Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب من واقع الحياة

الضمير عدو حي

الضمير عدو حي
بقلم : يقطين - المغرب
للتواصل : [email protected]

***

أولاً أريد أن ألقي سلامي على رواد موقع كابوس موقع الرعب الأول في العالم العربي ، و أوجه تحية خاصة للاستاذ اياد العطار و كلمة شكر صادقة على منحه الشباب العربي هذه الفرصة للغوص في عالم العجائب و تمضية الوقت في ما هو ممتع و مفيد .. ثانياً أريد أن أطرح مشكلتي بدون إطالة و التي لا أعرف هل أصنفها في خانة المشكلات النفسية أو الاجتماعية ببساطة .

مشكلتي هي ضميري ، نعم ذلك الكيان الغامض القابع في أعماق ذواتنا و الذي لم يتوصل أحد بعد لتحديد ماهيته الحقيقة ، هل هو شعور أو تفكير أو نتاج خلق و تربية حسنة !
ببساطة يا سادة أنا أملك ضميراً لاذعاً يتعامل معي بكل شراسة و لا يترك لي لحظة أستمتع بها على هواي إذ أنني دائمة التفكير كثيرة الشرود و محبة للعزلة ، أتحدث دائماً مع نفسي و كل أحاديثي هي لوم ، ألوم نفسي على كل شيء و لا ترضيني جميع أفعالي و كأنني أسعى إلى المثالية ، حتى أنني قد فقدت التلقائية في حياتي حيث أسيّر كل أفعالي و أقوالي كما يجب أن تكون و ليس كما أحبها أن تكون ، مراعيةً في ذلك نظرة المجتمع و ساعيةً لنيل رضى الناس .

 أعلم أن هذا خطأ كبير ، فالعيش من أجل الناس رمى بشخصيتي الحقيقية في هاوية الاندثار و ألقى بي في حفرة عميقة من الاكتئاب و العصبية خصوصاً عندما لا أجد من الآخرين نظير معاملتي لهم ، فلطفي معهم فهموه على أنه حاجة و ضعف ، و شيئاً اتخذوه سبيلاً لإهانتي و التقليل معتبرين إياي تلك المتملقة التي ستعود و تبتسم في وجوههم مهما أسمعوها من كلام و أظهروا لها من تعامل جاف ظناً منهم بأنني أفعل ذلك طمعاً فيهم ، و نسوا بأن الله تعالى أمر بالعفو و حسن المعاملة و فوق ذلك لقد استسلمت و أعطيت لنفسي لقب المنافقة و العياذ بالله لأنني لا أصرح أبداً عما يكنه قلبي ، أحتفظ بمشاعري لنفسي و أعامل الناس بما يحبون أن يعاملوا به ، و مؤخراً صرت أتساءل هل أنا بالفعل أفعل ذلك لنيل رضى الله تعالى كما أوهم نفسي أم لنيل رضا من حولي .

قد لا تبدو مشكلتي جدية كفاية للكثير منكم ، و لكن أريدكم أن تؤمنوا بأن أشد صراع يخوضه المرء هو مع نفسه ، و أقسى حوار قد يسمعه هو حواره الذاتي ، صدقاً لم أعد أعرف كيف أعيش ، لقد مللت من هذا النمط من الحياة ، الناس يعيشون على هواهم و يتصرفون بكل عفوية ، و أنا يجب أن أخطط و أحسب ألف حساب لكل كلمة أو فعل و إن لم أفعل يبدأ ضميري العزيز في إلقاء محاضراته علي .

أنا أحاسب نفسي على كل شيء ، على استمتاعي الزائد بوقت الفراغ ، على حديثي غير اللبق مع جارتنا ، على تزيني أو ارتدائي لملابس جميلة ، على عدم زيارتي لأقاربي ، على عرس صاخب ، على عدم إكثاري من النوافل و الطاعات و هذه النقطة بالذات تسبب لي أذى كبير حيث أحس دائماً أنني مقصرة في حق الله سبحانه رغم أنني أسعى جاهدة لأقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه ، و هذا في حد ذاته ألقى بي في براثن الوسواس الذي ينهش عقلي نهشاً ، إذ أشك في كل صلاة و وضوء و صيام ، بل بلغ بي الأمر إلى الشك في أمور أخرى أعظم و العياذ بالله .

جميع من حولي أخبرني أنه علي التخفيف عن نفسي قليلاً ، فالحياة ليست خطاً مستقيماً نسير عليه ، بل يجب أن نطلق العنان من حين لآخر لتفادي الروتين القاتل ، و لكن المشكلة هي أنني كلما حاولت الخروج التخفيف قليلاً من حدتي في التعامل مع نفسي لا تكاد أيام قليلة تمر حتى يستقظ صوته الخفي من جدي و يبدأ بتأنيبي على تقصيري في الأيام الماضية ، فأعود و ألتزم أكثر من السابق باختصار السعادة و الراحة النفسية في حياتي ، صارت بالنسبة لي حلماً صعب المنال و اقتنعت بأنه تحتم علي أن أعيش في هذا الصراع الدائم و الذي قد يكون ابتلاء من الله تعالى

مؤخراً قررت أن أخطو خطوة جديدة في درب التغيير و أن أقلل من اللطف الزائد تجاه الناس ، و الذي أصبح فجوة تنهال علي من خلالها سهام الإهانات ، و هذا فتح علي نافذة أخرى من الصراعات ، فالناس بالتأكيد لم يتفهموا هذا التغيير المفاجئ و كان بديهياً أن يصلوا إلى استنتاجهم السطحي و الذي مفاده أنني بالفعل كنت أظهر اللطف و اللين في التعامل فقط لكسب رضاهم ، و الآن قد أبنت عن وجهي الحقيقي و الذي ينافي الصورة التي عرفوني عليها ، فكان طبيعياً أن يشار إلي بلقب المنافقة .

طبعاً عندما أتحدث عن هؤلاء فأنا لا أعني تلك النخبة الصافية من الناس الذين تربطني معهم علاقات قوية كالعائلة و الأصدقاء المقربين و ما إلى ذلك ، بل أتحدث عمن يمكن اعتبارهم ثانويين في حياتي و الذين خطر لي فجأة بأنه لا حاجة لي بهم و أنه يجب التخلص منهم .

في الآونة الأخيرة بدأت ألاحظ بأن مشادتي الكلامية في مواقع التواصل الاجتماعي قد كثرت ، و جفائي في المعاملة قد أثار اهتمام الكثيرين ممن ألقيت بهم بعيداً و توقفت بين ليلة و ضحاها عن الرد على رسائلهم حتى أن بعضهم قد أرسل لي خطابات كلامية شديدة وبخني فيها وقال أنه ندم على معرفتي ، و بالتأكيد هاته الخطابات كانت كالسهام الجارحة التي تخترق قلبي و تجرح مشاعري ، فأنا كنت طوال حياتي مسالمة و لم أعتد الدخول في الصراعات ..

فأتساءل ؛ ألا يتذكر هؤلاء كل المواقف الحسنة التي فعلتها من أجلهم ؟ ألا يلتمسون أية أعذار ؟ هل كنت حقاً على صواب عندما قررت إنهاء علاقاتي الوهمية أم أنني بالفعل إنسانة شريرة و أنني قد مللت التصنع ، هل إذا خسرتهم سأكون وحيدة ؟ هل يجب علي الاعتذار ؟ ألن أكون منافقة بذلك ؟؟ كلها أسئلة تدور و تدور كالدوامات في رأسي الصغير لأعود في نهاية المطاف و ألقي بكامل العتاب على نفسي الوحيدة .

المهم آسفة على إطالتي في السرد و لكنني عندما بدأت أكتب و بدأت أناملي تتراقص على اللوحة أحسست براحة فجأة و لم أستطع أن أوقفها ، لأول مرة كتبت على هواي و أرجو أن تعذروا لغتي الركيكة فأنا لست معتادة على الكتابة و أريد أن أطرح سؤالاً ختامياً : ماذا بدا لكم أعزائي هل ما أفعله هو تناقض في شخصيتي أم هو من إمارات النفاق ؟ و أتمنى لو تجودون علي بنصائح تؤطر لي كيفية التعامل الصحيح مع الناس بدون أضرار لكلا الطرفين .

 

 

تاريخ النشر : 2018-02-16

تاريخ النشر: 2018-02-16

مواضيع ذات صلة

التعليقات (20)

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

انا لا ارا نفاقا فيما قلتهكلامكي عادي ونابع عن ضمير حي وربما فيه مبالغة كبيرة على نفسكي اوقعكي فيها ضميركي هذا الذي سلطته عن نفسكي ولو تخففين عنكي كثرة التساؤلات وعدم لأهتمام بالناس وبأرائهم كونكي ترظيهم او تتظاهرين بما لستي عليه وما شبه الحسن ان تتصرفي بعفوية وتنسي من حولكي من احسن معكي عامليه بالمثل ومن اساء اليكي دعيه وابتعدي عنه وعيشي حجياتكي والتزمي صلاتكي وبخصوص التقصير لا يوجد احد ادى حق الله كله ولو اختلفنا بالدرجات كلنا مقصرون شئنا ام ابينا لذلك فتانيب ضميركي هذا شيء اجابي لكن لا تتاثري به لدرجة ايذاء نفسكي لرضاء غيركي او شككي في امر ما افعلي ما ترينه احسن وما تستطيعينه ومالا تقدرين عليه تجنبيه وافعلي امرا ما يلهيكي عن الأستماع لضمركي واستغفري الله كثيرا واستعيذي به من الشيطان الرجيم فقط وعيشي حياتكي فلا يوجد احد كامل وكلنا لدينا ذرة من الظلمات في نفوسنا لكن لكل واحد القدرة على كبح انتشارها في قلبه وكل شخص ومدى قدرته على ذلك ويتجلى ذلك في تصرفاته واقواله

فتون:

أختي الغالية، إنَّ تأنيبَ الضمير ومحاسبةَ النفس يَدُلُّ على أنك صاحبة ضمير حيٍّ، وقلبٍ فَطِنٍ، يُحاول ألا يَجْرحَ أحدًا، ولا يسيء لأحدٍ، ولكن أرجو ألا يكونَ هَمُّك الأكبر أن تُحاسبي نفسك على كلِّ شيء، وفي كل وقتٍ، حدِّدي وقتًا تحاسبين فيه نفسك، وتجلسين فيه مع نفسك وتحدثينها، هذا بالنسبة للجزء الاول من مشكلتك اما بالنسبة للجزء الثاني وهو عن كيفية تعاملك مع الناس فعامليهم بما يرضي الله تعالى ولا تحملي نفسك فوق طاقتها اي من احسن إليك فاحسني إليه ومن اساء تجنبيه واقطعي علاقتك معه وبخصوص العبادات والطاعات فهذا شيئ إيجابي ان تحسي بتانيب الضمير فهذا يجعلك تزيدين في الطاعات مما يقربك اكثر لله تعالى.ارجو ان لا ترهقي نفسك بالتفكير كثيرا وحاولي قدر المستطاع تجنب ما ومن يزعجك.
بالتوفيق عزيزتي

بيري الجميلة ❤:

بصراحة لا أجد أي أثر للنفاق في شخصيتك بالعكس أرى ان باطنك طيب جدا وحساس ولوّام لكنك لم تفهمي نفسك على مايبدو

مشكلتك الأساسية هي اهتزاز الثقة بالنفس ، شخصيتك حساسة جدا تخشين الخطأ وتعتقدين أنه يجب أن تعسّري الحساب على نفسك كي لا تخطئي ونسيتِ أن كل الناس خطاؤون ، لا اشجعك على الخطأ ولكن من الافضل ان تتصرفي بتلقائية وعفوية فإن أخطأتِ فاعتذري اي امحِ الخطأ بالإعتذار ، نحن عندما نخطئ مع الله نستغفره ويغفر لنا هكذا هي الحياة خطأ واعتذار ، يجب أن نحاسب أنفسنا لكن لا ينبغي لنا أن نظلمها ، كذلك القوة خير من الضعف والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

يقال أن الندم الحقيقي يجب أن يكون على اخطاءنا مع الله وتقصيرنا في ديننا وارتكابنا للذنوب وكذلك ظلمنا للناس لكن لا يبدو أنك ظالمة للناس بل لنفسك لأنك كثيرة اللوم لها

وأما عن سخط الناس فلا بد من وجود الناس الساخطة في كل مكان خاصة حول الشخص الناجح حتى وإن كان محبوبا فسيجد لهذه الصفة أعداء ايضا وهم أعداء الخير ، يقال حتى الملائكة تكرهها "الشياطين" ..

ثم إنك لم تذكري عمرك لأن مشكلتك شائعة بين صغيرات السن وأظنها ستنتهي إن شاء الله عند بلوغك سن الثلاثين أو ما قارب .. لأن في هذه السن تصبحين اكثر تقديرًا لنفسك وكيانك ويقلّ كثيرًا اهتمامك بالآخرين وإرضائهم ..

آمور سيرياك:

وجود الضمير الحي مهما كان مزعجا هو امر ممتاز لا سيما ان استجبتي لتعليمات هذا الضمير الحي و طبقتيها على ارض الواقع

لكن أين تكمن المشكلة¿عندما ينشأ لدينا ضمير وهمي يؤنبنا على أفعال ارتكبناها قد نعتقدها خاطئة بسبب الانعكاس الاجتماعي و تربية المجتمع الخاطئة لكنها في حقيقة الأمر صحيحة و قويمة تماما هذه هي المشكلة

ففي تعاملكي اليومي مع الناس عندما يؤنبكي ضميركي عليكي ان تتساءلي هل أنبني ضميري لأن ما فعلته هو خاطئ حقا ضد القيم و الأخلاق أم لأن ما فعلته لا يعجب الناس و المجتمع فلذلك أحس بالذنب¿هذا هو السؤال المهم الذي يؤطر تصرفاتكي كلها فلو كان ضد القيم و الاخلاق يجب ان تتراجعي عنه و. ان كان مجرد امر اجتماعي لا يعجب الناس فاثبتي على رأيكي و لتريحي ضميركي الذي يعطي انذارات وهمية لا قيمة لها

إن اخطأتي حقا توبي و اعتذري فكل الناس خطاؤون فهذا امر طبيعي لا تشغلي بالكي فيه لكن لا تستخفي فالخطأ حتى يكون خطأ مقبول الاعتذار يجب ان يصدر سهوا بعد ان تبذلي كامل جهدكي في تلافي هذا الخطأ من الأساس

قضية العلاقات بين الناس هناك ألف مذهب و أسلوب لإدارتها عليكي أن تجدي فلسفة مناسبة لكي من تجاربكي الخاصة لأن موازنة هذا الأمر تحتاج لخبرة و تجارب حياتية كيف نقطع العلاقة و لماذا و كيف نعيدها. ..الخ

كوني عملية وواقعية و في نفس الوقت اسعي نحو المثالية لا بأس

بالتوفيق

هديل:

هذا مقال لانسانة تعيش من اجل أرضاء الناس .ومهما فعلتي لن ترضيهم .اعتقد هذا لا يسمى ضمير بل وسواس وبجدارة
هوني على نفسك عزيزتي ولا تتهاوني مع احد ولينطق لسانك.دائما بالحق لانه يعلى ولا يعلى عليه
هذا رأي استمعي للنصائح وخذي أحكمها.
تقبلي مروري.

رغد:

هل سمعتي بهذه المقولة"عامل الناس بأخلاقك لابأخلاقهم"؟!لا أعتقد ذلك!أفهم من سردكي الطويل أنكي تريدين حلا!وعلى ماأعتقد أنكي أنتي من أطلقتي على نفسك هذا اللقب"المنافقة"الذي لايصلح على فتاة تحاسب نفسها طوال ال24ساعة!وعلى ماأعتقد أنكي تحترمين الوقت وهذا أهم بكثير من أرضاء من حولك ولأنكي مخطئة فيما تفعلين!أن كانو سيئين فهذا لايعني أن تكون مثلهم حتى تكسبي رضاهم!ولايعني أن تضيعي وقتكي للحصول على صداقة من لايستحق الإحترام..مختصر الكلام..أنتي لستي بشريرة أو منافقة أنتي تريدين إرضاء الجميع وهذا مستحيل لذا حاولي قدر الإمكان ترك هذه الصفة والتركيز على مستقبلك..

3aysha:

الضمير لا يمنعنا من ارتكاب الاخطاء الضمير يمنعنا من الاستمتاع اثتاء الخطأ وانتي تحاسبين نفسك ولا تكرري الاخطاء بالاعتذار المنافق لتعاودي الكرة بالشعور بالذنب ولبس الاقنعة الهشة الناس تريد ان تسمع ما تحب وليس ما هو حق المهم انك صح وبس ولا تحملي نفسك فوق طاقتها

حنان انا:

أختي العزيزة ارضاء الناس غاية لاتدرك فكوني على طبيعتك فلا يوجد إنسان مثالي في هذا الوجود فالكمال إلا لله سبحانه وتعالى وأنتي إنسانة طيبة وحساسة سواء في معاملتكي مع الناس او مع ذاتك تحاولين التودد إلى من حولكي حتى ولو كان على حساب نفسك .وهذا التصرف غير صائب خصوصا أنه نابع من إنسانة مثقفة تعي ماتقول وماتتصرفه .جميل ان يكون لنا ضمير حي يعتب صاحبه في أمور لا نستطيع الإفصاح بها إلا لأنفسنا لكن يجب على الإنسان مواقف أن يكون كما هو من أجل معرفة من هم أصدقاء ومن هم المنافقون الانانيون .انا شخصيا كنت أعاتب نفسي على أتفه الأمور لكنني تعلمت من الحياة أنه لاشيئ يستحق العناء إلا ماكان يتعلق بالأمور الدينية التي يكون فيه الضمير الحي شيئ إستثنائي بالنسبة لمجتمع اصبح بعيد كل البعد على الشريعة الإسلامية .فلا تحملي نفسكي فوق طاقتها لانك مقارنة بمن هم حولكي وينعتونك بالمنافقة فانتي ملاك .

بيري الجميلة ❤:

اتفق مع صديقتي رغد في نصيحتها ( عاملي الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم ) هذا افضل على الأقل تكسبي رضى نفسك وهذا هو الأهم ان يكون الإنسان راضٍ عن نفسه أما رضى الناس غاية لا تُدرك كما هو معروف
لكن أن تتحلي بالأخلاق ليس المقصود هو الضعف والعجز والخوف والتردد وانعدام الثقة أمام الناس بل أن يكون ذلك بكامل إرادتك ورضاك وثقتك أي بكل قوة وشجاعة

مثلا أن يسامح الناس شخصا قويا يستطيع استرداد حقه لكن يفضل مسامحتهم لأنه "حليم" .. هذا رائع جدا وله أجر عظيم

أما شخص يسامحهم لأنه عاجز وضعيف لايستطيع استرداد حقه أو الدفاع عن نفسه .. هذا سوف يعيش مقهور وكاتم للغيظ والحقد وربما يؤدي ذلك إلى المرض وقصر العمر

فإن كنت تستطيعين الدفاع عن نفسك ورد حقوقك فافعلي خير لك من ان تكتمي القهر في نفسك ويؤذيكِ







اتفق ايضا مع اختي هديل أن مابك "وسواس"
لأن محاسبة النفس بهذه الدرجة هي "حالة مرَضيّة"
لكن حلها سهل جدا وبين يديك وهو مانصحناك به أنا والإخوة المعلقين

والقرب من الله من أفضل وأجمل الحلول ، لأن كلما تقوّت علاقتك بربك ستكون علاقتك بالناس أقوى إن شاءالله
القرب من الله والخوف منه يزيدك قوة وشجاعة ، وعلاج الرهاب الإجتماعي يكون بالتقرب من الله وقراءة القرآن الكريم بتدبّر معانيه كما اخبرنا به بعض الأشخاص اللذين تعالجوا من الرهاب الإجتماعي

وفقك الله اختي ..

قارئة:

عاملي الناس مثلما يعاملوك فلو كان شخص لطيف تعاملي معه بنفس لطفه ، ولو كان حقيرا عامليه بالمثل تماما بلا زيادة او نقصان ، هذا عادل لكلا الطرفين ، ثم ان الله لا يكلف نفس الا وسعها لا تجبري نفسك على اداء شيء ان لم تقوي عليه .

هديل:

شكرا على التفاعل أختي بيري

كريمه ...:

لن تستطيعين ارضاء الجميع مهما فعلتي اذا ارضي الله وحده )
كانت لي اخلاق مشابهه ﻻخلاقكي بل واكثر فعندما يلومني او يتشاجر معي احد ارجع الى نفسي وتصرفاتي ﻻ ﻻني اشك بنفسي ﻻطبعا وانما اقول ربما صدر مني شيئا من غير ان اقصد واغضبته وفي اﻻخر توصلت لمقولتي التي كتبتها بالاعلى
يختلف الناس باعتقاداتهم واذواقهم واخلاقهم وطبعا في النهايه ﻻيصح اﻻ الصحيح ولم يخلق الله الدنيا والناس عبثا وتنزيله للاديان كافه ماهو اﻻ رحمته منه بنا وليتمم حجته علينا والدين قانون الهي كاملا وليس فيه عوجا فسبحان الله السميع العليم

رغد:

صديقتي بيري..أشكركي على التأييد..الله يحفظك ياغالية..

رغد:

صديقتي بيري..أشكركي على التأييد..الله يحفظك ياغالية..

Heart Nursing:

هوني عليكي عزيزتي فانا متاكد انك ليت هكذا الا بفض الله ثم حسن تربيتك موصوع ضميرك شيء ممتاز لكن نحن للاسف في زمن كل شيء فيه مقلوب الاخلاق اصبحت احتقار والطيبة اصبحت ضعف وكم كنت اساعد الناس وزملائي و يقولون عني اهبل ومسكين واحيانا اساعد الناس ويسبون علي تخيلي ههههه للاسف هذا الواقع الذي نعيشه نصيحه ابقي كما انتي مع الذين يستحقون ذلك فقط وكوني قوية مع الذين لايستحقون وهوني عليكي انبسطي بحياتك ولا تحرمي نفسك من الحياة اخرجي و فرفشي وانبسطي هههه
قلبي معكي:))

الخطيب:

حالتك مثل حالتي بالضبط.
لكن انا الحمدلله قد تقدمت عليك بخطوات بفهم هذه الحاله ..هل لنا ان نتواصل لنتبادل المفاهيم

النور والرضا:

رفقا بنفسك والا سياتى اليوم الذى تتمرد فيه عليكى وتخرج عن طوعك وتفقدين السيطرة عليها ستنفجر من الضغط والنفس حين تغادر الاجسام نعم تغادر فهى تغادر مغادرة تنقذ ذاتها بها يكون تمردها تمرد غاشم تجدى جسدك الذى هو بدون نفس يقوم بتصرفات لايقوم الاشخاص الاسوياء بها وتصحين على صوت عقلك ينبهكى فتنصدمين بما فعلتيه وتقولين ما هذا لست انا فتزعجى عقلك وتجدين بعقلك الثائر انك دخلت فى دائره فقدان النفس وعلى شفا من فقدان العقل وتدخلين فى دائره الخروج منها شديد الصعوبة يجب انتهتمى بنفسك اى تهتمى بجانبك الروحانى كما تهتمى بعقلك الذى جعل ضميرك جلاد بهذا الشكل نمى جانبك الروحانى بالقران والذكر وعش حاله هدوء نفسى وعقلى اقتدى بتعاليم القران والسنه اجعلى الرضا هو رضا لرب العباد وحسب كلمة رضا حروفها تحمل سبيل الرضا الراء ربك والضاد ضد تعذيب النفس والالف الف التفوبض نعم افوض امرى الى الله عش على بساط التفويض واجعلى شخصيتك مميزه لذاتك بقدر تميزها للناس انتى جميله الاخلاق لملمى ذاتك

محبه الانمي:

اقول لك قفي امام المراه وقولي بصوت مرتفع لا سلطه لك علي بعد الان واطلبي بيتزا وكليها علي التلفاز مباشره وستشعرين بعدها براحه فعليه

نينون .. محاربة الزمن:

البعض لا يفهمك، ليس لصعوبتك وإنما لأنك أكثر بساطه مما يتوقعون...................... هناك أشخاص حتى عندما يكون مزاجهم سيء يحادثونك بأدب..هؤلاء فقط من يستحقوا الإحترام....................... كلما زادت الصدقة زاد الرزق وكلما زادت الخشوع في الصلاة زادت السعادة وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في الحياة........................ لا يتواضع إلا الكبير ولا يتكبر إلا الحقير ولا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ..فكن كالمطر أينما وقع نفع........................... إتخذ قرارك! لا تعش في شتات! فسنوات التائهين قاحلة! سامح أنت الرابح........................ الزمن لا يغير أحد الزمن يكشف كل إنسان على حقيقته........................ اكتب مبادئك بقلم جاف حيث الرسوخ والثبات واكتب آراءك بقلم الرصاص حيث التعديل والتصحيح......................... الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائما طريقة ما للإلتفاف على القوانين........................ إياك والغضب..فأوله جنون وآخره ندم......................... أصعب شيء ان تنصح نفسك، وأسهل شيء أن تنصح غيرك.

امل الحياة:

حاولي ان تحبين ذاتك دللي نفسك كثيرا.. ضعي لك اهدافا واحلاما وحاولي ان تحققيها..ضعي لكل شي حدود في تعاملك مع الناس يعني مثل ماتعطين حقوق غيرك خذي حقكي من الي مقابيلك..وبالنسبة لمحاسبة نفسك ع العبادات فافعلي الي تقدرين عليه والله لايكلف نفسا الا وسعها والله اعلم بنواياك فيجازيكي عليها