العراف

تجاهُل الإساءة

بقلم : الدعاء الصادق – السعودية

من الطبيعي جداً حين نخطئ في حق شخصاٍ ما أن نبادر بالإعتذار وإصلاح الخطأ ، وكذلك الذين يخطئون في حقنا نجدهم يعتذرون ويطلبون السماح ..

لكن هناك صنفاً من الناس حين يخطئ في حقك يأتي في اليوم التالي ويتحدث معك دون أن يبالي بمشاعرك التي جُرِحت بسببه !!
توقعت منه أن يعتذر لكنه لم يفعل وتجاهل إساءته ولم يعترف بها ، ربما لأنه يجد الإعتذار صعباً عليه ، أو لأنه شخصٌ متسامح ويغفر الزلات دوماً ويتوقع منك أنت أيضاً أن تُعامله بالمثل ..

إذن :

١- ما السبب الذي يجعل المرء يتجاهل خطئه مع الأخرين ؟

٢- هل تعتقد أن عدم إعتذار الشخص عن خطئه تُعتبر غلطة أكبر ، يعني أنه بالغ في الإساءة ؟

٣- لو كان لديك صديق وأخطأ في حقك لكنه لم يعتذر إليك فكيف سيكون موقفك معه ؟

٣- هل أنت من الأشخاص الذين يعتذرون عند الخطأ أم أنك تتردد في الإعتذار ؟

تاريخ النشر : 2020-09-16

انشر معنا
7 Comments
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

مرحباً .. يبدوا أنّك تستخدم مانع إعلانات ، نرجوا من حضرتك إيقاف تفعيله و إعادة تحديث الصفحة لمتابعة تصفّح الموقع ، لأن الإعلانات هي المدخل المادي الوحيد الضئيل لنا ، وهو ما يساعد على استمرارنا . شكراً لتفهمك