الفرج الذي كنت انتظره تحول إلى كابوس
ظننت أنهم سيساعدونني لكن الهم تفاقم علي و ازدادت سوءاً |
عامين و أنا أحضر له ، أما العام الأخير تدهورت كثيراً حسبي الله ، و فقط كنت أخطط للرسوب في هذه الشهادة لأني أعرف سيكون معدلي ضعيف لولا الله ثم رسالة أمي لكنت ميتة الأن من الهم و الألم ، و قد تفوقت على كامل الفتيات التي كانوا معي ، قد كنت أحبهن أكثر من نفسي ، و لكن في الأخير كلمة مبروك لم أسمعها منهن ، رأيت في وجوههن فقط الكره و الغيرة ، حزنت كثيراً بالإضافة إلى خيبات أخرى ، صعدت الجامعة و لن أخبركم عن فترة التسجيل كلها عرقلة و عقبات كثيرة أينما وضعت يدي لم تكتب و لم تتم و في الجامعة ،
كان هناك طبيباً نفسياً كنت أكاد أن أموت من الفرح و السعادة حيث أخبرني بعدم القلق ، أخيراً و داعاً أيها الاكتئاب ، أخبرته عن كل الأفكار التي حدثتكم عنها ، كانت خارج عن سيطرتي و خرجت من عنده و ظننت أنه سيجد دواء ، في اليوم التالي وجدت أن بيني و بين الطرد سُمك شعرة ، أرادوا أخبار المدير و المدير بدوره يطردني ، تخيلوا شعوري ، أردت أن أتعافى حتى وجدت نفسي بين مطرقة الجامعة ، و أصروا على أن أذهب إلى البيت و عائلتي بإكمال دراستي و أنها الفرصة الأخيرة لي و إلا سأبقى في المنزل .
تاريخ النشر : 2020-08-28