Facebook YouTube Email color

القسم : أدب الرعب والعام

الطفلة و السفّاح

الطفلة و السفّاح
بقلم : امل شانوحة - لبنان
للتواصل : [email protected]

***

 بحلول المساء .. كانت عائلة ايلين تنتظر عودتها من المخيّم الكشفي التابع لمدرستها .. لكنهم تفاجئوا بالشرطة تُخبرهم : بأن المشرف على الرحلة اضّطر لوقف التفتيش عنها , بعد أن تأخّر الوقت ..و لهذا أوكل العمل للشرطة , ليتسنّى له إعادة باقي الأولاد إلى منازلهم ... 

و قد انتشر هذا الخبر سريعاً بين سكان قريتها الريفية (الواقعة في أوروبا)

و على الفور !! تطوّع بعض شباب المنطقة للصعود إلى ذلك الجبل , مع والديها المذعورين و فرقة متخصصّة من الشرطة , لتبدأ عملية البحث عن الصغيرة المفقودة ايلين (ذات العشر سنوات).

و على سفح الجبل .. كانت ايلين تجوب الأحراش , و هي ترتعد من البرد و الخوف .. لا ينير طريقها سوى مصباحٍ صغير , بإنارته التي بدأت تخفت مع مرور الوقت .. إلى أن لمحت منزلاً خشبياً صغيراً مُحاطاً بأشجار الوادي .. فمسحت دموعها , و نزلت بإتجاه الكوخ المهجور .. و بعد أن وصلت إلى الباب , دفعته عنوة .. ثم دخلت .. و كان همّها الأول : هو دخول الحمام , فهي ترفض الدخول في العراء .. و عندما كانت هناك .. سمعت كأن شخصان يدخلان إلى المنزل : امرأة تصرخ برعب , بينما الرجل يشتمها بقسوة و يأمرها بالصمت ... ففزعت ايلين ,و أسرعت نحو حوض الاستحمام و اختبأت خلف ستارته .. و ظلّت المرأة المسكينة تصرخ طالبةً النجدة لبعض الوقت , إلى أن خفت صوتها قبل أن يختفي تماماً ! ..و توقعت ايلين الأسوأ : بأن الرجل قام بخنقها ..

و بعد لحظات .. سمعت وقع أقدامه تقترب منها .. فأطفأت مصباحها .. و اختلست النظر من فتحة الستارة , لترى القاتل و هو يجرّ جثة المرأة فوق أرضية الحمام .. ثم قال بغضب , و هو يحاول إضاءة النور هناك..

- اللعنة على هذا البيت !! أليس فيه شيئاً يعمل ؟!

ثم خرج .. و عاد بعد قليل و هو يحمل قنديلاً , و وضعه فوق المغسلة ..فاستلقت ايلين في الحوض (بخفّة) كيّ لا يرى ظُلّها من خلف الستارة .. أما بيده الثانية , فكان يحمل منشاراً حديدياً صغيراً .. ثم شرع في تمزيق أوصال الجثة .. و كان صوت المنشار و هو يفصل اللحم عن العظم يثير الغثيان , لدرجة ان ايلين أغلقت إذنيها بقوة كيّ لا تسمعه , بينما كان جسدها الصغير ينتفض من شدّة الخوف..  

و بعد دقائق .. سمعت القاتل يُحدّث نفسه (بصوت مسموع) :

- أوه , يالا غبائي ! كان عليّ تقطيعها داخل حوض الإستحمام , لما احدثتُ كل هذه الفوضى ! ........ لا بأس .. عندما اعود , انظف كل شيء .. و الآن !! لأضع الأجزاء المهمة داخل حافظة تبريد , كي لا تفسُد ..

ثم بعد مدة .. عاد و قال بسخرية (وهو يحدث نفسه) :

-  ياه !! ما أجمل عيناك العسليتان .. ليت بإستطاعتي استبدالهم بدل عينايّ القبيحتان !

ثم رمى إحدى عينا الضحيّة بإتجاه حوض الإستحمام , لتتدحرج و تقف قرب قدم ايلين .. و بصعوبة بالغة استطاعت الصغيرة كبح صراخها ,  بعد ان افزعها منظر العين المقلوعة !

و بعد مدّة احسّتها ايلين و كأنها الدهر , انهى السفّاح اخيراً تقسيم الجثة و تفريق كل قطعة منها في كيس نفايات كبير الحجم (اسود اللون) .. ثم حملهم الواحد تلوّ الآخر الى خارج المنزل , و وضعهم داخل صندوق سيارته (المتوقفة بجانب الكوخ) بنيّة رميّ الأكياس بأمكنة مختلفة في أنحاء الجبل

و بعد ان سمعت الصغيرة صوت محرّك سيارته و هو يبتعد عن المكان .. تمسّكت بطرف الحوض , و جسمها يكاد لا يقوى على الوقوف .

لكن قبل ان تخرج من هناك .. دعست رِجلها بالغلط , عين الضحية (المقلوعة) ففقعتها .. و كان صوتها أشبه : بإنفجار بالون ماء ! فصرخت فزعة !! و قفزت الى خارج الحوض .. الاّ ان ملمس الدماء اللزجّ , جعلها تتعثّر لتسقط فوق بركة من الدماء .. فنهضت برعب , و ركضت الى خارج الكوخ , بعد ان اصطبغت ملابسها باللون الأحمر !                                        و ظلّت تركض في الأحراش بسرعةٍ جنونية .. 

 و بعد فترة من الركض المتواصل .. انتبهت لأضواءٍ قادمة من اسفل الجبل , فاختبأت على الفور بين الأشجار , خوفاً من عودة ذلك السفّاح .. و لم تخرج من هناك , الاّ بعد ان سمعت اصواتاً تناديها بإسمها :

- ايلين !!!! اين انت ؟!! عائلتك تبحث عنك !!

و هنا حاولت المسكينة ان تستجّمع قواها , لتصرخ بما تبقّى لها من قوى :

- انا هنا !!!!

قبل ان تخرُّ مغشيّاً عليها .

و في الوقت التي كانت سيارة الإسعاف تنقل ايلين (الغائبة عن الوعي) الى المستشفى (بعد ان هالهم منظر ثيابها المضرّجة بالدماء) .. كان السفاح قد انهى عمله في التخلّص من اكياس الجثة , و في طريق عودته للكوخ لإخفاء الدماء و باقي الآثار ..

و فور وضع الصغيرة على سرير المشفى , استيقظت فزعة و هي تقول :

- اوقفوا السفّاح !!

فاقترب منها المحقق , ليستفسر عن الموضوع

- ايلين !! من فعل بك هذا ؟ و اين هو الآن ؟

و في هذه الأثناء ..كان السفّاح قد انتبه على آثار القدم الصغيرة (الملوّثة بالدماء) و هي آتية من الحمام بإتجاه الباب الخارجي.. و قال بقلق :

- اللعنة !! من كان هنا ؟!

فأسرع نحو الحمام .. ليلاحظ على الفور , تغير وضعية ستارة الحوض .. و ما ان اقترب منه , حتى رأى العين المفقوعة !

- تباً !! كان يختبأ هنا ! و بالتأكيد شاهد كل ما فعلته !

و قبل ان يخرج من الحمام (غاضباً) , داس على شيءٍ قاسيٍ تحت قدميه .. فدنى القنديل منه ليراه

و في الوقت الذي كانت فيه ايلين تُدلي للمحقق بما رأته في ذلك الكوخ.. كان السفّاح يقرأ بطاقتها الكشفية (التي سقطت من ثيابها , اثر تعثّرها) ..

- ايلين فيليكس !! مدرسة الجيل الجديد ..

.. فقال بغيظ :

- يبدو ان عملي لم ينتهي بعد !!!

و بعد شهر من تلك الحادثة ..

عادت ايلين الى حياتها , لكنها لم تعد كما كانت ! فهي تُلازم غرفتها و لا تكلّم احداً .. كما اصبحت تصرفاتها عدوانية تجاه اهلها و زملائها في المدرسة .. اما الشرطة فكانت ما تزال تجوب انحاء الجبل , بحثاً عن ذلك الكوخ (الذي وصفته لهم ايلين) الاّ انهم لم يجدوا سوى الأكياس التي تحتوي على اطراف الجثة , دون ايجاد معظم اعضائها الداخلية ! و التي عرفوا لاحقاً , بأنها تعود لنادلة كانت تعمل في مطعمٍ مجاورٍ لمحطة بنزين .. و المشكلة ان اهل ايلين يرفضون تماماً ان تذهب ابنتهم مع الشرطة لتدلّهم على مكان الكوخ , لأن ذلك برأيهم : سيؤثر سلباً على حالتها النفسية المتردّية .. لكن مالا يعلمونه : بأن السفّاح يُلازم مدرسة ايلين كل يوم في انتظار اللحظة المناسبة لأختطافها و القضاء على الشاهدة الوحيدة , قبل ان تصفّ شكله للشرطة ..و التي على حسب معلوماته : بأنها لم تفعل ذلك بعد !

و في احدى الأيام .. كانت ايلين في حصّة الرسم .. و كان عليهم ان يرسموا قلباً لعيد الحب .. فجلست ايلين بعيدة عن الجميع , تلوّن رسمتها .. ثم اجتمع الطلاب حول طاولة المعلمة ليروها كرّاساتهم .. فأقتربت منهم ايلين ووضعت صورتها فوق رسماتهم , فسألتها المعلمة :

- ايلين ! لما اخترت تلوينه باللون الأحمر الغامق ؟!

فكشفت ايلين عن ذراعها الذي كان ينزف , بعد ان جرحته بالمقص .. فصرخ الطلاب برعب.. فقالت المعلمة (بدهشة) :

- لماذا جرحتي نفسك ؟!

- لأن الدم هو لون القلب الحقيقي .. فأنا رأيته في يد السفّاح , بعد ان قلعه من صدرها .. ماذا ؟ الم تعجبكم رسمتي ؟!

فقالت صديقتها ديانا (بلؤم و عصبية) :

- الم اقل لكم بأنها مجنونة !! عليك أن تذهبي الى المصحّ يا مخبولة !!

فنظرت إليها الطفلة ايلين بغضب..

فقالت المعلمة :

- كفى يا ديانا !! هيا ايلين , تعالي لنطهّر جرحك !

و أخذتها المعلمة الى غرفة التمريض , ليضمّدوا جرحها ..

ثم اتصلت المديرة بأمها لتأخذها الى البيت (بعد ان أرعبت أصدقائها) ..

و بعد ساعة ..

أتت أمها و طلبت من ايلين ان تنتظرها في الرواق , الى ان تُنهي حديثها مع المديرة .. لكن ايلين تنصّتت على الباب , و سمعت هذا الحوار :

- انا اقدّر بأنها مرّت بظروفٍ سيئة , لكن تصرفاتها تسوء مع الأيام .. و اهالي الطلاب خائفون على ابنائهم منها .. فهي البارحة , رمت كتبها على اصدقائها بنوبة غضب , و بالكاد استطعنا تهدأتها ! و قبلها بأيام , رمت حجراً على معلمة الرياضة .. هذا عدا عن الشتائم القذرة , التي لا ادري من اين ..

- اعرف يا حضرة المديرة .. و نحن نحاول علاج نوبات غضبها , و نأخذها جلستين في الإسبوع عند الطبيبة النفسية.. كما اننا ....

- دعيني اكلّمك بصراحة .. في حال بقيت ابنتكم على هذه الحالة , فأنا مضّطرة الى فصلها من المدرسة

 

و هنا .. غضبت ايلين من كلام المديرة , و خرجت بسرعة من المدرسة (دون ان تراها الناظرة) .. لكنها لا تعلم بأن القاتل كان ينتظرها في الخارج .. فأسرع خلفها , ثم ترجّل من سيارته و بيده القماشة المبلولة بالمخدّر..  و بثواني !! اختفت ايلين مجدداً !

و في تلك الليلة ..

استيقظت ايلين لتجد نفسها داخل حفرة في قبو منزل.. فرفعت رأسها الى الأعلى , لترى نفس السفاح و هو ينظر اليها .. فصرخت فزعة !! فقال مبتسماً :

- اخيراً استيقظت

- ساعدوني !!!!!

- لا تتعبي نفسك بالصراخ .. فنحن في مكانٍ بعيد ..

ثم اكمل السفّاح كلامه (من بعيد) , و هو يُعبّأ حقنة المخدّر ..

- اتدرين !! بسبب فضولك الزائد .. لم يعد بإمكاني الذهاب الى كوخي في الجبل .. فالشرطة مازالت تبحث هناك .. و مع اني مسحت كل اثار جريمتي الاّ ان الحرص واجب .. فأنا لن اسمح ابداً !! لطفلة تافهة مثلك ان تتسببّ في اعدامي !

فصرخت ايلين من داخل الحفرة :

- انا لم اخبرهم عنك !! و هم لا يعرفون شكلك

- لا يهم .. ستموتين بكل الأحوال

و قبل ان ينزل اليها (ليخدّرها) رنّ جواله (الموجود في الصالة) ..

- اوووف !! اهذا وقته ؟! .... اسمعي يا بنت !! ايّاك ان تفعلي ايّ شيء .. و الاّ و الله !! سأقتلك دون تخدير ..

ثم يُدني رأسه من فوق الحفرة (حاملاً بيده القنديل) و يقول لها :

- اتفهمين ماذا يعني ذلك ؟!! يعني ستشعرين بالألمٍ الشديد , تماماً كما حصل مع تلك المرأة .. أظنك تذكرين صراخها , اليس كذلك ؟!

ثم تركها و صعد درجات القبو , ليردّ على هاتفه (في الطابق الأرضي)

و بهذه اللحظات .. عرفت ايلين ان امامها فرصة اخيرة للنجاة .. فصارت تبحث حولها (بالأرض الترابية التي هي مسجونة بداخلها) في محاولة لأيجاد ايّ شيء يحميها من السفّاح , و قد سمح النور الخافت من القنديل (الذي تركه السفاح بأعلى الحفرة) ان ترى ذلك المسمار الطويل الصدئ المرمي بزاوية الحفرة.. فأخفته داخل قبضة يدها , التي كانت ترتجف بقوة

و بعد قليل ..عاد السفاح , و هو يقول :

- ممتاز !! و لأنك لم تصرخي , فسأكافأك بأن تموتي دون عذاب .. لكن لا تقلقي .. فأنت لن تختفي تماماً عن وجه الأرض .. لأني  انوي بيع اعضائك الثمينة لصديقي الدكتور , كما فعلت مع تلك المرأة .. فجسدك الصغير يحوي كنوزاً لي .. 

ثم حمل سلّماً خشبياً و انزله في الحفرة و بدأ بالنزول عليه , و هو يحمل حقنة المخدّر .. و قبل ان يلتفت اليها , أسرعت ايلين و غرزت المسمار في رقبته .. فصرخ السفّاح بقوة , بعد ان سقطت الحقنة من يده .. و على الفور !! اخذتها ايلين و حقنت ساقه .. فسقط على الأرض , بينما اسرعت هي بصعود السلم .. فحاول السفّاح بصعوبة ان يقف على رِجله المخدّرة ,     بينما يضغط بيده لوقف نزيف رقبته , و هو يشتم ايلين بغضب !! 

و عرفت الصغيرة بأن في امكانه اللحاق بها , فأخذت القنديل (الذي تركه بأعلى الحفرة) و رمته على جسد السفّاح , ليتحوّل بثواني الى كتلة من النار , و صار يتلوّى من شدّة الألم , محاولاً اطفاء ناره بتمرّغه بالتراب (الموجود بأرضية الحفرة) .. لكن قبل ان ينطفأ تماماً , فاجأ ايلين بأنه استطاع الوقوف , و بدأ يصعد السلّم بإتجاهها .. فتركته و صعدت الأدراج (بإتجاه الطابق الأرضي) بعد ان اقفلت (خلفها) باب القبو بالمزلاج .. ليعلّق السفّاح في الأسفل!

ثم انطلقت هاربة من المنزل , و صدى شتائمه و صراخه المستغيث يتناهى الى سمعها .. و بينما كانت تركض في الشارع كالمجنونة , سمعت دويّ انفجاراً هائلاً (خلفها) .. و يبدو ان النار المشتعلة بجسد السفاح , وصلت الى احدى جرّات الغاز (المتروكة بإهمال في القبو) فأدّت الى انفجاره!

و بعد ساعة من سيرها , تائهة في الشوارع المظلمة ..وجدتها سيارة اطفاء , كانت في طريقها الى منزل السفّاح لإطفائه (بعد ان وصلتهم اخبارية بذلك) .. و على الفور !! اعادوها الى منزلها , ليستقبلها والداها المنهاران (بسبب اختفائها المفاجىء , منذ الصباح)

 

و بعد شهر على مقتل السفّاح ..

كانت امها تجلس مع صديقتها في الصالة , تتحدثان :

- الم تنطق بأيّ شيءٍ , حتى الآن ؟!

- لا !! يبدو ان الحوادث التي عاشتها ابنتي , جعلتها خرساء !

- ارجوكِ لا تبكي .. اكيد العلاج سينفعها .. هي فقط تحتاج لبعض الوقت !

- يارب !! لكن الى ذلك الوقت , علينا ان نُدخلها مدرسة الخرسان ..فمديرتها اعطتني ملفها , قبل ايام

- يالا هذه المديرة القاسية !! هذا بدل ان تراعي نفسيّة ايلين , و ما مرّت به!

- هي تخاف ان يكون تأثيرها سيئاً على باقي الطلاب ..فإيلين تصيبها نوبات غضب بين حينٍ و آخر .. حتى ان اليوم صباحاً , اصابتها هستيريا من نباح كلب جارتنا .. و بصعوبة بالغة , استطعنا انا ووالدها تهدّأتها !

و هنا !! رنّ جرس الباب..

- آه لحظة ! سأعود حالاً

 

و كانت جارتها (عند الباب) تسألها بقلق :

- عفواً عزيزتي .. لكن هل رأيتي كلبي ؟! بحثت عنه في كل مكان !

 

في هذه الأثناء , و في حديقة المنزل الخلفية..

كانت ايلين تطمر بالتراب , كلب الجارة الصغير (المقتول) .. و هي تحدّث نفسها (بلؤم) :

- اخيراً سأرتاح من نباحك المزعج !!

و بعد ان دفنته .. اخرجت دفتراً صغيراً و قلماً من جيبها .. و كان مدوناً عليه , الأسماء التالية :

السفّاح .. كلب الجارة ... زميلتي ديانا .. مديرة المدرسة .. امي و ابي

و كان اسم السفّاح محذوفاً .. فشطبت بالقلم : كلب الجارة

ثم قالت (و هي تحدّث نفسها) :

- المهمة التالية ... ديانا الغبية !! 

و ابتسمت بخبث !

 

 

النهاية

تاريخ النشر: 2015-11-23

للمزيد من مقالات الكاتب : امل شانوحة

مواضيع ذات صلة

التعليقات (61)

وسام:

وشو صار ليش ماكملت

رماح النور:

ههههه اصابها مرض نفسي يالكي من فتاه غريبه يا الين ههههه قصه ممتعه اتخايل نفسي اضرب تلك الفتاه بالمجرف على راسها لكي افتك من شرها .....هههه

صفاء الجميله:

اخت امل هل تم نشر قصتك في الامازون اخبرينا ماذا حصل وكيف الردود

Dead Silent:

قصة فى منتهى الروعة واسلوبك جميل وشيق

ليلى لوزه:

راااااااااائع سلمت اناملك اختي

عدوشه:

اختي امل انتي مبدعه وموهوبه جدا اتمنى لكي التوفيق صديقتي قصه من اجمل ما قرأت مشكوووووووووووووووره

ايمان:

قصة جميلة احسن قصة قراتها لكي،

"مروه":

موضوع ظريف ممتع مثل الكثير من افلام الرعب البطل طفل ويكون شاهد علي المجرم من قطع جثث واقتلاع عيون الي اكثر من هذا ايضا ... يؤدي في النهايه الي دمار الجميع يااما من قبل الطفل او المجرم .الكوفر اكثر ما اعجبني .

seema:

قصه رائعه لم أشعر بطولها ابدا وتمنيت ألا تنتهي .. لكن لدي ملاحظه صغيره .. أعتقد ان الشجاعه والقوه وسرعه البديهه التي امتلكتها الضحيه لا تتناسب مع طفله رقيقه في العاشره من عمرها أعني لو أنها مراهقه متمرده ربما ستكون القصه معقوله أكثر..
تحياتي وشكرا لإمتاعنا~

||أميرة الغموض:

قبل أن ابدأ أود أن اخبرك بكلمة قرأتها استفزتني
"الخرسان" كان من الأفضل أن تكتبي "الصم" ^^

أما عن القصةة .. لا أعلم ما الذي يسعني قوله
القصة رااائعة لأقصى حد لا أستطيع وصف مدى جماله

أحداث منها ذكرتني بـ(كونان)

بينما القصة بشكل عام شدتني وكأنني أتابع أحد الأفلام الانجليزية :)

الناية أعجبتني للغااااية وردة فعل الطفلة كان مذهلاً ، توقعت أن تظل ملازمة لغرفتها تخاف حتى من ظلها ولكن النهاية راقت لي بحق >> أحب القصص أمثال هذهـ
سيكون من الرائع لو حولِت إلى فيلم مع إطالة في الأحداث والتفاصيل ^^

والأجمل هو أنك استعرت اسمي ؛)
أسعدني هذا ، أود أن أعيش شيئاً من تجربة ايلين الصغيرة ههههههه ""مزحة

مبدعة استمري ....

سؤال .... هل أرسلت هذهـ القصة إلى موقع أمازون؟؟؟


تقبلي تحيتي ^^
|أميرة الغموض||

||أميرة الغموض||:

كما أنني اتفق مع سيما في وجهة النظر هذهـ ^^

لاحظت أن الكثير ممن يكتبوا القصص لا يهتموا في العمر ومناسبته للأحداث >> خطأ شائع بين الكثيرين ولا يعيب أي كاتب كبير ^^

استمري القصة رائعة ، ولكن في المرات القادمة اهتمي بأعمار الشخصيات وملاءمتها للأحداث بشكل أكبر

موفقة غاليتي 3>

||أميرة الغموض||

البراء:

رائعة ..... كالعادة ، أعجبتني النهاية كثيرا ،لكن هناك جزء لم أفهمه عندما كان السفاح مكتوب في الورقة هل كان هذا يعني أنها كانت تخطط لقتل السفاح منذ البداية ، أعني منذ أن رأته و هو يقتل النادلة ، أم يعني أنها بعد أن قتلته كتبت هذه القائمة ، القصة كان فيها الكثير من اللحظات المفاجئة ، أرجو لك التوفيق و لك كامل تحياتي

قيصر الرعب:

قصة صممت خصيصا لنيل أعجاب القراء .. رائعة و اعجبتني شخصية الفتاة لم تصب بالخوف بل بعدوى القتل .. لاحظت انك ذكرت في قرية ريفية اوربية و تمنيت لو انك وصفت القرية و ذكرت إسمها لكن بالطبع هذا يؤدي للمنحنيات معقدة..ليس لدي الكثير لأقوله عن القصة لكن أتمنى ان تعجب القصة احد المنتجين او المخرجين و يحولها الى فيلم..تحياتي لك أمل شانوحة

قيصر الرعب:

بالمناسبة لم أجدك لذا ساعطيك حسابي فربما تستطيعين إيجادي ولو لم تسطيعي فضعي في القصة القادم رابط حسابك على الفيس بوك..ابحثي عن عبد الخالق اسامة بالعربي مع صورة لوجه لإيتاشي(شخصية أنمى يمكنك البحث عنها في جوجل لتري كيف يبدو وجهه)..تحياتي لك و لو تحول أحد اعمالك الى فيلم او نشرت إحدى قصصك و صارت رائجة فسأقول بكل فخر انى اعرف هذه الكاتبة..تحياتي لك.

ياسمين:

القصة رووووعة لا استطيع ان اعبر عن مدى جمال القصة بالكلمات !!! القصة من اجمل ما قرأت
لدي فضول حول هل هناك جزء اخر؟؟؟
لا ساكتفي باهذي الروعة
توقعت هاذا منك اختي امل دائما مبدعة
اعرف ان كلماتي لا تعبر عن مدى جمااال القصة لاكن
اتمنى منك المزيد من القصص وبالموفقية اختي...تحياتي وشكرا

الهنوف:

قصه رااااااااااائعه جدا ماادري وش اقول بالفعل شي مميز

امل شانوحة الى قيصر الرعب:

وجدت صفحتك يا قيصر , و ارسلت اليك طلب صداقة

هابي فايروس:

أصبحت قاتله!:)
أمل انت جيده جداً:)

محمد فيوري:

تحياتي إلي ألكاتبة ألمبدعة أمل ..
فالحقيقة وبأمانة أنتي رائعة ألخيال ، فالكتابة والتأليف كما نعلم بالطبع تحتاج أولا لخيال
ثم رسم خريطه للأحداث وطبائع ألشخصيات وأدوارهم ، ثم المرحلة الأصعب و هي ألسرد
فإن كانت الروايه او القصه موجهة للأطفال أو الشباب أو فلسفيه أو لنوعيه معينه من المثقفين
من هنا يتم تحديد نوعية ( اُسلوب ألكتابه ) والبدء بكتابة ألفكره كاملة علي ألورق لإتمامها ..
ليحكم عليها القاريء بعد نشرها بالنجاح أو الفشل ..

فأنا من وجهة نظري " ألشخصيه " لا اقرأ بعض ألقصص وألرويات ذو الأسلوب شديد ألبلاغه
لأنني أشعر بأن بعض الكتاب يستعرضون قوة البلاغة والمفردات فالرواية الخاطئه التي لا تستحق
إلا اُسلوب سلس و بسيط حتي تصل الفكره ، وإن كانوا استغلوا تلك ألقوه في قصص وروايات
أخري تطلب بالفعل الأسلوب الفصيح و البليغ لكانت روايتهم كامله ومن اروع الروائع ..

أما أنتي " أمل شانوحة " قدمتي فكرتك وجمعتي بين الأسلوب الممتع البسيط ليصل سريعا
وبين أحدث تتصاعد تدرجيا حتي نجد الفتاة الصغيرة ايلين بمأزق " داخل الحفره "
ليقف معها ألقاري ويفكر كيف ستنجو ، من هنا تظهر براعة الكاتب للخروج بالقاريء
والفتاة ايلين من المأزق لإكمال الأحداث التي تذدات تشويق مع ظهور ألمفاجئة بالنهايه ..

اخيراً اعتزر لكي أخت أمل للإطاله ، بصراحه قصتك رائعه وبها مشاهد لمن يريد
يتخيلها ويسرح معها أثناء القراءة ، واعتزر ايضا لانها المره الأولي لي أقرأ لكي
أنتي بالفعل مبدعه .. تحياتي لكي أمل وبالتوفيق إن شاء الله ...

السمراء:

قصة رائعة أختى أمل وأتمنى لكى مزيدا من التقدم
ولكن لدى شيئ بسيط أود أن أعلق عليه ربما ﻷننى دقيقة للغاية عندما أخبرت الشرطة والدا إلين بأن المشرف أوقف البحث عنها
أليس من المفترض أن يخبرهم أولا بأن أبنتهم مفقودة وبحثوا عنها كثيرا ولكن لم يجدوها ثم أوقفوا البحث ..
من أول وهلة أحدث هذا الأمر شرخ فى القصة وفى رأسى أيضا أحسست كأن هناك شيئا مفقود ﻷن العادة
جرت على أن يعطف البوليس على أهل الضحية ويخبرونهم بأن ابنتهم مفقودة ثم يخبرونهم بأنهم أوقفوا البحث عنها

تقبلى مرورى

امل شانوحة:

اولاً اشكر الجميع على تعليقاتهم الجميلة و المشجّعة ..

ثانياً : لماذا اخترت عمر الفتاة (10 سنوات) فأنا كنت قمت ببحث قصير قبل كتابة هذه القصة , و وجدت ان اكثر المجرمين الصغار الذي لم يظهر عليهم اي شعور بالندم عند ارتكابهم الجرائم كانت اعمارهم (8-12) حيث يكونوا بهذا العمر : لديهم هوس بالتقليد (خاصة لأبطال الأفلام) كما لا يملكون ذرّة خوف و لا تأنيب ضمير ! و لهذا يستخدم الأولاد بهذا العمر في الصفوف الأمامية في المعارك بالبلاد النامية .. و ان كان هذا العمر صغير بالنسبة لنا , لكنه عمرٌ مناسب لبطلة قصّة اجنبية

اما عن وضعها لقائمة بضحاياها : فهي بعد ان شعرت بأن لا احد حاسبها او لامها على قتلها للسفاح (لأنهم اعتبروه دفاعاً على النفس) لهذا ظنّت بأن في امكانها قتل كل من يضايقها , بما فيهم امها و ابوها الذان يحاولان تحسين سلوكها الثائر , طالما انها بالنهاية ستفلت من العقاب

اما اختياري بأن القصة حصلت في مجتمع قروية و ليس في المدينة .. لأن اهل القرى يعرفون بعضهم اكثر , و يتساعدون جميعاً لحل مشاكلهم .. بعكس اهل المدن الذين بالعادة لا يتدخلون بمشاكل جيرانهم

(قيصر الرعب) سأبحث عن صفحتك , فأنا وعدتك بأفكار , و انا عند وعدي لك

- اما عن الأمازون : فقد نشرت قصتي منذ ايام , و هذه هي الصفحة ..
كما نشرتها على موقع الأجنبي سماش
لكنهم اخبروني : بأن عليّ الإنتظار من شهر الى ثلاثة اشهر , قبل ان يلاحظوها القرّاء من بين مئات القصص الأخرى !
و لا ادري اذا كنت سأنتظر كل هذه المدة , او ابدأ بترجمة قصة اخرى : لكي يعلموا بأن لديّ المزيد من القصص و لست مجرّد هاوية .. لا ادري .. لنتركها للأيام .. فالأمر يحتاج الى ضربة حظّ , و الكثير من الدعاء


- و شكراً للجميع .. اتمنى ان تلاقي قصتي التالية (ابني الزومبي) اعجابكم ايضاً .. سلام

مايكل من الجزائر:

أمل شانوحة أبدعت كالعادة في قصصك أنت مبدعة , قصة رائعة ومخيفة حقا وشيقة أتمنى لكي الأستمرار والتوفيق أهقل تشبحظ . اكد دونيث

امل شانوحة الى السمراء:

مشرف الرحلة هو من اوقف البحث عن ايلين , لأنه تأخر الوقت , و عليه ان يعيد باقي الأولاد الى منازلهم , لهذا اوكل المهمة للشرطة , و الشرطة هي من اخبرت الأهل بأنهم بدؤا بالبحث , لكن الأهل و الجيران اصروا على مرافقتهم في البحث

امل شانوحة الى محمد فيوري:

انا سعيدة برؤية تعليقاً لك على قصتي المتواضعة , فأنت من الكتّاب المميزون في هذا الموقع ..

و انا اتفق معك : بأنني لا احب اسلوب الأدبي المعقّد في كتابة القصص (خاصة القصيرة) لأن القارىء يهمّه الفكرة بصورة عامة , و لا يهمّه القدرات الأدبية للكاتب , فنحن لسنا بمسابقة ادبية .. لهذا يجب ان نراعي اعمار القرّاء المتفاوتة , و لا ضرورة للتباهي عليهم .. كل ما في الأمر: ان نُقدّم لهم قصة تسعدهم , و هذا كل شيء

و انا في انتظار الأجزاء التالية لقصتك (مائدة الشاي التاسعة)
و دمت بهذا الإبداع , يا زميل المهنة

إنسان ميت:

قصة رائعة و مشوقة جداً أخت أمل لكن هل يوجد تكملة للقصة؟ لأني أتشوق لمعرفة ماذا سيحل بديانا و المديرة و الأم و الأب

بالتوفيق لك في القادم و متشوق جداً لقصصك القادمة

هديل الراجح:

مُبدعة يا صديقتي كعادتك
أتحفينا بالمزيد من روائعك
هنيئاً لنا بك
أتمنى أن يكون حظك موفقاً في الأمازون
أنا في انتظار "ابني الزومبي"

وعد من الاردن:

قصة رائعه جدا تجعلك تعيشها بكل تفاصيلها تصلح لان تكون فيلم سنمائي ناجح جدا
الى الامام اخت امل

|أميرة الغموض||:

أظنك لم تفهمي قصدي عزيزتي أمل

ما قصدته هو انها طفلة فكيف يخطر في بالها أن تمسك بمسمار وتنتظر نزوله لتغرزهـ في رقبته ، الكبار في هذهـ اللحظة لا يستطيعون التفكير بأي شيء سوى الخوف

مممم ولكن كان بإمكانك أن تبيني في بداية القصة انها طفلة فائقة الذكاء فهذا سيساعد وسيجعلها متكاملة ورائعة >> كما أنني أعشق الأطفال الأذكياء كأمثال ايلين في قصتك ؛)

أعجبني بحثك واطلاعك قبل شروعك بكتابة القصة أو اختيار عمر الطفلة فقليل من الكتَّاب الآن من يفكر بجمع معلومات عما يود كتابته فتجد في قصته الكثير من الأخطاء سواء في أحداث تاريخية أو قوانين وغيرها

انتظر القصة القادمة بشوق 3>

تقبلي مودتي
||أميرة الغموض||

علي النفيسة:

أنصحك اخت أمل ان تؤلفي كتاب لقصصك وتنشريها.. حرام كل هذا الجهد والموهبة تذهب سدى

ﻋﻤﺮ ﺳﻮﺭﻳﺎ:

ﻗﺼﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺨﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻤﺎء ﻣﻦ ﺩﻓﺘﺮ

رزگار:

عزيزتي أمل ..
بصراحه القصه جميله ومتكامله .. ولكنها قصه ذات طبيعه مكرره من أفﻻم الرعب في هوليوود .
أنتي كاتبه مبدعه لذلك حاولي ابتكار شئ جديد غير مانراه في اﻷفﻻم .

BVB lover 4ever -Algeria:

أووووو ! يا لها من نهاية ، يبدوا أن إلين ستصبح أسوأ من السفاح .... قصة جميلة جدا :-)

توتو:

استاذة امل اشكرك علي مقالك الجميل هذا مقالاتك كلها في غاية الروعة وهي جميلة للبعض لكن مقالك هذا لم يعجبني

تقبلي رايي

شكرا لك

امل شانوحة:

سيدة (رزكار) : هذه القصة كما قصة (ابني الزومبي) كتبتهم بإسلوب غربي , لأني بالأساس اريد ايضاً نشرهم في الموقع الأجنبي الأمازون ..

اما قصة (القنّاص و الأشباح) فهي مجموعة حوادث حقيقية حصلت بالحرب الأهلية اللبنانية , مضافاً اليها بعض الخيال ..

و المشكلة ان معظم المواضيع المستخدمة في قصص الرعب هي افكاراً اجنبية (كمصاصي الدماء - المستذئب - زومبيز) لأن البلاد العربية تكفيها المجازر و المذابح التي تحصل بسبب الحروب , و الغريب ان هذه المآسي لم تعد تخيفنا !

لهذا لا بأس ان استعرنا ببعض الأفكار الأجنبية .. فبالنهاية نحن نكتب لنُسلّيكم ..

كما كنت لاحظت ان معظم القصص هنا : هي قصص خيالية .. لهذا اردت بهذه القصة ان تكون اكثر واقعية , فالمجرمون الذين يتاجرون بالأعضاء البشرية موجودين بيننا,مع الأسف !

اما (ابني الزومبي) ولو كانت قصة خيالية اجنبية , الا انني اردت ان اجعل لها هدفاً و مغزى بخلاف الأفلام الأجنبية التي تتكلم عن نفس الموضوع , و قد كتبتها في الأساس لتكون فيلماً قصيراً , اكثر من كونها قصة مقروءة

على كلٍ , انا منشغلة هذه الأيام : بإنهاء ملخّص القاموس الذي وصلت فيه للحرف (ن) .. لكن هل ستقبل ادارة الموقع نشره في مكتبة الموقع ام لا ؟ هذا القرار يعود اليها

لأنهيه اولاً , ثم نرى

و شكراً لكل من علّق او نقد قصتي , فكلامكم يعطيني دافعاً لأحسّن من كتاباتي القادمة , لتليق اكثر بذوقكم الرفيع ..

لأنه بعد هذا الكمّ الكبير من المقالات المخيفة , صار تخويفكم بقصة : امر شبه مستحيل !
لكننا نحن (كتّاب الموقع) نحاول جاهدين ايجاد افكارٌ جديدة قد ترعبكم ! فهل سينجح احدنا بذلك ؟
لنتركها للأيام ..

لقاءنا يتجدّد في قصة جديدة .. سلام

طي الكتمان:

احب فصص الرعب
قصه ممتعه
كما عودتنا كل ما تكتبين رائع
تحياتي لك

Black Crystal:

قصة رائعة صديقتي أمل
في انتظار المزيد.

جودي:

" و بعد ان دفنته .. اخرجت دفتراً صغيراً و قلماً من جيبها .. و كان مدوناً عليه , الأسماء التالية :

السفّاح .. كلب الجارة ... زميلتي ديانا .. مديرة المدرسة .. امي و ابي

و كان اسم السفّاح محذوفاً .. فشطبت بالقلم : كلب الجارة

ثم قالت (و هي تحدّث نفسها) :

- المهمة التالية ... ديانا الغبية !!

و ابتسمت بخبث ! "
تخيلت النهايه ومثلتها في عقلي لحظة بلحظة!!
كم انت رائعه يا أمل!!...

drog:

امل شانوحة
كالعادة قصة رائعة ومشوقة ولكن عندي استفسار بسيط وغريب
كيف استطاع السفاح ملاحظة ومعرفة شكل ايلين عندما كان يراقب المدرسة ؟
المعذرة ولكن ذلك اثار فضولي
مع تحياتي

صفاء الجميله:

غريب قصه جميله كهذه ومن امل شانوحه ونشرت في امازون لماذا لم يعلق عليها السيد اياد؟؟!!!!

رزگار:

عزيزتي أمل ..

أوﻻ ارجوكي ارفعي كلفة السيده رزگار .. يكفيني انكي اخت لي .
ثانيا لقد أتيتي بالمفيد ..لم يعد شئ يستطيع ارعاب سكان كابوس . لذلك تجدينا نطالب بالمزيد .
عن نفسي انا ادعو لكي بان يكون النجاح حليفك واتمنى في يوم من اﻷيام أن اراكي بمصاف الكاتبه الكبيره احﻻم مستغانمي ..
عزيزتي امل ..
هنالك صفحه وتطبيق على الفيس أسمه روايات مصريه للجيب .. بدأ في الفتره اﻷخيره بتحميل ونشر روايات ومسرحيات وقصص صغيره للهوات والكتاب الذين ليس لديهم فرصه .. لقد قرأءة معظمها ، بصراحه ﻻاعلم كيف هي الية نشرهم لهذه القصص .. ولكن مالمانع من المحاوله لنشر بعض من قصصك الجميله لديهم ..
وشكرا لك مره ثانيه ياعزيزتي .

سامر:

رائعه ..... الى الامام

Emmy:

رائعة ،،، موفقه دائما باْذن الله ،،

امل شانوحة:

- (صفاء الجميلة) طالما ان الأستاذ اياد نشر قصتي بهذه السرعة , فهذا يكفيني .. فهو ليس مضطراً لتعليق على كل قصة , فمشاغله تكفيه (اعانه الله)

- (drog) : لو افترضنا ان القصة تحوّلت لفيلم , فعليهم ان يضيفوا مشهداً للإجابة على سؤالك , اما :
1- ان السفّاح بعد ان تفاجىء بالشرطة تبحث قريباً من منزله , راقب المحقق من بعيد , ثم لحقه ليراه يدخل الى منزل اهل الطفلة ليحقّق معها , فعرف العنوان , و من هناك صار يراقب اهلها و هما يأخذانها الى المدرسة , و حفظ شكلها .. لهذا استغل خروجها بمفردها الى الشارع لكي يخطفها
2- او نكتفي بأن عصابة بيع الأعضاء الذي ينتمي اليها هذا السفاح استطاعت بواسطة الانترنت , اختراق سجلات المدرسة و معرفة شكل الطفلة
_ فإذا كنت انت يا (drog) محل المخرج , اي المشهدين ستختار ؟

-اخت (رزكار) : اشكرك على نصيحتك ..
و لا ادري ان كان سيأتي يوم اكتفي بالنشر فقط في المواقع , فهذا يبدو حلماً سهل , خاصة لمن هي في مثل ظروفي ..
لكن المشكلة ان احلامي تفوق المنطق ! فأنا اريدها ان تتحوّل لأفلام عالمية !
اعرف .. حلم اقرب للخيال , خاصة انني اعيش في بيئة ملتزمة جداً .. لهذا دائماً ادعو الله : ان يسخّر لي اناساً يساعدوني في تحقيق حلمي الغريب .. فأنا بالنهاية , لست امرأة حديدية .. و ربما يأتي يوم و اتوقف عن المحاولة , لكني اتمنى بحق : ان لا يتحطّم هذا الحلم الكبير

دعواتكم يا اصدقاء

||أميرة الغموض||:

أحببت أن أعلق على آخر تعليق لك عزيزتي أمل ..

بخصوص أنك تشعرين أن هذا الأمر شبه مستحيل لأنك في بيئة محافظة ، على العكس لمَ هذا اليأس؟ إن كنت من بيئة محافظة وهناك حدود تمنعك من التعمق في أي شيء هذا لا يعتبر مانعاً يمنعك من محاولة تحقيق حلمك

على العكس لو نجحتِ الآن أو السنة القادمة أو حتى التي تليها ستعتبرين قد حققتي نجاحاً باهراً بحق... كيف لا وقد استمررت طوال هذهـ السنين وبلا يأس
صدقيني سيأتي اليوم الذي تكتبين فيه قصة كفاحك بابتسامة نصر بإذن الله ..
ثقي بالله ووكلي أمرك إليه هو المعين وحدة دون سواهـ
إن وكلت أمرك لك بيقين وصدق وإخلاص وأبعدت القلق عن تفكيرك لأنك مطمئنة بما أنك وكلت الله بأمرك لن يخيبك الله :)

أعلم أنك تدركين كل هذا ولست من النوع الذي قد يتمكن منه اليأس بسهولة ، يكفي اسمك الذي يحشر التفاؤل في داخلي كلما نطقته أو كتبته ^^

وانا انتظر اليوم الذي اسمع فيه اسمك يذكر في كل مكان بإذن الله..

تقبلي مودتي

||أميرة الغموض||

امل شانوحة الى اميرة الغموض:

شكراً يا صغيرتي على هذا الكلام المشجّع

و لا تلوميني على ذلك الكلام المُحبط , فأحياناً تُتعبنا العثرات المتتابعة , فنلوم الجميع ما عدا انفسنا , انها طبيعة الإنسان ..لكن لا بأس .. فبالنهاية , سنعيش ماهو مقدر لنا .. لنتمنى فقط : ان يكون مستقبلنا افضل بكثير من ماضينا المُتعثّر !

شكراً مرة اخرى يا عزيزتي

امل شانوحة:

(meme mohd) انا كنت رددت على رسالتك المرسولة على ايميلي , و ارسلت لك رابط صفحتي على الفيس بوك .. هل وصلتلك ؟

اذا نعم .. فأرسلي رسالة صغيرة على الفيس : بأنك ميمي لأقبل صداقتك .. سلام

drog:

اختي امل لدي راي ثالث متواضع ما رايك ان يكون السفاح اندس بين الحرس مثلا وتسلل الى المدرسة وبالداخل عرف ايلين بطريقة او باخرى ....بحث في السجلات مثلا (مجرد راي ليس اكثر ) لدي تعليق بسيط اخر وهو ان ذلك السفاح طيب القلب فعلا !!اراد ان يخدر الطفلة قبل قتلها كي لا تشعر بالالم **** انا اسفة على ازعاجك اختي امل واعود واكرر انك كاتبة عظيمة وملهمة للكثيرين باسلوبك المميز الاخاذ فانا حقا اشعر بالمتعة عندما اقرا قصصك كاني امام احد اشهر الكتاب العالميين ولعل اقربهم الى اسلوبك هي اجاثا كريستي ... اسفة على ملاحظاتي الغريبة ^^^ اتمنى ان تحققي جميع احلامك اختي امل .. مع تحياتي

امل شانوحة:

فكرتك ايضاً جميلة يا (drog) ممكن ان السفّاح تسلّل ليلاً الى مدرستها , و استطاع اقتحام غرفة المديرة , و البحث بين السجلات عن ملف ايلين , و حينها شاهد صورتها هناك , ثم بدأ في مراقبتها بين الأولاد المتواجدون بملعب المدرسة ..

يبدو انك ايضاً لديك خيالاً لا بأس به , اتمنى ان تستغله جيداً , فليس جميع الناس يملكون خيالاً خصب

و اتمنى دائماً ان تنال قصصي استحسانك و استحسان الأغلبية من قرّاء موقعنا الجميل

دمت بخير

اتوميك بيتي..:

حميل بالتوفيق..

عاشق الموقع:

للاسف اصبحت خليفة السفاح

نا نا 20 / 11 / 2015:

الاخت العزيزه الكاتبه أمل شانوحه


أهنئك قبل كل شئ على نشر قصتك القصيره بالانكليزيه على موقع الامازون . اتمنى لك الموفقيه وتحقيق جميع احلامك الجميله ودوام التألق .
عزيزتي قصتك جميله ولكن أكثر ما أعجبني بها هي النهايه .
حين تقف تلك الطفله وهي تشطب اسماء ضحاياها بدم بارد.
الدم الذي يتصفف به أولئك القتله المتسلسلين .

الطفله الضحيه نسخه مكرره من السفاح الذي ربما كان ضحية
لسفاح اخر .. هنا يمتد طريق الضحايا الى أعماق ظلمات الماضي
حيث تضيع معالم الجريمه ووجه الضحيه ألى الابد . ويستمر نصل القاتل يقطر دما وتكتم صرخات الابرياء في كل الاتي من الايام .

خطوات مباركه عزيزتي ومن نجاح الى نجاح .

نا نا

دعاء حسين:

قصتك رائعه رائعه بحق اتمنى ان نكون رفاق احب ان ارافق ذو العقول المدهشه :)

شروق:

روووووووووووعة

حسنة الجيد:

waaawa so nice

Jasem. Com:

جمييييييييييييل جدا
ولكن لماذا موجود على لائحتها"امي، ابي"!!
امر غريب

امل شانوحة الى Jasem. Com:

للتوضيح :
لقد قلت بحوار والدتها مع الجارة : انها وزوجها كانا يحاولان تهدأة ابنتهم , بعد ان ازعجها نباح الكلب

هذا يعني ان الوالدين يحاولان جاهداً اعادة تحسين سلوكها الشائن , و السيطرة على ثوراتها المجنونة

لهذا تضايقت الصغيرة من نصائحهم المستمرة لها .. و طالما انها شعرت بأن لا احد عاقبها على قتلها للسفّاح (لأن القضاء اعتبره دفاعاً عن النفس) لهذا ظنّت بأن في امكانها القضاء على كل من يضايقها , بمن فيهم امها و ابوها

ناصر من الجزائر:

قصة رائعة ونهايتها موشوقة أكثر.
ان كان بالإمكان ان تكتبي جزءا ثانيا لهذه القصة فنهايتها الغامضة توحي لنا بالكثير .أرجوك لا تبخلي علينا بالمزيد من القصص المشوقة
تحياتي لك أخت أمل شانوحة.

meme:

مذهل وغريب ومرعب

عباس محمد:

مرحباً اخت أمل
أولاً اهنئك على القصة حقاً ابدعتي
ك عادتك التي عرفناها وانا اقرأ كل ما تكتبه دون تردد
لأن قلمك راقي لا يخط إلا الذهب ،،،

ثانياً عملت بنصيحتك اختي وارسلت قصة لي
ارجوا من الادارة نشرها بعنوان (مصير غير حياتي )
وشكراً اختي على الدافع المعنوي التي منحتني إياه حتى لا أتردد بنشر قصتي ،،
انني ممنون لكي بحق ، دمتي بخير اختي،

كسارة البندق:

تحففففففففففففة
ابدعتى يا امل شانووووووووحه فى انتظارررر جديدك

اسيل:

واو قصة جميلة