خياناته لي هدتني
![]() |
تبعته فعرفت أنه يخونني مع عدد من النساء معظمهم مومسات أو نساء يقبلهن في الملاهي و الكازينوهات التي يقضي كل الليل فيها |
وسيم و ذكي و رومانسي كما أنه كان متحدثا بارعا ، صور لي الحياة جنه فتزوجته بعد وقت ليس بطويل ، ربما شهرين أو أكثر قليلا ..
عائلتي رفضت زواجنا بسبب جنسيته و دينه فهو ليس من ديني و مع ذلك تزوجنا
بعد الزواج بدأت ألاحظ عليه بعض التصرفات الغريبة ، سهر متواصل و إدمان للكحول و مكالمات مشبوهة و ساعات طويلة من الجلوس أمام الحاسوب ، و ما أن أدخل عليه حتى يقفل حاسوبه أو يقطع مكالمته متظاهرا بأنه رقم خاطئ .
تبعته فعرفت أنه يخونني مع عدد من النساء معظمهم مومسات أو نساء يقبلهن في الملاهي و الكازينوهات التي يقضي كل الليل فيها ، واجهته بالأمر فلم ينكر بل اعترف بكل خياناته و قال لي هذا أنا و هذه طبيعتي و لن أتغير ، في البداية حاولت أن أناقشه بعقلانية و دون صدامات لأنني أحبه و لا أريد أن ينتهي زواجنا بالفشل بعد كل تلك التضحيات التي قدمتها ، أردت حقا الحفاظ على زواجي رغم استهتاره ، و لكنه لم يتغير و واصل أفعاله المستهترة التي أضرت جدا بزواجنا و صورتنا أمام الأصدقاء ، بل أصبح لا يخفي خيانته و علاقاته المبتذلة .
مللت من تصرفاته المهينة فأصبحت أنام في غرفة منعزلة عنه و لم نعد نتحدث معا و نتجاهل بعضنا البعض ، في البداية كنت حزينة و لكن بعد فترة أصبحت أحتقره و أفعل ما أريده دون أن أحسب حسابا له ، تماما كما يفعل هو .
أعدت علاقاتي مع أصدقائي القدماء و عدت إلى حياة العزوبية و هذا الأمر استفز زوجي الذي أصبح يلاحقني و يتسبب لي في مشاكل مع أصدقائي ، لذلك أقمت دعوة طلاق و لكنه رفض ذلك و خاصة بأننا قد تزوجنا في سفارة بلاده و وفق قانون تلك الدولة التي و للأسف تبدو أن إجراءاتها طويلة جدا و تقف في صف الزوج .
هو الآن يرفض الطلاق كما يرفض التغير بل يهددني و يلاحقني متوعدا كما يهددني بشيء يسمى قانون الطاعة و قد عاد إلى بلده و رفع دعوة في الموضوع ، حيث كما سمعت من محامي بأن زوجي يستطيع إجباري بالقوة على العودة إليه و أنا الآن في وسط معركة قانونية لمنعه من جري إلى منزله أو ربما بلده حتى .
لا أعرف كيف يستطيع رجل إجبار امرأة لا تريده على العيش معه غصبا إنه حقا أمر مهين و لا إنساني و قد ندمت جدا لأنني لم أسمع كلام عائلتي أو تزوجته مدنيا على الأقل ..
أريد مساعدتكم ..
تاريخ النشر : 2016-03-16