العادة السرية : حل بديل أم عليل ؟
العادة السرية ، أو الاستمناء . من العادات الجنسية الشائعة جداً بين الذكور و الإناث . يمكن القول أنّها تكاد لا تفارق شخصاً (سواءاً ذكراً أو أنثى ) من بين عشرة أشخاص . رقم إن دل ، فإنه يدل على الشيء الكثير .
تعرف العادة السرية على أنها تحفيز يدوي للأعضاء التناسلية ، للوصول إلى النشوة دون الإتصال بشريك . وهي منتشرة بكثرة لدى المراهقين و الشباب و نسبة لا بأس بها من البالغين الكبار .
إقرأ أيضاً : شبـح الهواجس !!
انتبه عزيزي ، فأنا اليوم قد اكون في نقاش حول أمر محرّم النقاش فيه بالنسبة لك . لكنّه بات واقعاً معاشاً ، بل ولذة خلفها كوابيس لكثير من الشباب و الشابات .
فهل تعلم ماهي أضرار العادة السرية ؟ .
أول أضرار العادة السرية هي الضعف الجنسي ، والإنهاك الكامل لقوى الجسم ، لاسيما للأجهزة العصبية والعضلية. وكذلك آلام الظهر والمفاصل والركبتين . إضافة لضعف الذاكرة وضعف البصر . أيضاً ممارس العادة السرية يفتقر للقدرة على التركيز الذهني . وتنخفض عنده قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب . وهذا ما يؤدي إلى شتات في الذهن وضعف في الذاكرة .
وقد باتت سبباً رئيسياً في العديد من حالات الطلاق . وبالتالي مساهم فعّال في تحطيم نواة المجتمع و التي هي الأسرة . الخطر المرعب أن ممارس العادة السرية ، وبعد مدّة من الممارسة ، يفقد القدرة على الاستثارة الجنسية ، بسبب روتين الممارسة . ومن هنا يبدأ طريق الانحراف الاكبر و الأخطر ، فكسر هذا الروتين يعني تجربة شيء جديد . وهنا إما سيتّجه نحو الجنس غير الشرعي (باب المهالك) ، أو أنّه سيلجأ إلى الانترنت .
إقرأ أيضاً : عذابي القاتل
وبالطبع ، سيكون عقل الممارس للعادة السرية ، تربة خصبة لأي فكرة جديدة . فقد تتبدل هويّته الجنسية السوية ، أو ينجرف لمسالك الانحراف الجنسي ، من خلال ما يتيحه عالم الارقام من تسهيلات مهولة وشعواء هدفها اصطياد هذه النماذج و التلاعب بها كما تريد .
وبناءاً على كل ما سبق ..وسؤالي موجّه لكلا الجنسين :
-هل باعتقادك أن الكلام حول العادة السرية ، هو أمر مبالغ به ؟
-هل عانيت أو لازلت تعاني منها ؟ ، أم أنّك ترفض كلمة معاناة . وتعتبرها امراً عاديّاً يمكن التخلص منه في أي وقت ؟
-ما سبب وجود أشخاص متزوّجين ومدمنين على هذه العادة بنفس الوقت ؟
-هل احسست بأعراض ممارستها ؟ وهل كانت سلبية أم إيجابيّة.
هل لديك تجربة سابقة مع العادة السرّية ، وكيف كان سبيلك للخلاص منها !
سؤال الاسبوع بقلم : نائل – جرابلس