب!
محمد الامير:
اختي العزيزه والله العظيم حصلت معي قصص مشابهه لقصتك مثلا تقدمت لوظيفه مع احد الزملاء
وكنت افضل منه في المعدل ومستوى الفهم وتم قبوله هو وحصل على الوظيفه ، وكمان عملت في صيدليه لمدة شهر بدون اي مقابل يعني تعبي راح بدون اي فائده . وكثير مشاكل لكن ماكنت افكر انه حظي سيء ، يعني مثلا زميلتك اللي قبلوها في الوظيفه يمكن تكون ظروف عائلتها صعبه جدا واعتقد انك انتي افضل منها بحاجات كثيره ، يعني انتي لازم تنظري للجانب الايجابي مثلا هي حصلت على الوظيفه يمكن هي فقيره اكثر منك وانتي لازم يكون عندك ثقه كبيره انه الله اختار لك اكثرشيء يناسبك ولا تفكري انه ماحصلتي على الوظيفه لأنه حظك سيء ، وكمان الشركة اللي رفضتك لأنك تلبسي نقاب لاتفكري انه النقاب اللي منع عنك الوظيفه ، كل مافي الامر انه الله لم يكتب لك الرزق في تلك الشركه ، لازم تتقبلي كل شيء بروح رياضيه ، لازم تكوني قوية وعندك صلابه وماتنقهري من اي شيء . والشركه اللي ربنا كاتب لك فيها رزق حاتقبلي فيها
محمد الامير:
اختي العزيزه لازم ترضي بقضاء الله وتتقبلي كل ماكتبه الله لك وارفعي يدك وادعي الله بقلب مخلص وربنا حايساعدك على تحقيق كل احلامك ، ولوكانت عائلتك دكتاتوريه يبقى الحل بيد ربنا حايبعث لك زوج ابن حلال يساعدك ويفهمك ويحقق لك كل اللي تحلمي فيه ، وياريت تفكري في هذه الايه قال تعالي(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) و ابعدي اليأس من دماغك وحايصير كل خير بأذن الله .
محمد الامير:
اختي انصحك تجربي القراءه انا قرأت روايات كثير وكنت اشعر انهم يخرجوني الى عالم اخر ويبعدوني عن الافكار السلبيه والاعتقادات الخاطئه مثل لماتفكري انه حظك سيء وتعيس .
اسأل الله لك الراحه والسعاده اختي الغاليه
محمد الامير:
ولاتفكري انه كل اللي يلاقي وظيفه يصير سعيد ، فقط اذا رضينا بما كتب الله لنا سوف نعيش سعداء.
گاندي:
لا لليأس ، حياتك بين أهلك لن تكون آخر مرحلة في حياتك ، سينتقل الجميع إلى بيوتهم الزوجية وينشغلوا بحيواتهم ، وأنت أيضًا قد تنتقلي لخير حال ، وربما تتزوجين برجل كريم وسخي لا تحتاجي معه العمل والتعب يلبي لك جميع متطلباتك وأكثر وأنت مرتاحة في البيت كالأميرة ، تفاءلي برحمة الله