حبست ما يقارب ساعة
![]() |
أقفلت الباب على نفسي من الداخل |
شاب عراقي عمري الآن 19 سنة حدثت لي الكثير من القصص و قد أنشرها في مقالات جديدة …
في الواقع حدثت قصتي عندما كان عمري 15 سنة تقريباً … من كثرة تعلقي بمعلومات العالم الآخر و من المواقف التي حدثت معي أصبحت لا أخاف من أي شيء متعلق بالجن و ما يقربهم ..
وكنت أحلم بالكوابيس يومياً و كل ما حدث معي كان في بيتنا القديم الذي سكناه ما يقارب ال13 سنة … المهم نشرع في القصة
يوما ما نهضت من النوم لأجد الوقت ما يقارب الساعة الخامسة عصراً والبيت كان أظلم رغم أن الكهرباء كانت موجودة إلا أن الأضواء كانت مطفأة و لم يكن أحد من أهلي في المنزل ، و ليس من طبيعة أهلي الخروج من المنزل دون إخباري ، كما و كانت أبواب البيت مقفلة جميعها …
لم أهتم بالواقع بكل شي و لم أشعل الأضواء ، فقط ذهبت إلى الحمام لأغتسل ، و للملاحظة فإن حمام المنزل كان مكون من قفلين أحدهما من داخل البيت و الآخر من داخل الحمام ، و عندما دخلت إليه و أقفلت الباب على نفسي من الداخل سمعت صوت القفل الآخر يقفل و لكن لم أهتم بذلك … و عندما أكملت الاغتسال في دقائق قصيرة و أردت الخروج لم أستطع ، كون الباب كان مقفلاً من الطرف الآخر ، فجلست أنظر ما هو الحل و حاولت أن أفكر في طريقة ، و خلال ذلك كنت أسمع أصواتاً داخل المنزل ، كطرق و مشي و أشياء الاخرى و انا بوعي أن كل الأبواب مقفلة و لا أملك أخاً ممكن أن يمازحني ، فأنا حالياً أسكن مع أمي و أبي فقط ، و كان البيت خالياً كما ذكرت …
فأخذت أضرب الباب محاولاً فتحه لكن دون جدوى ، و لم يكن معي هاتفي حتى أتصل بأحد … إلى أن طال الأمر و قرب أذان المغرب فأغمضت عيني و دعوت الله أن يساعدني ، ثم فتحت عيني و ضربت الباب ضربة كسر القفل فيها … فخرجت و أنا متعجب و هرعت نحو الباب الخارجي للبيت لأجد أنه مقفل (كما ذكرت) فأخذت أبحث عن المفتاح داخل المنزل حتى وجدته و خرجت و كان الوقت حينها 5:45 ، وجلست أمام المنزل و أنا أنظر داخل البيت المظلم
بقيت ما يقارب الربع الساعة و أخذت نفساً ثم رجعت إلى المنزل و أنرت الأضواء لأجد أن القفل قد قلع من الباب من شدة الضربة…
هذه قصتي ، كل ما فيها حقيقي و أتمنى أن أكون قد وافيت أحداثها بدون أن أبالغ أو أنسى ، و لكن مازلت أتذكرها بكل وضوح . (قصصي سأنشرها قريباً)
تاريخ النشر : 2018-01-16