Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب من واقع الحياة

حب الذات

حب الذات
بقلم : ايو - العراق

***

 

كما يعلم جميعنا كل شيء يبدأ و ينتهي عند حب أو كره الذات ، و هذه هي مشكلتي ، أنني لا يمكنني حقا أن أحب نفسي . دائما ينتهي الأمر بي بمقارنة نفسي مع الآخرين مهما حاولت ألا أفعل ، لكن بدون أن أشعر أكون قد فعلت ذلك داخل راسي .
أنا فتاة عادية تماما و على قدر متوسط من الجمال طولي حوالي 160 و وزني 65 أظنه كثير ربما ؟ أنا أرى نفسي بدينة عندما أنظر للأشخاص من حولي . ملامح وجهي عادية و هادئة ، لكن يطغى البرود على ملامح وجهي ، لهذا دائما ما يظن الآخرون أني لا أهتم لأي شيء ، و إني أعيش كما أريد و لا أهتم أو يظنون أنني منزعجة . ولكن الأمر بالحقيقة أن تعابير وجهي هي هكذا . 
أنا حاليا بالـ 17 من عمري ، عقدتي و كرهي لذاتي بدأ منذ أن كنت 12 سنة ، أي خمس سنوات و أنا أحارب أفكاري السوداوية بالانتحار أو ما شابه . كرهي لنفسي يزداد يوماً بعد يوم بدون أي سبب ، شجارات أمي لا تتوقف معي و تستمر بمناداتي بالفاشلة و عديمة النفع ، و تقول أنها تتمنى لو أنها لم تنجبني ، حتى أنها بأحد أيام رمضان بهذا الشهر الفضيل دعت أن يأخذني الرب و يقتلني ، لهذه الدرجة وصل حقدها نحوي بدون أن أفهم لما حقا تفعل هذا .
عندها صحونها أحب وأغلى مني ، فعندما كسرت صحن بالخطأ ركضت تجاه صحنها و صرخت بوجهي و عندما سألت لمَ لم تتفقديني ؟ هل صحنك أهم مني ؟ قالت أجل إنه أهم يا حمقاء . و ذهبت ..
لا أعلم لمَ هي هكذا ، صحيح أنني أحيانا أرد عليها ولكن أنا لا افعل إلا إذا تمادت حقاً ، فأنا أيضا إنسانة لن أصمت إلى الأبد بكل مرة ، و هذا ما يزيد كرهي لنفسي ، كون عائلتي بنفسها ترفضني . لدي أربعة إخوة ، فتاتان و اثنان فتيان ، ولكن جميعهم أكبر مني بكثير ، بينما هم أعمارهم متقاربة إلا معي لهذا لا هم يفهمونني و لا أنا أستطيع فهمهم .
أصبحت حساسة جدا لكن لا أريد إظهار هذا ، أشعر و كأن العالم ب أكمله يرفضني ، لا أحد بحاجة لي و لا أحد يريدني ، حتى لو مت لن يهتم أحد . مهما حاولت طرد هذه الأفكار لا يمكنني ، إنها تعود مجدداً و مجددا لرأسي . وجدت الكتب وسيلة لأهرب من واقعي لكن أمي منعتني حتى من شراء الكتب كونها تقول أنها مضيعة للمال . لا أفهم لمَ تحاول تحطيمي هكذا ! كل ما تفعله هو التذمر و التذمر دوما ، سأمت لا يمكنني حتى مصارحتها بحالة الاكتئاب التي أمر بها 
بدأت أكره الخروج من غرفتي حتى الأضواء لا أريدها فقط أنام و أنام . إن أخبرتهم سوف يسخرون من حالتي و يقولون مجنونة ، عائلتي من النوع الذي لا يعرف أي مرض نفسي ، عندهم من لديه عقد أو مرض نفسي كالتوحد أو الاكتئاب أو ثنائي القطب إذاً هو مجنون . هم حتى لا يعرفون الفرق بين هذه الأمراض ، لا يمكنني إخبار أحد بحالة كرهي لذاتي و اكتئابي ، لا أصدقائي و لا عائلتي ، لا أحد بإمكانه مساعدتي ، ولكن حالتي تسوء يوماً بعد يوم ، لا أعلم أصبحت فقط أريد أن أنام على أمل ألا أستيقظ مجدداً ، محققةً بذلك أمنية أمي و أرتاح أنا أيضا . خمس سنوات و أنا أكافح لوحدي ، لكني تعبت . أنا إنسان أيضا .. أرجوكم ليساعدني أحد ما

تاريخ النشر : 2019-06-19

تاريخ النشر: 2019-06-19

مواضيع ذات صلة

التعليقات (20)

ليبي:

عزيزتي لا تنظري للحياة بهذا البوؤس أضحكي للدنيا تضحك لك ، لا تتشائمي انصحك بتبني حيوان أليف تتسلي معه و تشكي له مشاكلك و هو بدوره سايوانسك و ينسيكي ألمك أما كره أمك لك لماذا لا تصارحيها بةن معاملتها لك توؤذيك و هي ستتفهم فضفضي ما بداخلك لأمك هي ايضا ستجد لك حل
ليكن الله في عونك

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

لا اعلم لما بعض الوالدين يعالون ابنائهم بهذا الجفاء مثل والدتكي وهي مشطلة حقيقية ورما هي امراض نفسيى عاني منها الأولياء مثل والدتكي لذا عليكي ان تتكيفي مع الوضع وتحاولي ان تتحاوري معها وتساعديها في اشغال البيت لربما التهائكي بالكتب وعدم مساعدتها يجعلها تتصرف معكي هكذا لذلك عليكي ان ترتبي اموركي الشخصية ةتعطي قليلا من وقتكي لتتواصلي معها ختى تنتهي عقدتها من جهتكي وربما تعاملكي باحسن مما تعاملكي الآن غير ذلك اشغلي نفسكي بامور اكثر فائدة واهتمي بدراستكي ولا تبقي تتحسرين على ما فات لازال امامكي الوقت لتغيري الكثير الة الأحسن في حياتكي

ضوء القمر:

كانت أمي رحمها الله تقول لي باني مميزه جدا وجميله جدا جدااا ، لذالك داءما ما اشعر باني مدينه لامي بكل ما انا عليه الان من ذكاء وثقافه وتعليم راقي وجمال أخاذ .
حقا نحن صفحه بيضاء يملوها الوالدين كما يشاءون ، انصحكي بان تحترمي امكي وان لا تاخذي كلامها محمل الجد وان تثبتي لها العكس داءما .
رحمكي الله يا أمي ، كنتي لي اما راءعه وحنونه.

محمد الجزائري - اخصائي نفساني -:

اولا/ لم تذكري كيف كانت حياتك قبل عمر 12 سنة خاصة داخل الأسرة .
ثانيا / الأعراض التي تكلمت عنها تدل على ما يطلق عليه نفسيا بعقدة الدونية و هي كفيلة بادخال الإنسان في حالة اكتئاب شديدة .
ثالثا/ الآن تستخدمين ميكانيزم دفاعي للهروب من الشعور بالدونية و الكآبة كالعزلة و النوم الطويل و الابتعاد عن التواصل مع المجتمع .
رابعا / ان اكتساب احترام المجتمع ليس بالهدية و إنما تنتزع منه انتزاعا لكن لا يمكن حدوث هذا الأمر إذا كان الإنسان لا يحترم نفسه و لا يثق فيها .
خامسا/ انت بحاجة إلى تعزيز الذات و تقديرها و اعلمي أن اللاشعور يعمل على تضخيم الأحداث و تشويه تصرفات المجتمع مما يجعل الشعور بأن كل من حولك يكرهك و لا يهتم لامرك و غير مرغوب فيك حتى من أسرتك (هذا الشعور منتشر لدى المراهقين) .
سادسا/ حجر الزاوية لخروجك من هذه الحالة هو العلاج المعرفي الذي يعمل على تغيير طريقة تفكيرك و تفسيرك للأحداث من حولك بطريقة ايجابية و وضعها في حجمها الطبيعي مما يجعل اللاشعور خاصتك مشبع بطاقة إيجابية تشكل الدافع لبناء شخصية قوية أساسها تقدير الذات و الثقة .و انا متأكد بأنك ستنجحين في اكتشاف نقاط قوة في شخصيتك كنت تجهلينها .

رامي:

حاولي ان تمضي وقتك بالقراء والطلاع وتحملي اسرتك وطوري من نفسك تعلمي اشيا جديده

اسمي هو حرف:

مو مهم كيف ناس و امك وحتى اخواتك ينظرون لكي .... المهم انتي كيف تحبي وتشوفي نفسك احلى شيئ انك بتعرفي انكي بداتي تكرهي نفسك ومعكي كل الحق بسبب امك والبيت اكيد بعد كل هذا الضغط النفسي بحصل معكي كذا
نصيحتي
انتي لازم تعرفي نفسك انتي جميله وهاديه من كلماتك بيان انك حساسه اوجدي طريقه تعبي الفرغ اللي بداخلك في عندك النت تقدري تقراي ايش ما تبغى من مقالات و اي كتاب في اي مجال وببلاش اما عن امك اصبري هي امك في نهايه طنشي كل كلمه تقولها عنك
انتي عندك الغرفه تقدري تعملي ورشه عمل صغيره لاي شيئ بتحبيه لان نوم و هروب من الواقع مش حل لكي ... لسى عمرك ١٧ ولسى مستقبلك امامك كوني قويه وحبي نفسك اذا انتي ما حبيتي نفسك كيف تبغي العالم بتحبي ابدي انتي بكذا .

كيوكو:

كأن قصتك تحكي قصتي ربي يصبرك حبيبتي :) يمكن لله يختبر صبرك ويعطيكي هدية يلمستقبل لاتستلمي وتجاهلي كلامها واضحكي امي اكثر منك قسوة ولاكن انا اصبر وسوف اكمل دراستي واذهب لخارج لتشتعل الغيرة بيهنم بينما انا منتصرة افهم شعورك الا ان امي تختلف فلديها فتى واحد وهوة اخونا الاكبر وانا واختي وانا الفتاة الكبرى دائما تسبني بكلام جنسي صريح وتعاقبنس جسديا لاكن لم استستلم وثقي بي

sad~girl:

واو
حياتك تشبه حياتي
لاكن انا نحيفة خلافك
وامي ايضاا تختلق معي مشاكل
ومشاكلي بدأت ايضاا من سن 12
ومن هناك وانا افككر بالانتحار
وكل شيء كحياتي

حنان الجزائرية:

انت في حالة اكتئاب شديدة ثفي بنفسك
انظر للاشياء الاجابية فيكي
تفائلي لاتيأسي كلنا امهاتنا تعاتبنن ونشعر بعض الاحيان ان لاحد يحبنا لكن وتستمر الحياة ولابد من الثقة ب النفس احبي داتك حبيبتي كوني صحبة صالحة تخرجك من عالم اليأس والاكتئاب وارجوكي لاتفكري ب الانتحار انت الان في العشرين ولست مراهقة اي اصبحت ناضجة لاداعي لتفكير اطفال المراهقة.
واتمنى من الله عز وجل ان يهدي امك ويصلحها وان يصلح امرك وينير دربك
نحن نحبك في الله اختي ومشكلتكي هي كدلك مشكلتنا لدلك ننتظر ردك في الايام المقبلة ونتمنى يكون رد ايجابي لي يكون الله معك .

Someone:

حسنا من الواضح انك تعانين من اكتئاب حاد و تختنقين لوحدك و امك تؤذي مشاعرك و لا أحد يفهمك و الخ الخ... و لكن ان كان هذا العالم المحيط بك سيئا و قاسيا إلى هذا الحد فلما لا تخلقين لنفسك عالما خاصا بك... ابحثي فيه عن شغفك، عليك الابتعاد قدر الإمكان عن المشاحنات في البيت، أقضي اوقاتا بالخارج، في اماكن تحسين فيها بانك على قيد الحياة. جدي هواية تنسيك الهم و تجسده بنفس الوقت لترةح عن نفسك. فقط اجلسي في غرفتك، تنفسي جيدا و اكتبي في ورقة كل الاشياء التي تعلمين انها تسعدك أو ستسعدك ان فعلتها و الاشياء التي تستحقين العيش من اجلها. و أنا أعلم أنك تستحقين الحياة التي تناسبك، أنا لن اخبرك ان تنظري للحياة بايجابية لأنني أعاني مثلك من اكتئاب و لكن معقد، و أمور ان تنظري للحياة بايجابية و تثق في نفسك هي صعبة جدا بالنسبة لنا, الكلام وحده لن يفيد. و علي أن اخبرك بهذا.. أن المطالعة هي أفضل وسيلة للهروب من الهم، صدقيني، لا بهم أن منعتك امك من شراء الكتب، اسرقي نفسك الى المكتبة و طالعي بقدر ما تتحملين، لأنه و عن تجربة، الكتب انقذت حياتي، ليس تماما، و لكنها عدلت مزاجي مع مرور الوقت، و اكسبتني استراتيجيات التعامل مع العنف المسلط علي بكامل انواعه. ربما لا ادري كم الألم و المعاناة التي تعيشينها و لكن ما أعلمه و أثق به أنك تستحقين الافضل، و عليك أن تسعي و تحاربي، حاربي في الخارج، حاربي مع شغفك و هدفك في الحياة، ولكن لا تختلي مع نفسك في حرب قد تدمرك بالكامل. الله معك ⁦❤️⁩

انوار:

المشكله الاساسية تكمن في كرهك لنفسك ، دائما نحن نبحث عن الحب والاهتمام والاحترام
ونحن لا نحب انفسنا ولا نحترمها . اولا تخلصي من هذه السلبية التي تطغى على حياتك
ابحثي عن شي يغيرها للافضل ولا تنشغلي بكل صغيره وكبيرة من امك ، اكثر الامهات هكذا
لكن في قلبهم شي اخر لا تعلميه وواضح من شخصية امك انها شخصية لا تحب اظهار حبها
لكن دعيها وانشغلي بتطوير ذاتك وحبها وبما انك تقرأي وتحبي الكتب سيسهل عليك تغيير نفسك
،هناك العديد من الكتب ستفيدك ابحثي واقرأي
ولتعلمي ان كل فتاة في هذه الحياة جميلة ولا ينحصر الجمال على المظهر فقط وبما انك ذكرتي ذلك
في مشكلتك ف انت ايضا تجدين الجمال في المظهر فقط وهذا بحد ذاته خطأ ويعتبر من اهم اسباب المشكله

naz:

ارجو ان تأخذي هذه النصيحة مني وان تطبقيها الآن
ادخلي لليوتيوب واكتبي : bts song love yourself answer arabic sub
bts song the truth untold arabic sub
اقرأي كلمات الأغنيتين مترجمة بالعربية
سيساعدانكي كثيرا ثقي بي

Flower k:

أنصحك بأن تلزمي الإستغفار وقراءة سورة البقره يوميا
ولا تنسي الدعاء وأنصحك تكرري دائما: "أستغفر الله" " سبحان الله" "الحمد لله" " لا إله إلا الله" "الله أكبر" " اللهم صَل على محمد" "سبحان الله"
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" "لا حول ولا قوة إلا بالله" "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"

بيري الجميلة ❤:

أرى ان معظم المراهقين يمرون بهذه المراحل الحساسة ، لكن لن أحملك كل شيئ لأن عائلتك أيضا سيئة التعامل ، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يحبونك ، لا ابدا بالعكس قد تكوني الأحب إليهم ويكون سبب قسوتهم هو صغر سنك وبعد تفكيرك عنهم ، ربما انت في نظرهم طفلة شقية لأن هفواتك ستكون اكثر منهم أو حتى بعيدة عنهم ، هم يريدونك ثقيلة وهادئة وعاقلة مثلهم تماما وهذا صعب ، هذا هو فقط سر الاختلاف بينكم ، أما ان تظني انك مكروهة او غير مرغوب بك فأنت مخطئة تماما ، لا تفكري كثيرا وتحزني وتكتئبي بل تعايشي مع عائلتك مهما حصل ، وتجنبي مايزعجهم منك ، أحيانا الأهل ينزعجون من ابنهم لمجرد أنه ذا مزاج نكد يشعرهم بأنه لا يحبهم ، فإن كنت من هذا النوع ستزعجينهم لأنهم سيظنون انك متضايقة منهم ، بالمختصر يتضايقون لضيقك ، لأن الاهل يحبوا أن يشاهدوا ابنهم مرحا بشوشا يبهجهم خاصة إذا كان أصغرهم وأنت صغيرتهم آنسيهم بلطافتك سيحبونك ويدللونك وينفذون أوامرك ، اكسبيهم بذلك وفي نفس الوقت اسعدي نفسك

قبل قليل قرأت رسالة تقول أن الانسان هو من يعوّد نفسه على السعادة أو الحزن والكآبة أو الغضب أو المرح ، فلا تعودي نفسك على النكد والحزن ، جربي أن تتغيري وثقي ان ذلك سيؤثر فيمن حولك فيتغيرون

from iraq:

اختي نحن في العراق يعني لا يوجد شيء مثالي ابدا ولا تظني انك الوحيدة من بين الناس تمرين بهكذا حالة ...الجميع يمر بها لكن لا احد يتكلم ويشكي اهله للناس..حاولي تتعلمي لغة ثانية او تقومي بعمل معين في المنزل ..المطبخ ..اي شي لانه اراك كسولة قليلة الهمة والنشاط والكسول غير مرغوب به

فتاه قويه.:

كنت مثلك في مامضئ. لاكن تغلبت عليها تغلبت على الايام السيئه والافكار السودانيه ..لقد فكرت قلت ماذا فعلت انا كي اتمنى الموت من هذا العالم الفسيح انا لم افعل شيء سيئ موسف انا تفكرين با الانتحار وانتي لم تفعلي شيء بينما في هذا العالم اشخاص يفعلون اشياء موحشه وما زالو يعيشون!

هناء:

منذ ولدت على هذه الدنيا وامي تلعنني بسبب شكلي القبيح وإنني كنت مريضه حتى وعيت على الدنيا وكبرت وهيه ما زالت تكرهني حتى أنها اسمتني اسم قبيح وكانت متسلطه علي دونا عن اخوتي الباقين وكلما فقدت غرض ما اتهمتني انا قبل أي أحد وان كسر صحن أو كوب بسرعه نادت علي متهمة اياي بكسره حتى أنها كانت تناديني بلقب سيء واصبح الجميع يناديني بنفس اللقب وكانت دائما تسخر مني وجعلت مني اضحوكه ولانني كنت صغيره لا حول ولا قوه كنت أبكي ولا اقدر حتى أن ادافع عن نفسي لم أكن ارى فيها أي صفه من صفات الامومه كانت مرعبه ومزعجه ولا تستحق لقب ام وبعد أن كبرت أصبحت تقارن بيني وبين فتاه قريبه لي كانت أجمل مني وتصغرني بعدة شهور وبقيت ترى في تلك الفتاه الابنه المثاليه اللتي تحلم بها كل ام سيئه وانا ابنتها كنت الكابوس اللذي ارقها لسنين وكانت تتمنى موتي وتدعوا علي بالموت بل إنها مره وانا صغيره امسكتني من راسي وأخذت تضربه في بلاط الحجره وأخذت تقول أريدك أن تموتي هيا موتي لا أريدك فلدي غيركي ولم ارها تفعل ذلك مع احد من اخوتي مهما اخطاوا، وعندما كبرت تركتني وتسلط علي اخي الكبير ولأنه كان يراها كيف تفعل بنا تعلم منها التسلط، وبعد كل هذه السنين الطويله هيه ما زالت لا تحبني ولا تدخل بيتي ولا تسأل عني والسبب أنني كنت اكرهها ولكن الفرق شاسع فكرهي لها كان ردة فعل مني على أفعالها بي اما هيه فكرهها لي بسبب أنها انجبتني ليس أكثر

شادي:

عادي جداً وشيء منتشر خصوصاً في العراق، في كل مكاان هذا الشيء منتشر حتى في اوروبا، عموماً مرحلة المراهقة عامل مؤثر، اهتمي بجمالك، وزنك جداً مناسب ويظهر انك انثى بمعنى الكلمة، احصلي على شهادة عالية ووظيفة ممتازة للحصول على زوج مثالي.... وستعيشين في حيلة افضل من هذه.
والواقع ان لاحد يهتم بك لان لا احد يعرفك، ولو عرفك الآخرون لأحبوك كثيراً، وهذا عن العديد من التجارب التي خضتها

رميساء:

انت مثلي يا اختي متشابهتان

طبيبة بيطرية:

هو عشان مامتك دعت عليكي بقت بتحقد عليكي !!
الامهات بتدعي علي اولادها عااااادي جدا
انا قربت اصدق ان الام اذا لم تدعو علي اولادها بان ربنا ياخدهم ماتبقاش طبيعية
قبل كدة اصطدمت بالغسالة وماما جريت علي الغسالة وعندما سالتها انتي لية جريتي علي الغسالة ماما ردت وقالت الغسالة تفيدني وبتغسلي لكن انتي مابتفيديني
البروووود هو الحل الاسلم