المرأة التي أنجبت ماعزا!

مؤخرا أصبحنا نسمع ونرى الكثير من القصص الغريبة والعجيبة بلمسة مخيفة . فقد انتشرت أمور كثيرة خارجة عن المألوف والتي لا يمكن لأي إنسان عاقل تصديقها .. ومنها على سبيل المثال المرأة التي أنجبت ماعزا ! .
نعم .. كان ماعزا بأتم معنى الكلمة! ، لم يكن هجينا بين الماعز والإنسان ، بل كان ماعزا من شعره رأسه حتى أخمص قدميه ! .
الحادثة صاحبتها هي ألفونسينا جوانا بوهاندا ، صاحبة 28 ربيعا ، متزوجة وأم لستة أطفال أصحاء لاتشوبهم شائبة . من سكان الكونغو تحديدا بقرية كابو بوكا أراضي كاتانا .
في إحدى المقابلات الصحفية التي أجريت معها قالت معلقة على ما حصل لها :
لم أكن أصدق بأمور السحر والشعوذة ، لكن بعد ما حصل لي صرت عكس ذلك ، وجعلت عائلتي تمر بكل تلك المعاناة .

لتحكي قليلا عن الحادثة ، وهي أنها فور ولادتها أيقنت أن الماعز لا تزال على قيد الحياة ، فنظرت إليها ، وجدتها تحاول النهوض لكنها فشلت في ذلك ، لتموت بعد حوالي 30 دقيقة .
أما الصحفي الذي شهد ذلك فقال أنه لأول مرة منذ ولادته لم يشهد بأم عينيه على حادثة مثل تلك . قال أنه سمع من قبل بولادة امرأة لخنزير لكنه لم يصدق ذلك . وأردف معقبا : ” لقد سافرت لمدة 30 عاما طيلة حياتي لكن لم أصادف شيئا أرعب من قصة ألفونسينا ” .
الطبيب الذي كان شاهدا على الولادة ، والذي يعتبر قديما ومتمرسا بالمهنة وذو خبرة واسعة فقد قال :
” إن ولادة امرأة لماعز لهي معجزة بحد ذاتها ، فقد أنجبت ستة أطفال بصحة جيدة والسابع كان ماعزا! . فما الذي يجعل إمرأة متزوجة من رجل عادي تنجب ماعزا؟! . أتعرضت المرأة حقا للشعوذة ، أم خدعت زوجها مع ماعز؟ ، أم هنالك خلفية أكثر تعقيدا؟” .
إقرأ أيضا :ماما أوغندا : الأم المعجزة
أثناء بحثي أيضا وجدت أن امرأة نيجيرية لم يفصح عن اسمها ، بعد حمل دام لعامين متتاليين أنجبت ماعزا! . حيث لجأت الأخيرة للمركز الإجتماعي لتلقي المساعدة والعلاج اللازم مجانا . لتنجب في الأخير جديا . !

وقعت الحادثة بمدينة بورت هاركورت ، حيث انتشرت صورة الماعز الغارق بالدماء بجميع وسائل التواصل الإجتماعي المحلية منها والعالمية .
أما القصة الثانية فهي عن ماعز تلد جديا بوجه رضيع! .
ففي الهند ، في قرية جانجابور ، شمال شرق الهند . بمزرعة السيد شانكار داس البالغ من العمر 46 سنة . إحدى معزاته كانت حامل وتعتبر تلك ثان ولادة لها ، حيث أنجبت جديا بمميزات بشرية! . تفاصيل وجهه كاملة تشبه الرضيع ، حتى البشرة كانت كالتي يمتلكها البشر ، وهو لا يمتلك ذيلا أيضا . أما ما جعله يشبه الماعز فهي أذنيه المشوهتين .
صدم صاحب المزرعة من هذا الأمر ، ودعا جيرانه للمشاهدة ، قالت إحدى شهود العيان أن الماعز أنجبت طفلا بالفعل . وكان ذلك صادما لجميع أهل القرية .

في حين أن الأخير كان جد سعيد لأن الماعز أنجبت طفلا شبه بشري ، لكن سعادته سرعان ما تبخرت بعد وفاة الجدي بوقت قصير عقب ولادته .
في الأخير يبقى موضوع المرأة التي أنجبت ماعزا أو حتى خنزيرا مثيرا للجدل ومقيتا في نفس الوقت ، كما أن مصداقيته ضعيفة في ظل التطور التكنولوجي الذي يسمح بتعديل الصور والفيديوهات ، جاعلا مشاهدها يصدق ما تحويه ، وكذلك الإعلام الذي صار ينشر أي شيء فقط لزيادة نسبة المشاهدات والأرباح . أيضا في زمن كثرت فيه الموبقات ، فلربما تكون للزوفيليا يد في الأمر ، من يدري؟ .