القسم : أدب الرعب والعام
جار المقابر

للتواصل : [email protected]
***
- لا أحد يختار أن يمرّ فوق أعناق الموتى يومياً .. القدر هو من اختار ، فلا تلوموني أنا .
*******
فى قصص الحكايات ، تحجز دائماً صفحاتٌ مميزة عن بطلٍ يتيم.
لكن مضى زمن الأبطال ، و بقي الأيتام فقط !
كان اسمه مهدي !!
هو ممّن تستطيع القرية أن تميزهم عن بعد ، من قعقة عربته الكارو .. لمعة الشمس على الصلع الخفيف الذى زحف ساحة رأسه .. و طيبته التى تنحدر إلى درجة البلاهة ..
بينما يرفع صوته قائلًا :
- سلامو عليكو يا حُجيجة !!
تصغير كلمة حاج .. لا يستعمل غيرها لمناداة الآخرين عندما يكون منبسط الأسارير ..
و لأسبابٍ خاصة به ، يُصر أن يجمعها (حُجيجة) ..
لكنه لم يعد يستخدمها منذ زمنٍ طويل !
فمن يملك البال الرائق , بينما زوجته فى بيت أهلها .. و فى حوزتها حبّة عينه , ابنه الوحيد ؟
و قد أرسل كل وسطاء الخير ، ينقلون تصميمه على :
- أنا متمسكٌ بكِ !! لا يمكن لولدي أن يكبر بدوني كما ....
و ذبلت عيناه ، مع إضافته :
- كما حدث لي !
المفارقة العجيبة أن زوجته تكنّ له نفس التشبث .. ما العلة إذاً ؟!
كان ياما مكان .. ولدٌ صغير اسمه مهدي , ولِدَ دون أن يعرف كلمة "أب"..فقط كلمة "عمّ".. و بمرور الوقت , زاد عليها كلمتا (حاضر) و (نعم).
تستطيع القول أنه من كان يحمل وحده نصف أعباء العائلة .. و الأعجب أن قلبه النقي يستقبل كل ذلك بمنتهى التصالح !
حتى بعد أن ذهب لخطبة , من صارت فيما بعد عروسه .. وجد نفسه جالسًا أمام أبيها وحده.. و في أزمة الزفاف و مصاريفه لم يساعده احد .. يعني لو كان يعمل خادماً لدى عائلة آخرى ، لوجد فيهم خيراً أكثر من أولئِك الأقرباء !
و هذا هو سبب تعامل أهل القرية مع (مهدي) على أنه أبله ! كيف لا ؟ و قد استمر بعدها على نفس محبته لهم ، و أن يظلّ يدعوهم بـ (أعمامي) !
ثم مرّت الأيام .. و بنى على زَوْجِه فى بيت أبيها ، و أنجب منها .. حتى جاء الوقت الذى تذمّر فيه شقيق زوجته (و هي لحظة كانت قادمة لا محالة) و سأله عن الوقت الذي سينتقل فيه مع عائلته الى منزلهم الخاص بهم .
و كان الحلّ الوحيد امام مهدي : هو أن يطلب نصيبه فى منزل العائلة الكبير.
فأجابته العائلة ببساطة : اذاً تعال و خذه.
اطمأن قلبه لهذه " السهولة " ! و نسي أنه فى عالمٍ لا يترك براح لمثل هذه الكلمة.
و عاش فى مياه البطيخ ، حتى حضر القسمة.
البيوت فى الصعيد تُبنى من أحجار الجبل ، تحت أسقف من جريد النخيل فوقها طبقة الطين .. هذه السابقة هى الوحيدة القادرة على امتصاص أكثر صهد الصعيد ، لكنها لا تستطيع تخفيف صهد القلوب من تحتها !
قالوا له : قطعتك محجوزة ، و يمكنك ان تبني فيها بأي وقتٍ تشاء .. تلك التي في أقصى ظهر المنزل ، و تطلّ على... المقابر .
تطلّ على المقابر هو تعبيرٌ خاطئ ! لأنه بين الجدار و المقابر أقل من ربع متر ..
و للدّقة نقول : هى تقع في المقابر !!
جالَ بخاطر مهدي أن يسّتسمحهم فى منحه منفذّ أو ردّهة إلى الشارع الجانبي ، لكنه استحى .. فأبلغهم طلبه هذا , من خلال الأقارب المشتركين .. فردّوا عليه مسبقاً بنظراتٍ مرثية .. يعني إن كانوا لم يعتبروك يوماً , واحداً منهم .. و لم يسألوا عنك و عن احوالك .. فهل سيمنحوك متراً واحداً من أرضهم ؟!
زوجته البطلة تقبّلت الوضع .. و عاشت في ذلك المنزل .. محاولةً تخيّل الواقع بصورة اخرى , ايّ من قبيل : أن جوار الأموات خيرٌ من الأحياء !
عائلة رضوان قبالته ، أتت بالجرّافات و سوّت المقابر لتوسّع لها شارعاً .. و قد قالوا له الفكرة , على سبيل الإقتراح .. فاقشعر جسده لمجرّد تخيّل الصورة .
*********
-آآآخ يا عمو !... عمو !! لقد صدمتنا أثناء مرورك !
كبح مهدي خطواته .. و التفت إلى الصوت المباغت الذى استوقفه ، بصيحاتٍ طفولية لحوحة.
و ما إن أكمل استدارته , حتى انتبه : أنهم طفلان.. لا بل ثلاثة..
صبيّان و فتاة بملابسٍ نظيفة و بإطلالة ملائكية ! شيءٌ مختلفٌ تماماً عن دأب أطفال القرية , الذي كادوا يقدّسون الإتساخ !
-ماذا تقولون يا أولاد ؟! لقد كنت مُنتبهاً جداً ، و أثق أن هذا لم يحدث..
قلَبَ (أطولهم قامة) شفتيه بحزن ، و كرّر و كأنه لم يسمعه :
-صدمتنا , و آلمتنا كثيراً..
و قد كانت كتفيّ مهدي (قبل رؤيته لهؤلاء الأطفال) ترسمان رقم ثمانية ، من جُبلى الهموم التي تراكمت عليه.
اما بعد حديثه معهم : فقد استقامت كتفيه قليلًا .. عندما مسح هذا الموقف , الكثير من عنائهما.
سَمَتَ الملائكي الذى ينسكب من ملامح الأطفال , مسّ الوتر الحسّاس لديه .. فعبثت أنامل مهدي داخل جيبه ، تصطاد بعضاً من الحلوى التى كان يدّخرها لإبنه فى المنزل.
-إذاً !! حقكم عليّ , يا عمو
و دسّ الحلوى فى أيديهم ..ثم انصرف على عجل
فبانتظاره طريقٌ أوعر من الشوك ، و يرغب فى التعجيل بهذا البلاء بدلًا من انتظاره ..
فهل يوجد اوعر من ان يكون طريقك الى منزلك , هو طريق المقابر ؟!
-ما الذي أجبرك على هذا المرّ ؟!
-الذي أمرّ منه !
هذا كان جوابه دائماً , لمن يستغرب عيشته هناك ..
و بعد ان أودع عربة الكارو فى حظيرة أعمامه .. دار خلف المنزل من الناحية الأخرى .. لأنه حان موعد قشعريرة كل يوم ، بحسب التوقيت المحلي لمدافن القرية !
عشر خطوات تفصله عن منزله.. قبرٌ كبير : يدلّ على أنه لرجلٍ ضخم الجثة.. و بعد سبع خطوات.. بقايا شاهد قبر : يدلّ على أنه ربما يكون لأمرأة .. فهو غير متأكّد !
تبقت أخيراً المرحلة الأصعب.. قبورٌ مُبعثرة بغير ترتيب , في خطوطٍ مستقيمة لا يزيد طولها عن المتر.. فتبدو بوضوح أنها لأطفال..
و هنا !! لاحت لمهدي تفصيلة أخيرة , جمّدت الدمّ فى عروقه !
ثلاثة قطع حلوى مغروسة و موزعة على ثلاثة قبورٍ صغيرة ..
نفس ألوان القطع التى أعطاها للصبية قبل قليل !
الآن فقط علِمَ مهدي , لما لم يتعرّف على اولئك الصبّية .. فصغر القرية جعلت اهلها يحفظون بعضهم البعض , صغاراً و كباراً ..كما فهم قصدهم عندما اخبروه : بأنه صدمهم أثناء مروره !
فتحدّرت دمعتان على وجنتا الرجل ، حتى أخذتهما الجاذبية فى رحلة سقوطٍ حرّ ، إلى أن وصلتا و قبّلتا الأرض.
انحنى عنق مهدي وهو يطرق برأسه إلى الأسفل بحزن ، ليلاحظ على الفور ! كتابةٌ خُطّت قرب قدميه , بحروفٍ ساذجة ! كطريقة صبي فى أول سلّمة من تعلّم الكتابة ..
هي بالتحديد بضعة حروف تقول :
- لا تؤلمنا !! و اعبر برفق.
*******
فى قصص الحكايات ، تحجز دائماً صفحاتٌ مميزة عن بطلٍ يتيم.
لكن مضى زمن الأبطال ، و بقي الأيتام فقط !
كان اسمه مهدي !!
هو ممّن تستطيع القرية أن تميزهم عن بعد ، من قعقة عربته الكارو .. لمعة الشمس على الصلع الخفيف الذى زحف ساحة رأسه .. و طيبته التى تنحدر إلى درجة البلاهة ..
بينما يرفع صوته قائلًا :
- سلامو عليكو يا حُجيجة !!
تصغير كلمة حاج .. لا يستعمل غيرها لمناداة الآخرين عندما يكون منبسط الأسارير ..
و لأسبابٍ خاصة به ، يُصر أن يجمعها (حُجيجة) ..
لكنه لم يعد يستخدمها منذ زمنٍ طويل !
فمن يملك البال الرائق , بينما زوجته فى بيت أهلها .. و فى حوزتها حبّة عينه , ابنه الوحيد ؟
و قد أرسل كل وسطاء الخير ، ينقلون تصميمه على :
- أنا متمسكٌ بكِ !! لا يمكن لولدي أن يكبر بدوني كما ....
و ذبلت عيناه ، مع إضافته :
- كما حدث لي !
المفارقة العجيبة أن زوجته تكنّ له نفس التشبث .. ما العلة إذاً ؟!
كان ياما مكان .. ولدٌ صغير اسمه مهدي , ولِدَ دون أن يعرف كلمة "أب"..فقط كلمة "عمّ".. و بمرور الوقت , زاد عليها كلمتا (حاضر) و (نعم).
تستطيع القول أنه من كان يحمل وحده نصف أعباء العائلة .. و الأعجب أن قلبه النقي يستقبل كل ذلك بمنتهى التصالح !
حتى بعد أن ذهب لخطبة , من صارت فيما بعد عروسه .. وجد نفسه جالسًا أمام أبيها وحده.. و في أزمة الزفاف و مصاريفه لم يساعده احد .. يعني لو كان يعمل خادماً لدى عائلة آخرى ، لوجد فيهم خيراً أكثر من أولئِك الأقرباء !
و هذا هو سبب تعامل أهل القرية مع (مهدي) على أنه أبله ! كيف لا ؟ و قد استمر بعدها على نفس محبته لهم ، و أن يظلّ يدعوهم بـ (أعمامي) !
ثم مرّت الأيام .. و بنى على زَوْجِه فى بيت أبيها ، و أنجب منها .. حتى جاء الوقت الذى تذمّر فيه شقيق زوجته (و هي لحظة كانت قادمة لا محالة) و سأله عن الوقت الذي سينتقل فيه مع عائلته الى منزلهم الخاص بهم .
و كان الحلّ الوحيد امام مهدي : هو أن يطلب نصيبه فى منزل العائلة الكبير.
فأجابته العائلة ببساطة : اذاً تعال و خذه.
اطمأن قلبه لهذه " السهولة " ! و نسي أنه فى عالمٍ لا يترك براح لمثل هذه الكلمة.
و عاش فى مياه البطيخ ، حتى حضر القسمة.
البيوت فى الصعيد تُبنى من أحجار الجبل ، تحت أسقف من جريد النخيل فوقها طبقة الطين .. هذه السابقة هى الوحيدة القادرة على امتصاص أكثر صهد الصعيد ، لكنها لا تستطيع تخفيف صهد القلوب من تحتها !
قالوا له : قطعتك محجوزة ، و يمكنك ان تبني فيها بأي وقتٍ تشاء .. تلك التي في أقصى ظهر المنزل ، و تطلّ على... المقابر .
تطلّ على المقابر هو تعبيرٌ خاطئ ! لأنه بين الجدار و المقابر أقل من ربع متر ..
و للدّقة نقول : هى تقع في المقابر !!
جالَ بخاطر مهدي أن يسّتسمحهم فى منحه منفذّ أو ردّهة إلى الشارع الجانبي ، لكنه استحى .. فأبلغهم طلبه هذا , من خلال الأقارب المشتركين .. فردّوا عليه مسبقاً بنظراتٍ مرثية .. يعني إن كانوا لم يعتبروك يوماً , واحداً منهم .. و لم يسألوا عنك و عن احوالك .. فهل سيمنحوك متراً واحداً من أرضهم ؟!
زوجته البطلة تقبّلت الوضع .. و عاشت في ذلك المنزل .. محاولةً تخيّل الواقع بصورة اخرى , ايّ من قبيل : أن جوار الأموات خيرٌ من الأحياء !
عائلة رضوان قبالته ، أتت بالجرّافات و سوّت المقابر لتوسّع لها شارعاً .. و قد قالوا له الفكرة , على سبيل الإقتراح .. فاقشعر جسده لمجرّد تخيّل الصورة .
*********
-آآآخ يا عمو !... عمو !! لقد صدمتنا أثناء مرورك !
كبح مهدي خطواته .. و التفت إلى الصوت المباغت الذى استوقفه ، بصيحاتٍ طفولية لحوحة.
و ما إن أكمل استدارته , حتى انتبه : أنهم طفلان.. لا بل ثلاثة..
صبيّان و فتاة بملابسٍ نظيفة و بإطلالة ملائكية ! شيءٌ مختلفٌ تماماً عن دأب أطفال القرية , الذي كادوا يقدّسون الإتساخ !
-ماذا تقولون يا أولاد ؟! لقد كنت مُنتبهاً جداً ، و أثق أن هذا لم يحدث..
قلَبَ (أطولهم قامة) شفتيه بحزن ، و كرّر و كأنه لم يسمعه :
-صدمتنا , و آلمتنا كثيراً..
و قد كانت كتفيّ مهدي (قبل رؤيته لهؤلاء الأطفال) ترسمان رقم ثمانية ، من جُبلى الهموم التي تراكمت عليه.
اما بعد حديثه معهم : فقد استقامت كتفيه قليلًا .. عندما مسح هذا الموقف , الكثير من عنائهما.
سَمَتَ الملائكي الذى ينسكب من ملامح الأطفال , مسّ الوتر الحسّاس لديه .. فعبثت أنامل مهدي داخل جيبه ، تصطاد بعضاً من الحلوى التى كان يدّخرها لإبنه فى المنزل.
-إذاً !! حقكم عليّ , يا عمو
و دسّ الحلوى فى أيديهم ..ثم انصرف على عجل
فبانتظاره طريقٌ أوعر من الشوك ، و يرغب فى التعجيل بهذا البلاء بدلًا من انتظاره ..
فهل يوجد اوعر من ان يكون طريقك الى منزلك , هو طريق المقابر ؟!
-ما الذي أجبرك على هذا المرّ ؟!
-الذي أمرّ منه !
هذا كان جوابه دائماً , لمن يستغرب عيشته هناك ..
و بعد ان أودع عربة الكارو فى حظيرة أعمامه .. دار خلف المنزل من الناحية الأخرى .. لأنه حان موعد قشعريرة كل يوم ، بحسب التوقيت المحلي لمدافن القرية !
عشر خطوات تفصله عن منزله.. قبرٌ كبير : يدلّ على أنه لرجلٍ ضخم الجثة.. و بعد سبع خطوات.. بقايا شاهد قبر : يدلّ على أنه ربما يكون لأمرأة .. فهو غير متأكّد !
تبقت أخيراً المرحلة الأصعب.. قبورٌ مُبعثرة بغير ترتيب , في خطوطٍ مستقيمة لا يزيد طولها عن المتر.. فتبدو بوضوح أنها لأطفال..
و هنا !! لاحت لمهدي تفصيلة أخيرة , جمّدت الدمّ فى عروقه !
ثلاثة قطع حلوى مغروسة و موزعة على ثلاثة قبورٍ صغيرة ..
نفس ألوان القطع التى أعطاها للصبية قبل قليل !
الآن فقط علِمَ مهدي , لما لم يتعرّف على اولئك الصبّية .. فصغر القرية جعلت اهلها يحفظون بعضهم البعض , صغاراً و كباراً ..كما فهم قصدهم عندما اخبروه : بأنه صدمهم أثناء مروره !
فتحدّرت دمعتان على وجنتا الرجل ، حتى أخذتهما الجاذبية فى رحلة سقوطٍ حرّ ، إلى أن وصلتا و قبّلتا الأرض.
انحنى عنق مهدي وهو يطرق برأسه إلى الأسفل بحزن ، ليلاحظ على الفور ! كتابةٌ خُطّت قرب قدميه , بحروفٍ ساذجة ! كطريقة صبي فى أول سلّمة من تعلّم الكتابة ..
هي بالتحديد بضعة حروف تقول :
- لا تؤلمنا !! و اعبر برفق.
تاريخ النشر : 2016-01-02
تاريخ النشر: 2016-01-02
للمزيد من مقالات الكاتب : ياسين أحمد سعيد
التعليقات (22)
امل شانوحه - محررة - :
رغم ان المقدمة طويلة بعض الشيء , الا انك كتبتها بإسلوب روائي جميل .. لذلك نشرت لك القصة كما هي ..
اتمنى ان ترسل لنا المزيد من ابداعاتك
احسنت يا صديقي !!
محمد حمدي:
حسنا .... أنا مذهول حقًا .... القصة جميلة ورائعة .... اسلوبك والفكرة والمغزى روائع
لكن لسبب ما كانت قصة معقدة .... انت فصيح صراحة لا انكر لكنك لست بنفس المقدار من البلاغة
تعبيراتك جميلة لكنها تجعل القراءة بطريقة ما غير سلسة تمامًتا رغم جمالها الا انها كانت تعرقلني قليلا
لكن تبقى رائعة
تسابيح - السودان:
قصه جميله
قيصر الرعب:
قصة باسلوب رائع..ليس هناك شئ ناقص عدا الغموض و رغم ان نصف القصة عن حياة البطل فإنها ما زالت رائعة..اعتقد ان القصة مستوحاة من قصة حقيقية..تحياتي لك و اتمنى ان ارى إسمك في ادب الرعب دائما.
نور الهدى الجزائرية:
واو اسلوب راقي وجميل ان كنت قد كتبت قصص اخرى رجاءا اعطني العناوين =)
غريبة الاطوار:
اسلوبك رائع جدا اعجبتني قصتك
الولايات العربيه المتحده:
--
اجمل من الجمال..ابدع من الابداع..ابهي من الخيال..
القصه تفوقت علي كل المعايير فعلا جميله وصفا وحدسا واسلوب..
ووصفت اشياء عميقه مندثره بالمجتمع بحكمه بالغه!..
اذا فالام تركت السكن بالمقابر وعادت الي بيت اهلها مع ولدها لما حدث لهم من احداث مخيفه بمنزلهم داخل المقبره تركت هذا الجزء دون تفسير لعلمك ان القارئ سيستنتجه!..
--
Rosaline:
:) جميل
عزف الحنآيا:
أعجبتني القصة جداً
الفكرة والإسلوب وكل شي فيها مشوق وممتع
بالتوفيق أخ ياسين
بإنتظار المزيد من إبداعاتك..
عدوشه:
انت رائع القصه جميله جدا جدا نأمل ان نرى ابداعك دوما في ادب الرعب احسنت
Black swan:
هذه القصه تستحق 10/10
المستجير بالله:
جميلة رغم بساطتها
وهناك حديث يقول ( اكثر اهل الجنة البله )
ويقصد بالبله في احد التفاسير الغافل عن امور الدنيا الفقية في امور الدين
وايضا السليم الصدر والطيب والبعيد عن الخبث والاحقاد والسوء
فلا يخاف من هو على شاكلة مهدي
فاعمل الخير وارمه في البحر فلن يغرق
فهناك رب يستقبله واعمالك الخيرة عنده
كالزجاجات المرسلة على البحر تصل متاخرة ولكنها تصل في النهاية
لخير من يجازي في هذا الكون
وليعلم اهل المعاصي والخبث ونحوه
ان هناك ربا سيحاسبهم عن كل صغيرة وكبيرة
والاخرة موعد الجزاء الاوفى
"مروه":
لن ابالغ ان قولت اجمل ما قرأت في هذا الموقع.. اسلوبك رائع وكلماتك اصيله.. اشد علي يدك اخي احترام علي هذا الابداع انرت الموقع
هابي فايروس:
تبا!
لم أفهم الكلمات أنها صعبه بعض الشيء:)
لا بل صعبة جدا:(
لكن أظن أن قصتك رائعه
الحارس:
من افضل القصص اللي قرأتها بهذا الموقع و اسلوب رائع جدا جدا
رحاب ليتل:
لم افهم شئ والحمد لله
غاده شايق:
السلام عليكم
ماأجمله من تعبير لليتم..للمعاناة..للقريه..أدهشتني النهايه لأني لم أتوقعها..جميلة للغايه..تصفيق حار..تحياتي لك.
س.ض فلسطين:
اسلوب رائع يدل على ثقافة عالية ، سلس مشوق وعميق .تحياتي
رندة:
قصة أحلى من الحلى .
رزكار:
القصه واﻷسلوب رائعان كثيرا ..
بﻻغه واضحه جدا ..
النصف اﻷول ادخلنا في قلب اﻷحداث اﻷنسانيه واﻻ أنسانيه الموجوده في أغلب نفوس البشر .
النصف الثاني من القصه أدخلنا الى مبدأ مثلما تزرع تحصد . فهو عامل اﻷطفال بلطف ليتلقى جزاء ماصنعه منهم اللطف .
يبقى سؤال واحد يحيرني .. لماذا أدخلت موضوع غضب الزوجه ومعاناته من فراق ولده ...؟؟
هل هو أضافه لنوع من المأساة التي يعيشها الرجل ....؟؟
وأخيرا ..
قصتك جميله جدا بالرغم من اﻷلم الضاهر والواضح في حروفك وأسلوبك .
أمنياتي بأن ارى لك ابداع جديد ..
Kim M:
من اروع القصص التي قرأتها بالموقع انك مبدع شكرا لقد استمتعت بقراءتها
la vérité:
السهل الممتنع احسنت اخي، قلمك واعد بحق اتمنى لك المزيد من التألق ايها المبدع