تجارب من واقع الحياة
انهيار الزواج وفتور في العلاقة
للتواصل : [email protected]
![]() |
أحس أني أكافح وحدي لأجل زواج فاشل |
أنا متزوجة منذ 4 سنوات و لا أملك أولاد لأن المشكلة مني ، أنا أبلغ 21 سنة و زوجي يكبرني بن 18 سنة ، تزوجنا زواجاً مدبراً من العائلة كون زوجي أبن عم والدي .
مؤخراً صرت لا أطيق العيش أو فعل أي شيء ، حتى الابتسام والضحك لم أعد استطيع فعله ، بصدق كل الوقت أفكر في مستقبلي و حياتي وكيف قمت بتدميرها عبر قرار خاطئ ؟ زوجي شكاك و متسلط و أصغر أشياء أفعلها يشك فيها و يستجوبني ، حتى هاتفي يفتشه ، و هددني أنه سيكسره إن وضعت قفلاً عليه ، و هو يخفي عني قفله و إن اكتشفته يغيره ، حتى أنني رأيت محادثته مع أحداهن و عندما سألته القى اللوم علي أنني أجبرته على ذلك لأن رغبته الجنسية مرتفعة و أني باردة ، لكنني لا اعلم لماذا ؟ و أظن أنها مشكلة نفسية ، لقد تجاوزت عن الكثير و سكت و عذرته أعطيته فرصتين لكي يغير تعامله معي ،
حتى أنني خاصمته و ذهبت إلى بيت أهلي مرتين ثم حين اعتذر و أرادني عدت ، و لكنه أصبح أسوء فهو يصرخ علي في كل جدال و يخبرني أن أغادر الغرفة ، يهين عائلتي و يسخر منهم ، لا يدعني ازورهم إلا أسبوعاً في شهرين رغم أنني أسكن في نفس الحي ، و حين أريد زيارتهم يقول : أنه حين يقرر سوف يأخذني ، لا يدعني أزور أخوالي والبيت عندهم ، حتى عندما ماتت جدتي أخذني يوم الجنازة لنصف ساعة ولم يأخذني لأطمئن ، لقد ندمت كثيراً على زواجي منه و تركي لدراستي وحياتي السابقة ، حتى أنه قال لخالتي حين تكلمت معه من أجل أن يدعني أبيت عندهم ، أنه حتى أمي لا يثق فيها و لا يثق بي.
أحس أنني في حبس ولست متزوجة ، لا يهتم بي و يصرخ علي إن لم استيقظ باكراً ، لا يهمه تعبي أو مرضي ، كل ما يهمه أنني لا أترك والدته تقوم بشيء حتى لو كانت كل الأعمال على عاتقي وحدي ، و لا يعجبه أن راني مرتاحة وقت القيلولة ، لا يأخذني لأشتري ملابس إلا مرة في السنة ، و إن تمزقت أو طلبت منه فأنه يشتريها بنفسه ، مع أنه يملك سيارة.
يلتهي بهاتفه أو بالتلفاز ويتجاهلني إن كنت أتحدث و يخبرني أنني ازعجه ، و يتذكر أنني أتكلم كثيراً لا يهتم بتكلمي و يرفع صوت التلفاز أن أزعجته ، واذا تحتم الأمر يأخذني إلى الطبيب مجبراً.
أحس أني أكافح وحدي لأجل زواج فاشل ، لقد سئمت وكرهت الوضع و أريد التحرر ، أحس أنني مقيدة وخسرت نفسي و حتى شخصيتي ضعيفة جداً ، هل أطلب الطلاق وانتهي ؟.
أرجوكم ساعدوني بصدق لأنني أريد أحداً يخبرني ماذا أفعل ؟.
تاريخ النشر : 2020-10-14