حوادث مرعبة (2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أعزائي قراء موقع كابوس .. ها قد جئتكم بمجموعة أخرى من الحوادث المرعبة ..
الحادثة الأولى
حضر معي أصدقائي لمشاهدة المونديال ، لأني افتقدت الجلوس معهم لمدة أربعة سنوات منذ المونديال الماضي في 2018 . أخبرتهم بقصصي الغريبة والحوادث المرعبة في القرية وشقتي .. وأخبرني أحدهم بقصة حدثت له هو ورفاقه ليلا وهم مارين بطريق المعبد المحاذي للقرية وهاكم إياها :
يقول كنا في طريق العودة للمدينة ، وأثناء مرورنا بجانب القرية ، وفي منطقة زراعية مهجورة شمال القرية .. رأى أحدهم يلوح بيده لإيقاف السيارة ، فأخبر رفاقه ولكن أحدهم كان على علم بالمنطقة وساكنيها .. فأخبره بزيادة السرعة هروبا من هذا الشخص لأنه ببساطة لم يكن إلا جنيا تشبه بصورة إنسان .
إقرأ أيضا : حوادث غريبة حصلت في حياتي
للمعلومية فإن المكان يبعد أمتار ليست بالكثيرة عن مكان وقوع قصة سيارة الجن التي سردتها سابقا . وأنا حاولت مرارا وتكرارا أن أتصيدهم ليلا بالتصوير أو الوقوف خارج السيارة ولكن لم أوفق بذلك .
الحادثة الثانية
رجل كان بجلسة ليلية مع بعض الأقارب والأصحاب في فناء أحد المنازل ، وربما هو أو أحد الصغار قام بالتصوير العشوائي بالهاتف للمكان . ثم بمراجعة الصور لاحقا اكتشفوا وجود فتاة بالغة وغريبة عنهم ، تقف بزاوية الفناء وتنظر لهم بنظرة مخيفة ، وطبعا الوصف يغنيكم عن معرفة ماهية تلك الفتاة ؟!.
الحادثة الثالثة
في المدرسة القديمة والمهجورة ، انتشرت صورة غريبة لشخص افترش دورة المياه – أعزكم الله – بكامل أغراضه .. وسادة وبطانية وفراش ، بجانبها قنينة كبيرة لمشروب غازي بها ماء . ولكنه كان فراشا للنوم بدون وجود صورة صاحبه . بالفعل كانت صورة غريبة ومخيفة ومرعبة ، كيف لإنسي عاقل أن يفترش ذلك المكان القذر والمبلل والمهجور والمخيف لأيام .. ويترك
باقي الأماكن الجافة بالمدرسة؟! ، إن كان بالفعل إنسانا مشردا أو فقيرا ولا يجد مكانا للمبيت فيه .
إقرأ أيضا : حوادث غريبة
الحادثة الرابعة
لنعد إلى رفاق المونديال، إذ أخبرني آخر عن قريب لي أنه لا يهاب (لا يخاف الجن) . فقلت له وكيف ذلك؟! .. فهو لا يصادفهم مثلي بل أظنه يخاف منهم .
قال : استمع لقصتي معه ..
ذهبنا ليلا للمستشفى القديم المهجور للبحث عن بعض السجلات المهمة لنقلها إلى المستشفى الجديد . كنا شخصين لوحدنا فقط ..وكان عندما يسمع طرق في جهة ما يذهب إليه ، وكنت أمنعه من ذلك .. كان يقول ربما أحد ما ينادينا أو يحتاج مساعدة ، فكنت أجيبه إنما هم ليسوا إلا جن عابث يريدون إلحاق الأذى بنا . وكانت ليلة عصيبة حتى خرجنا من المشفى بسلام .
قلت له : ربما إحساسه بالمسؤولية ، وحبه وشغفه بعمله هو ما جعله يتناسى الخوف ليلتها .
التجربة بقلم : World cup2002 – Oman