حب الشباب
فقدت الأمل أنه يوجد علاج و دخلت في حالة نفسية |
آخر مرة ذهبت فيها لطبيب كانت نهاية 2015 م و رجعت إلى البيت و أنا مكسورة الخاطر أبكي والناس تنظر لي و إلى وجهي المقرف ، فقدت الأمل أنه يوجد علاج و دخلت في حالة نفسية ، كنت دائماً أبكي و أنظر في المرأة و أقول : أنا لا أتحمل هذا القرف ، كيف سينظر إلي الناس ؟ أصبحت أجلس دائماً في الظلام وأبكي ، أصبحت أرى نفسي أنني لست كباقي البشر فوجهي أصبح مشوهاً ، كنت عندما أذهب إلى المدرسة لا أحب أن أجلس مع أصدقائي فهذا يشعرني بالحرج ، مع الأيام صرت أبحث عن طرق العلاج بأشياء طبيعية لكن للأسف لم تنفع وأصبح يزداد و كان يؤلمني نفسياً وجسدياً ، بقيت أتعالج طبيعياً ولم ينفع ، في بداية 2018 أصبحت تقل تلك الحبوب بعض الشيء لكن جاء عائق أكبر وهي الحفر التي يسببها حب الشباب والتي علاجها شبه مستحيل ، أصبحت تلك الحفر تتكاثر والحبوب ما زالت ، و إلى يومنا هذا 2020م ما زلت أعاني ،
أنا مقبلة على الزواج لكن أجد نفسي أنني ناقصة و أن هذا الشيء سيأثر على زواجي و أخجل كثيراً عندما ينظر إلي ، مع أنني أملك صفات الجمال لكن الحفر الناتجة عن حب الشباب جعلتني أفقد الثقة بنفسي و أرى أن كل البنات جميلات إلا أنا مشوهة ، لهذا أتمنى الموت.
تاريخ النشر : 2020-01-17