تجارب ومواقف غريبة
جدتي وليلة الرعب
فتحت الباب ولم ترى أحد ولم تكن سيارة أبي موجودة ولا هو أصلاً موجود |
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وأصحابه الطيبين، والسلام عليكم إخواني وأخواتي .
قصتي اليوم هي على لسان جدتي – رحمها الله – أم والدتي ، و روتها لأمي وكنت أنا جالس معهما وحصلت هذه القصة عندما كنت في سن الثانية عشر ، أي قبل ٢٥ سنة .
أبي كان بحكم عمله يسافر كثيراً ويتركنا أنا و أمي وأخواني بالبيت ، وكانت جدتي تأتي لتقيم معنا طوال مدة غياب أبي ، وكالعادة جاءت جدتي لتقيم معنا لأن أبي سافر لمدة أسبوع ، و في ليلة باردة من ليالي هذا الأسبوع كانت جدتي نائمة في الصالة المطلة على حديقة المنزل وكنا نحن نائمون في غرفنا الأخرى ، في حوالي الساعة ٣ ليلاً استيقظت جدتي على طرق باب الصالة المطل على حديقة المنزل وانتابها الخوف والتعجب معاً ،
من يأتي لزيارة احد في ٣ ليلاً وكيف دخل هذا الشخص من الباب الرئيسي المغلق بالمفتاح و وصل لباب الصالة ؟ المهم وقفت جدتي على الباب ولم تفتح بل سألت : من الطارق ؟ فقال لها : أنا علي ( أسم أبي ) فعرفت صوت أبي فردت جدتي لتتأكد : أنت علي ؟ فقال : نعم ، لقد وصلت الأن من السفر ، افتحي ، ففتحت جدتي الباب وكانت الصدمة التي كاد قلبها أن يتوقف من هولها ،
فتحت الباب ولم ترى أحد ولم تكن سيارة أبي موجودة ولا هو أصلاً موجود ، على الرغم من أنها تكلمت معه في غضون ثواني معدودة ، جدتي انتابها الذعر وأغلقت الباب وأنارت ضوء الصالة وبدأت تقرأ القران والمعوذات ولم تنم للصباح ولم تخبر أمي بما حصل حتى لا ترتعب وخصوصاً أن أبي لا زال غير موجود ، عاد أبي من السفر و قصت جدتي القصة .
أتمنى أن تكون القصة أعجبتكم و أترك لكم التعليق ، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تاريخ النشر : 2020-07-30