القسم : قتلة و مجرمون
تشابوا غوزمان : من سينالوا الي العالم

صراحة لا احد يعلم متي ولد "التشابو" رسميا حتي الان ، وهو الزعيم السابق لجماعة كارتل سينالوا المسماة علي اسم المدينة المطلة علي الساحل المكسيكي الغربي ، اكبر منابع الكوكايين و المخدرات بالعالم ، انه باللهجة الليبية الدارجة هو ( الديلر متاع العالم) و قد ترأس زعامة تجارة المخدرات بالمكسيك والامريكيتين و تقريبا العالم عام 2003 بعد اعتقال منافسه و غريمه اصيل كارديناس و (حسب ويكيبيديا ) تزوج ما لا يقل عن 5 مرات ، و مالا يقل ايضا عن 11 ابنا ، وهو مسيحي يعتنق المذهب الكاثوليكي و متهم في جرائم غسيل الأموال و القتل و السرقة و بالطبع تجارة و تهريب المخدرات والاسلحة و قد عرضت اميركا مكافات للحصول عليه تصل الي 5 مليون دولار، وعرضت الحكومة المكسيكية مايقارب 3.8 مليون دولار بدورهم.
من هو خواكين غوزمان ؟
![]() |
قالوا عنه انه خليفة اسكوبار |
ولد خواكين لعائلة غارقة بفقر مدقع ، قرب مزرعة تدعي " لا تونة" في اسرة كبيرة مكونة من اب و ام و فتاتين و و خمس اولاد بما فيهم غوزمان ، و كان يبيع البرتقال في صغره، و يقال أن اباه عمل في رعي الغنم و المواشي، و لهذا لم يحصل خواكين علي تعليم كافي .. بل يبدو انه لم يحصل علي تعليم اصلا
لم يرض غوزمان علي حياته تلك. تقول بعض الاشاعات ان اول جريمة ارتكبها كانت الضرب المبرح و التسبب بعاهة مستديمة لابن احد الشخصيات الثرية بالمدينة بعد استهزائه بثيابه الرثة في سن المراهقة ، و لكن فعليا بدء غوزمان مسيرته في "الكيف" بعمر العشرين تقريبا بعدما التقي بيدرو افيليس ، وهو شخصية نشطة في منظمة كارتل سينالوا و علي تواصل مع الرؤساء بها ، و قد اسند اليه عدة مهمات بسيطة للتأكد من كفائته و ولائه و من ثم تم اسناد عدة مهمات كبيرة له ، ابرزها تهريب المخدرات من سينالو و اغراق السوق في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بها ، و ايضا الإشراف علي طائرات التهريب الصغيرة القادمة من كولومبيا الي المكسيك
الذروة
![]() |
ترأس منظمة سينالو الاجرامية |
توسع نفوذ خواكين كثيرا ، و اكتسب ما يكفي من الخبرة و الثقة و الاحترام، و ها نحن في الثمانينيات و ها قد سقط فيليكس غالاردو تحت قبضة الشرطة ، فيليكس وقتها كان هو زعيم كارتل سينالوا ، و بالطبع خلفه بالحكم الفتي المحبوب خواكين غوزمان لترأس المنظمة و توسيع مجالها و الذي نجح بذلك نجاحا ساحقا ، تماما كمقولة مات بالقرية ساحر استراح الناس اذاه ، خلف الساحر ابنا فاق في السحر اباه
و بعيدا عن السحر و بالعودة الي المخدرات ، ففي وقت تزعمه للكارتل ، صنفت الـ FPI كارتل سينالوا كاقوي منظمة مسلحة بالعالم، متفوقة علي كوكلاكز كلان و تنظيم القاعدة، نظرا لما تمتلكه من أسلحة و نفوذ و طائرات، بل و دبابات نظرا لتواطؤ كبار قادة و رتب الجيش المكسيكي معهم ، وانشقاق بعض الكتائب العسكرية المكسيكية و انخراطها في صفوف كارتل سينالوا ، و قد تضاعفت ارباح الكارتل اضعاف الاضعاف في فترته ، و قورن خواكين ببابلو اسكوبار ، بل و قد عده البعض اقوي من اسكوبار و ان الفارق هو الهالة الإعلامية فقط لبابلو ، و كانت اميركا اللاتينية و الشمالية لا يوجد بها ممنوعات الا و هي خارجة من مستودعات سينالوا ، بل قاموا بتهريب مخدراتهم الي قارات العالم القديم كذلك ، حيث هربوا الي اوروبا من بوابة ايطاليا ، حيث تحالفوا مع المافيا الايطالية هنالك ، و قد القت السلطات المكسيكية القبض علي عدة متورطين بعمليات تهريب من سينالوا الي نابولي ، بطرق غريبة ابرزها حقن الكوكائين السائل داخل اجساد النساء و اقناعهن بالعمل في ايطاليا و اسبانيا
![]() |
العصابات في الكسيك تتسم بالدموية ولها نفوذ كبير |
و علي عكس نظام العصابة في المكسيك ، حيثما اكثروا من العنف و حرب الشوارع للقضاء علي الخصوم و بسط السيطرة علي المكسيك، فانهم في أوروبا يخلعون مخالبهم و يحاولون كسب صداقات و تحالفات ، نظرا لفارق القوة و بعد المركز المسيطر في سينالوا عن اوروبا.
و ايضا تم اغراق الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا الولايات الجنوبية بالصنف المكسيكي ، و قد وصلت سمومهم ايضا الي الوطن العربي و افريقيا ، حيث نقلوا عبر بعض الوسطاء بضاعتهم عبر المغرب و السينغال ، من ثم فتحوا خط للمغرب العربي و مصر ، و خط لبقية افريقيا، و ايضا وصلت سمومهم الي دولة الهند ، اي انهم يستهدفون التجمعات السكانية الكبري
كل هذا حدث في فترة حكم تشابوا غوزمان ، قبل حكم غوزمان كانت سينالوا بالكاد اقوي منظمة في المكسيك و لازالت في مرحلة حرب الشوارع شمال البلاد مع عصابات منافسة اخرى
القبض علي غوزمان
![]() |
القي القبض عليه عدة مرات |
تعرض خواكين غوزمان للقبض عليه ثلاث مرات ، و للعلم فقد وضعت اميركا مبلغ خمسة مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات مهمة جدا عنه ، و وضعت المكسيك مكافأة 3.8 مليون دولار لنفس الهدف ، يذكر انه خلال الثلاث مرات التي سجن بها انه هرب فيها جميعا كالتالي :
الهروب الاول
في التاسع من يونيو من العام 1993 ، تم القاء القبض عليه في احد الشقق في دولة غواتيمالا ، و من ثم تسليمه الي المكسيك و هناك حكم عليه بـ 29 عاما من السجن و باتهامات عدة ، علي راسها بالطبع الاتجار بالمخدرات و حيازة اسلحة نارية و قتل شخصية معروفة و تم وضعه في سجن ملية دي مخاريز في اقصي حدود المكسيك
و كان بعض الجنود المشرفون يقولون ان معاملة خواكين كانت معاملة جدا خاصة، يوميا كان يدخله له اجود الطعام و المشروبات و الخمور و النساء ، و كان اصدقائه يزورونه في اي وقت و كان حراس السجن بمثابة حرس شخصي لغوزمان ، و كان لا يجرؤ احد السجانين علي منع ذلك و كانوا جميعا متواطئون ، لانهم يعلمون ان اي خطأ منهم تكلفته حياة اسرهم خارج السجن ، ومن ثم حياتهم شخصيا
و في 19 يناير من عام 2001 هرب خواكين من السجن بعدما دفع بعض الرشاوي للعاملين بالسجن لتهريبه و قد قرر بعدها مباشرة اخذ معبر سيوداد خواريز الهام القابع تحت سيطرة عصابة كارتل خواريز ، و في عام 2004 تم اغتيال زعيم كارتل خواريز مع كبار شخصيات العصابة لتعيش المدينة حالة من الرعب و حرب العصابات لتنتهي ببسط سيطرة سينالوا عليها
الهروب الثاني
![]() |
احدى زوجاته القي القبض عليها مؤخرا في امريكا بتهمة تهريب المخدرات |
تم القبض عليه للمرة الثانية في العام 2004 اي بعد ثلاث اعوام من هروبه من خواريز ، قبضت عليه القوات الخاصة المكسيكية داخل ولاية سينالوا ولايته الام و تم وضعه في سجن تيبلانو غربي العاصمة تحت حراسة مشددة ، الا انه و بطريقة ما هرب ايضا ، و كانت اخر شيء رصدته كاميرات المراقبة انها كان يقوم بالاستحمام من ثم لم تتم رؤيته مرة اخري ، و قاموا بعمليات مسح شامل لكامل المناطق المحيطة و تعليق الرحلات الجوية لكن بدون فائدة، فقد هرب بالفعل
الهروب الثالث
تم اعتقاله مرة اخري عام 2014 في سجن مشدد غرب البلاد ، و لم تكن لتسنح له الفرصة للهرب و لا لتواطؤ السجانين ، لانه لا يوجد سجانين اصلا فقد كانت قوات الجيش هي من تشرف علي الحراسة، و لكن هذا لا يعني شيئا لشخص لطالما عشق الهرب من السجون و اكتسب خبراته بها ، فهرب ايضا بعد عملية رهيبة ، حيث قام بحفر نفق بطول ميل كامل لفترة طويلة بعض الشيء من ثم هرب ، و لكن سرعان ما تم القبض عليه مرة اخري في العام 2016 حيث كان يهرب من عملية مداهمة من الشرطة و حاول الهرب منهم عبر انبوب صرف صحي الا ان محاولته فشلت و تم نقله عبر مروحية عسكرية الي سجنه السابق تحت حراسة مشددة باوامر رئاسية
ختاما ..
أعلن الرئيس المكسيكي انريكي نييتو في اليوم الثامن من الشهر الاول من العام 2016 رسميا القبض علي راس افعي المخدرات في العالم ، و انه لن يهرب هذه المرة و سيبقي طوال ما تبقي حياته بين قضبان السجن عقابا علي ما اقترفه من اثام و جرائم، و استرسل قائلا : " اليوم اطمأن المكسيك و العالم اجمع ، اسطورة خواكين غوزمان مؤسس سينالوا كارتل الجديدة قد انتهت رسميا اليوم" و الي الان في عامنا 2021 لازال خواكين حبيس السجن ، و من يدري فقد يهرب مرة اخري مستقبلا ، لكن الحراسة هذه المرة مشددة ، فلا تواطئ ولا تهريب يتسرب اليه داخلا ، و لا حتي " العيش و الحلاوة ".
كلمات مفتاحية :
- Joaquín "El Chapo" Guzmán
تاريخ النشر : 2021-07-13
تاريخ النشر: 2021-07-13
التعليقات (28)
soso:
ربما الرؤوس الكبيرة لم تعد بحاجته
ليا:
مقال رائع اخي والسرد جميل كما عودتنا
سمر جوزيف:
أقوى المافيات في العالم هي المافيات الإيطالية واليابانية والمكسيكية ، المشكلة أحب هاي الدول الثلاثة هههه
هذول شلون يحفرون أنفاق عبالك أرض السجن من طين ، كثير سامعة محاولات هروب عبر حفر أنفاق
متابع من الصامتين:
مقال حلو وشيق .....احشد له ماشئت من الاسماء والالقاب .....مات بالقرية ساحر استراح الناس اذاه.. خلف الساحر ابنا فاق في السحر اباه ...نعم حتا بهاراتك المظافه للمقال حلووووه جداااا...قررب خدك ع الجوال بسرعه اممممممممممممممممح???...
نسر الوادي:
من يدري ربما يهرب مرة أخرى، أحسنت اخي وبالتوفيق دائما.
بنت الأردن:
لا افهم شخص مثبت عليه تهم قتل و آذى البلاد و العباد لماذا لا يعدمونه و يرتاحون !!
فعلا هناك من يهوى المشقة
القناص:
تعليقك ...لماذا يفعل هذا الا يدري انه سيموت في النهاية
عاشق الموقع:
نسيت المافيا الروسية
عاشق الموقع:
زوجته لها ملامح عربية
عاشق الموقع:
تكملة مقالي
ان المكسيكيات يملكن ملامح نساء العرب مثل مايتي بيروني التي مثلت بدور ماري تشوي
زائر من المستقبل:
مقال متميز ومجهود تشكر عليه وطريقة سرد ممتعة ومشوقة لواحد من أخطر رجال عالم الإجرام.
...
من سينالوا الي العالم!!
أرى أنك ظلمت مقالك جداً بهذا العنوان.
كــرمـل?:
في المكسيك تحدث 95 حالة قتل يوميا أي كل 15 دقيقة يُقتل شخص..لا أعلم لماذا العصابات الدموية منتشرة هكذا لديهم لكنني لا أزال احب المكسيك وثقافتهم برأي أنها جميلة..مقال شيق أستاذ محمد شكراً لك وللمحرر أستاذ إياد?
مدحت:
المكسيك كافريقيا منهوبة
لميس:
أخي حمادي ماشاء الله عليك اسلوبك يتطور بشكل ممتاز في كل مقال تكتبه الاحظ تطورا ملحوضا و اسلوبا مميزا
بالعودة الى الموضوع هو موضوع شيق احسنت الاختيار كالعادة لكن مالك ما تختار الا الناس الشمال يا حمادي ??? انا شبق وان تابعت وثائقي عنه وكافة المعلومات الواردة في مقالك صحيحة فقط في نقطة النفق اريد ان اضيف تفصيلا لقد حفر ذلك النفق من داخل السجن و حفر رجاله من الخارج وحتى جهزو النفق له باضاءة و دراجة رباعية العجلات هرب على متنها من النفق!
نقطة اخرى اخي حمادي لاحضت شيئا في هذا المقال لم تقدم هذا الشخص على انه مجرم وشخص يستحق العقاب لقد سردته وكانه شخصية او بطل قومي له انجازات ونحن نقوم بعمل بورتريه له من رأيي اخي لا تكن هكذا في التعامل مع هكذا شخصيات خاصة نحن في مجتمع عربي هذه الظواهر موجودة ام غير موجودة في مجتمعاتنا لا يهم المهم اننا لا نقبلها لذا يجب ان يظهر هذا على كتابتك اظهر ذاتيتك في المقال ،بصراحة المقال حسب دكاترتي في الجامعة على ذمتهم ههه ومن واقع تجربتي البسيطة فان المقالات تعتبر من اعقد فنون التحرير يتميز المقال بوجود رأي الكاتب فيه و تحليله الخاص اذا كان يتحدث عن ظاهرة يجب ان يكون مقالك يحتوي على موقفك الشخصي ورايك او اذا كنت تناقش ظاهرة معينة يجب ان يكون هناك تحليلك لها وحلولك المقترحة يجب ان يعبر ما كتبته عنك عن شخصيتك ونظرتك نحن هنا في كابوس ربما نعرف من هو حمادي وماهي اهتماماته لكن من خارج كابوس لا يعرفونك ويمكن ان يعتبرو انك متعاطف مع هذه الشخصية او موافق لها لانك لم تظهر اي رفض لممارستها أتمنى ان تكون قد فهمت ما اريد قوله واتمنى لك التوفيق فعلا انت في تطور مستمر وتقبل مروري اخي
طارق الليل:
ابدعت حمادي في طرح المقالات الرائعة حسب اعتقادي أن بابلو اوسكوبار اكثر قوة واكثر نفوذا
واكثرهم دهائا
ولكن ما أثار استغرابي كيف استطاع أن يحفر نفق بطول ميل وهو سجين دون علم السلطات وحراس السجن
ربما أن النفق تم حفره من خارج السجن
استيل:
حرام عليك ياترهوني ...مقال بهذا الكبر والروعه والمتعوب عليه تكظمه بهذا العنوان ...والله حرام
المجرم هذا ملامحه ودوده جدا، يصعب علي تصديق أنه مجرم .خطير
زوجته ظننت أنها عربيه بسبب ملامحها
على العموم المكسيك ليست خطيره لهذه الدرجه ....أغلب من ذهب اليها للسياحة قال إنها امنه وليست خطيره كما يروجون لها...ويابووي على اكلهم الحااار
نفسي اسافر لها عشان بس اكلها..
وتحياتي
هيدي:
سبحان الله وسيماهم على وجوههم وجهه مرعب فعلا مجرم وهو مجرم
محمد الترهوني:
soso
راي يبدو صائب جدا ،شكرا لمرورك
ليا
العفو ، شكرا للتعليق الرائع
سمر جوزيف
باستثناء اليابان نتشارك في حب ايطاليا و المكسيك ههه ، بالنسبة للنفق فيوجد فيلم وثائقي وضح عملية الهرب بشكل ممتاز لكن نسيت اسمه ، شكرا لمرورك
متابع من الصامتين
بل تعليقاتكم هي الاروع اخي ربي يحفضكم هههه ، شكرا لمرورك
نسر الوادي
وارد ان يهرب رغم كبر سنه حاليا ،شكرا لمرورك
بنت الاردن
لو تم اعدامه ستحدث بلبلة ضخمة قد تصل لنشوب حرب اهلية بالمكسيك ، شكرا لمرورك
القناص
لا يهتم أمثاله بذلك ، شكرا لمرورك
عاشق الموقع
فعلا زوجته ملامحها مالوفة وعموما اللاتينيون يشبهون نوعا ما شمال افريقيا من ثم باق العرب ، شكرا لمرورك
زائر من المستقبل
شكرا يا اخي لكلامك و لملاحظاتك ، يبدو فعلا انني استعجلت كثيرا بالاسم
كرمل
الإحصائية اعتقد انها ليست صحيحة تماما لكن فعلا يوجد عمليات قتل كثيرة و مجانية هناك نظرا لتقصير السلطات الامنية ، و فعلا ثقافتهم رائعة تعجبني ، و متقوليليش استاذ ايزي موصلتش مزال لهذا اللفل هههه ، شكرا لمرورك
كـرمل:
هذه الإحصائية قرأتها على الإنترنت ذات مرة - أتفق معك
عفواً?
محمد الترهوني:
لميس
شكرا لكلامك وللاطراء خيتي
الله غالب الناس الشمال قصصهم مشوقة ??
رايك مفيد جدا بالعكس لم يزعجني بل سيفيد حتي بالمقالات القادمة و النصيحة مفيدة طالما من حد متخصص بالمجال ناس الصحافة هههه
صراحة تعودت علي ان اكون طرف محايد في اغلب المقالات بسبب ان اغلبها تاريخي او يتم ذكر دول او كيانات به فمش حينفع معاهن اراء كثيرة ، اتفق بان تقديمي لتشابو كان ينقصه بعض الذم وانه بالنهاية شخص يروج لسم اهلك الكثير ، سمه قد و صل و اهلك حتي اخواننا بدولنا و بدول شقيقة
و ايضا المقال ليس لذمه بالكامل بل لتوضيح مسيرته و اتفق بانه كان يجب ذمه في جزء ما من المقال ، شكرا مرة اخري للمرور و للنصيحة والأفكار
طارق الليل
بالطبع صديقي بابلو قوي لدرجة انه قد تم تصويره يوما أمام البيت الابيض وقت مطاردة امريكا له (لو كانت القصة صحيحة)
و قد ذكرت الاخت لميس كيفية الهرب بتعليقها ، شكرا لمرورك وتعليقك اخي
استيل
بالفعل يوجد تسرع باختيار العنوان بس يلا حصل الخير المهم انه نال إعجابكم
ملامحه عادية حسيتها مفيهاش لا ود لا جفاء ، حسيته هندي شوي ??
زوجته حقا ملامحها اقرب للعربية
المكسيك حاليا امنة ماعدا بعض الاحياء وهم عادة لا يهاجمون السواح بلا سبب او ليسوا عدائيين كما تم تصويرهم ، اعشق اكلهم الحار اتمني تذوقه يوما ايضا ، شكرا لمرورك
هيدي
شكرا علي مرورك
osama:
شكراً على المقال محمد
اريج ابوزيك:
عجبني ..ديلر متع العالم ....لهجة ليبيه تضيف لأي شي تنحط فيه حاجة حلوه
مازن شلفة:
لماذا لا يعدموه ? وينتهو من شره للأبد ?
مدحت:
تخيل ثورة عصابات كاملة
يسري وحيد يسري:
شكرا لك أستاذ محمد علي المقال وبإنتظار جديدك بإذن الله
المطالعة الشغوفة:
ماذا إذا كان هرب فعلا
و تم تغطية الأمر
ماذا إذا لم يتم القبض عليه أساسا
ماذا إذا.....
آه!حسنا سأتوقف عن التفلسف
مقال رائع و متوقع من الأخ محمد الترهوني??
خالد جميل:
قصة رائعة ومشوقة.
ولكن هناك خطأ fbi وليست fpi
أبو عمر:
أخي الكريم في البداية تشكر على هذا المقال الجميل
لكن هنالك معلومة هامة قد أغفلت وهي أن إل تشابو تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 19 يناير 2017 لذلك هو لن يستطيع الهرب كما صرح الرئيس المكسيكي