الرجل الغريب
![]() |
حدثت في بيتنا أمور غامضة ! |
السلام عليكم .. بدون مقدمة أنا اسمي سلمى عمري 19 سنة ، عندما فتحت عيناي وجدت نفسي في منزل في قرية أو "فيلاج" بطريق فاس ، كان المنزل مكون من أربعة غرف كان لي أنا وأختي التي تكبرني بعشر سنوات غرفة واحدة أما أخي غرفته لوحده ولكن كان لا يريد المبيت فيها لأسباب غير معروفة ، فكان ينام في غرفة الجلوس .. سأقسم الأحدات على شكل أجزاء
القصة الأولى :
عندما كان عمري 10 سنوات في ليلة ما أطفأنا أنا و أختي التلفاز و نمنا ، للتوضيح التلفاز في غرفتنا ما إن أغمضنا أعيننا سمعنا صوت التلفاز و ضوءه ينعكس في الحائط ، ما إن أزلت الغطاء حتى كان كل شيء كما هو ، فقالت أختي كفاكِ مزاحاً ، فقلت لها لست أنا فأعطتني يدها و نمنا ولم تصدق أمي هذا
القصة الثانية :
في نهاية عطلة الصيف عدنا إلى المنزل فإذا بنا عندما دخلنا وجدنا المنزل غارق في المياه إلا الغرفة التي يخشاها أخي ، عندها أمي أيقنت أن البيت به شيء غريب
القصة الثالثة :
كنت جالسة ألعب و إذا برجل بجلباب يمر من الخارج جانب النافذة ، فأخبرت أمي فوراً ، فلما خرجنا إلى حديقة المنزل لم نجد هناك أحد ، مع العلم أن أسوار المنزل عالية و الباب محكم الإغلاق
القصة الرابعة :
في يوم من الأيام و أنا نائمة و بجانبي أختي و خالتي التي جاءت في زيارة لنا ، سمعت أختي تبكي فهرعت خالتي و أضاءت النور فقالت أنه كان في جانبها أنفاس و عندما وضعت يدها لمست وجه رجل أيقنت حينها أنه نفس الرجل الذي رأيته
القصة الخامسة :
في عطلة ما سافرنا و بقي أبي في المنزل ، و كانت دمية كنت أخشاها ترجع لأختي عندما كانت صغيرة ، كانت معطلة فإذا بأبي يسمع الدمية تتحدث فذهب إليها لكي ينزع لها البطارية فوجد مكان البطارية معطل !
القصة السادسة :
كان أخي يبلغ من العمر 13 عاماً و كان يتبول في الليل و دائما توبخه أمي ، فأخبرها أن كل ليلة يأتي رجل إليه و يحاول خنقه
الغريب أن أمي لم ترَ شيئا على عكسنا نحن !
وتكررت أحدات هذا الرجل دائماً حتى قرر أبي أن نغادره ، و عندما سألنا كبار السن في القرية أخبرونا أن القرية كانت عبارة عن مقبرة ومكان منزلنا كان ضريح .
تاريخ النشر : 2017-11-05