رجاءً ساعدوني
أصبح يكره أمي لدرجة أنه ضربها هي و أبي في لحظة غضب |
و مرت الأيام والشهور واصبحنا نعرفها جيداً مع مرور الأيام ، حتى أتى اليوم الذي تحدثت فيه أختي مع أخي في صفحة التواصل الاجتماعي وقالت له : أن الفتاة لا تصلح أن تكون زوجته المستقبلية لسلبياتها ، ولم تكن تعلم أختي أنه كلمة مرور حساب أخي عند تلك الفتاة الشيطانة ، فقرأت تلك الفتاة رسالة أختي ولم تقل أنها قرأتها ولم نعلم بذلك إلا عندما قال أخي لأختي : أنه لم يقرأ الرسالة و أن كلمة مرور حسابه عندها ، آنذاك علمنا أنها قرأتها و من ذلك اليوم بدأت المشاكل تزداد ، و بعد أيام ذهبنا أنا و أمي و أبي وأختي و أخي الصغير إلى قسنطينة وبقيت أختاي الاثنان في البيت ، و ذهب أخي الكبير لكي يشتري لهما أكل من الشارع ، تحدثت إليهما وسالتهما عن عشاءهما ؟
فأجابتها أختي : بأن أخي خرج لكي يشتري لهما ، ثم قالت لها : لما أليس لكي يدين لكي تطبخي العشاء ؟ فلم تعرها أختي أي اهتمام ، و بعدها تلك الفتاة بدأت تغضب أختي الأخرى لكي تخرج لها عيبها ثم لم تعرها أختي الأخرى أيضاً أي اهتمام ، و مرت الأيام ثم أرسل أخ هذه الفتاة الشيطانة فتاة لأختي يطلب منها أن تكون حبيبته فلم توافق أختي ، ثم مرت الأيام وذهبت أمي لخطبة الفتاة فلم توافق أمها مع أن حالتنا المادية جيدة ،
و قالت أمها : أنه يجب عليها أن تكمل دراستها ، فوافقت أمي و ساعدها أخي لكي تنجح في البكالوريا ، فنجحت بفضله ثم بعد نجاحها عملت مشاكل بين أخي و أختاي الإثنين لكي لا يسمح لهما بالذهاب إلى الجامعة ، و نجحت في هذه الفتنة أيضاً وهذا واضح لما لا تريد من أختاي أن يذهبا للجامعة ، لأنها لا تريد أن ترى شخصاً أخر أفضل من الشخص الذي ساعدها في النجاح ، و تحقيق حلمها و أيضاً مرت الأيام وتعارك أخي وأختاي ، و كلما يعودان للتحدث تفصلهم مجدداً ، وأيضاً تعاركت مرة مع أختي في الجامعة ، فأختي ذهبت إلى الجامعة لكي تساعد أختي الحامل لأنه لديها طفلة عليها الاعتناء بها ، و هي حامل في الشهر 6 لذا ذهبت أختي لمساعدتها ، وعندما رأتها هناك تعاركت أختي معها وهذا ما جعله يجن أكثر وأكثر فأصبح يكرههما.
تاريخ النشر : 2020-09-01