رحلة علاجي من السادية إلى الحياة الطبيعية
![]() |
أستمر علاجي فترة تسعة أشهر لأرجع أنسان سوي من جديد |
شاءت الأقدار أن أدخل كلية الإدارة و الاقتصاد و لأول مرة أتعرف على فتاة ، و من حسن حظي أنها كانت ضعيفة الشخصية ، كلمتها عن رغباتي و أوضحت لها أني لا أرغب أكثر من جنس عنيف و أحياناً صفع أو كلام مهين فقط ، لكن المفاجئ أن أحوالنا قد تغيرت من جنس عنيف إلى أن أصنع كرباج منزلي الصنع ليتحول العنف البسيط إلى ضرب بالكرباج و ربط على أطراف السرير و كوي الجسد بالشمع .. إلخ ، فقد جربت كل شيء على جسد زوجتي إلى أن طلبت مني الطلاق أو العلاج ، لكني مثل صاحبة المقال كنت أقول لها أن هذه ميول و ليست مرض نفسي و أني لست مريض نفسي لأني استطيع السيطرة على ميولي و أمارسه مع زوجتي فقط ، يا سلام !
المهم طلقت زوجتي ، و عن طريق ضغط الأهل و الأصدقاء ذهبت للدكتور محمد القريشي و بأكثر من جلسة شخص حالتي باضطراب الشخصية السادية ، أستمر علاجي فترة تسعة أشهر لأرجع إنسان سوي من جديد ، لن أتطرق لكيفية العلاج لأن كل حالة لها علاج خاص بها ، مقالي هذا موجه بالأخص للأخت صاحبة المقال المذكور ، أتمنى من إدارة الموقع الموافقة لكي تعلم أختنا صاحبة المقال من هو السادي و ماذا يفعل ،
بالأخير أوجه كلامي لمن لديهم هذه الرغبات أن الاعتراف بالمرض نصف العلاج ، لو لم أعترف أني مريض لما تعالجت ، و من يقول أن ليس هناك سادي أو ماسوشي تعالج من هذا المرض ، أقول له : لا ، أنا سادي و تعالجت من هذا المرض ، و شكراً لكم.
تاريخ النشر : 2020-03-31