القسم : تجارب ومواقف غريبة
الظل الأسود

***
كان يوما عاديا بالنسبة لفتاة تعشق الفنون القتالية (خصوصا الكاراتيه) .. حتى أصبح يوما لن أنساه ما دمت حية .
في أحد أيام السنة الماضية عندما كنت في سن الثانية عشر ، توجهت كعادتي أنا و ابن جارتنا و ابن عمه للذهاب الى النادي الرياضي . كنا نلقي نكتا و نمرح و نلكم بعضنا ، و كانت الطريق خالية تماما مثل صحراء قفراء . عندما مررنا بما يسمى "الڤيلات" كنت أتوجه نحو اليسار إلى الرصيف حتى فاجأني صوت صراخ ابن جارتنا الذي أفزعني ، و نظرت إلى جانبي فرأيت ظلا أسودا ينظر إلي و كان يصرخ . بقيت مذهولة لثوان حتى أمسكني ابن عمه من يدي و جذبني و رحنا نجري حتى وصلنا .
كانت أكثر ليلة مرعبة في حياتي ، و أتمنى تفسيرا لهذا الموقف .
تاريخ النشر: 2015-04-12
التعليقات (12)
عاطف:
مفهمتش حاجه اB
البندري العنزي:
هذا الموقف جدا عادي فقط تهوذي من الشيطان وانسي كل شي .
بنت بحري:
مش عارفة لية حسيت أني "هاني رمزي" في فيلم "غبي منه فيه"؟
منى:
قصة مرعبة... وربما المكان الدي مررتم به مسكون
Tètsùyã Dãrk:
عزيزتي بنت بحري،
ارجو توضيح تعليقكِ
و تقبلي فائق التقدير و الاحترام..
احب ان اضل سريه:
كيف اختفى المهم كذا مره يصير لي كذا الحين كل خواتي وأمي وأبي كذا صار لهم وما شفتهم مره ثانيه بحياتي كله
كوثر:
بس انا بشوف هاذا الظل الاسود ليلا يمشي امام سريري ويلمسني عندما اصرخ
بنت بحري:
عزيزتي الكاتبة
القصة مختصرة جدا يشوبها الغموض خاصة تلك العبارة التي وردت
بقصتك(عندما مررنا بما يسمي" ؟ ") ما الكلمة التي بين الأقواس؟
تحياتي . .سلام.
Tètsùyã Dãrk:
عزيزتي بنت بحري
نحن المغاربة نصف لغتنا فرنسية
بسبب الاحتلال الفرنسي
لكن ما كتبته لم استطع ترجمته الى العربية الفصحى
و اود التوضيح
الڤيلات هي تلك المنازل الكبيرة جدا
و تكون في حي مخصص لها
اعذريني عن لغتي ف انا هجينة
عادي:
عادي انا ايضا أرى اظلال سوداء في حجرتي تمشي بسرعة و تقفز عندي ولا يحدث شيء فقد حافظي على الاذكار ولامر عادي جدا
هنا احمد ابراهيم:
ده جني شقي اوييييي هههههههههه
ريم ريم:
قصة مو مفهومه ابد