المنظر الغريب
![]() |
ما أثار اندهاشي وصدمتي عندما أنكروا أنهم وضعوا شيء ما في الصالة |
ولكن الغريب أن حتى عندما وضعت لم تتغير الصورة ولم تنعكس على يدي ، و قلت في نفسي : لا بد من أن هذا طابع وضعه أهلي بعد أن ذهبت إلى النوم ، وهذا ليس عذر مقنع حيث هذا طابع ليس موقعه صالة استقبال ، ولكن لا يوجد تفسير غيره في ذلك الوقت ، و أكملت طريقي واستعديت وانطلقت للمدرسة ، وعند رجوعي للبيت ذهبت لأسال أهلي عن هذا الطابع الذي ليس في موقعه ، و ولكن ما أثار اندهاشي وصدمتي عندما أنكروا أنهم وضعوا شيء ما في الصالة و أنا مصرة على ما رأيت و ذهبت لنفس المكان لا ثبت لهم ، و لكن للأسف وجدت أن هذا المنظر قد اختفى تماماً ولا يوجد شيء أبداً ، أهلي قالوا لي : بالتأكيد أنه مجرد حلم ، و أنا لم أفرق بين الحلم والواقع ،
ولكن أنا متأكدة تماماً مما رأيت و لم استطيع أقناعهم واستسلمت لرأيهم حيث أنه لا يوجد دليل على كلامي ، و ذهب هذا اليوم مثل بقية الأيام واستيقظت في اليوم الثاني لأندهش بأن هذا المنظر قد تكرر من جديد ، تأكدت من الباب لعل أحد يلعب معي لكي يرعبني في ذلك الوقت ، ولكن لا يوجد شيء والباب محكم الأغلاق و لا يوجد أي ثقب ليدخل منه الضوء ، و لأنني كنت صغيرة خفت كثيراً وذهبت بسرعة من ذلك المكان وانطلقت للمدرسة ، وعند رجوعي أكدت لأهلي أنني رأيت ذلك المنظر مجدداً و أنا متأكدة أنه ليس حلم ، و لكن للأسف لا يوجد دليل على كلامي مرة أخرى ولم يصدقوني و ندمت أنني لم ألتقط صورة لهذا المنظر ، ولكن قلت : غداً سوف أتشجع قليلاً والتقط صورة كدليل ، ولكن المفاجأة في اليوم الثالث اختفى ذلك الظل و إلى اليوم لم يرجع.
تاريخ النشر : 2020-07-31