رعب "الوجهة النهائية"
من اجمل واحسن افلام الرعب الدمويه |
Final destination
الخلاصة هي انك لن تستطيع ان تخدع الموت وتراوغ قدرك مهما حاولت وفعلت |
القدر المحتوم اوالوجهه النهائية هي واحدة من اجمل افلام الرعب التي تحتوي على كل ما هو مرعب من دماء وقتل بشع وحوادث شنيعة .. وهي تعرض نظرية خداع الموت ، وتعنى هذه النظريه ان شخص ما يقوم برؤية حدث ما مستقبلي سوف يتعرض له هو واصدقاءه ، أي بمثابة الرؤيا ، وما يلبث ان يقوم بتنبيه زملاءه انهم سوف يتعرضون لهذا الحادث الشنيع ، وما ان ينتهي هذا الشخص من عرض وسرد تفاصيل الحادثه التى سوف تقع حتى يتعرض للتنمر والاستهزاء والسخرية من قبل أصدقاءه وينعتوه بأنه مريض نفسي وأن ما يقوله مجرد ترهات وخرافات ، لكن يحصل ما لم يكن فى الحسبان حيث يتعرضون فعلا لحادثه شنيعه ويدركون ان ما قاله صديقهم لم يكن مجرد خرافه او ترهات وأنهم امام نظريه تعد من اغرب النظريات التى شاهدوها فى حياتهم ..
وعندما يتم إنقاذهم بفضل هذا الشخص يقومون بالاعتذار منه ، لكنهم يبقون فى حيره من هذا الأمر الغريب ويريدون معرفه كل شيء عن هذه الظاهره الغريبه ، ويتم استدعاء هذا الشخص من قبل الشرطه ويستجوبونه بكل انواع الاسئله وهم فى ذهول من قدرته على معرفة المستقبل ، وأخيرا يتم الإفراج عنه ، لكن تبدأ ظاهرة غريبة ، فالموت يبدأ يلاحق كل من نجا من الحادثه وبتسلسل رهيب ، وتبدأ سلسلة الموت المفزعه لاصدقاء هذا الشخص وتنتهى به أخيرا فى واحده من افظع طرق الموت التى قد تشاهدونها فى سلسلهة الفلم باجزاءه الخمسة ..
ولأننا لا نريد حرق التشويق والاثاره والرعب في احداث الفيلم لذلك سنقوم بكتابة بعض التفاصيل المختصرة لكل جزء من هذه السلسلة الرهيبة
تداهمه رؤى مرعبة عن حادث مميت سيحدث على متن الطائرة |
تبدأ احداث الفلم بقيام مجموعة من الطلبة بالسفر في رحلة جوية رقم 180 من نيويورك إلى باريس مع بعض الأساتذة وطلبه الجامعات ، وعندما تنتهي الإجراءات ، وأثناء استعداد الطائره للاقلاع فأن احد الطلبة ويدعى (اليكس ) ويقوم بدوره الممثل الرائع (ديفون ساوا ) تنتابه رؤيا كالحلم عن حادث تحطم الطائره اثناء طيرانها فى الجو وموت جميع ركابها ، ويفيق على نداء زميلته عارضه عليه تبديل المقاعد ليقوم هو مفزوعا مرعوبا مما رأى وشاهد ويصرخ باعلى صوته منبها جميع الحاضرين بانهم سوف يتعرضون لحادث شنيع.
بالطبع لا يصدقه معظمهم ويحصل اشتباك بينه وبين احد أصدقاءه وهو كارتر ليقوم الأمن بعدها بالتدخل وإخراج ٦ من الطلبه من الطائره قبل اقلاعها ، وفى صالة المطار يقوم اليكس بشرح كل ما رآه من احداث على بقيه زملاءه ، فلا يصدقون كلامه وينعتوه بأنه مريض نفسي وأنه هو السبب فى حرمانهم من هذه السفرة الممتعة ..
فى اثناء ذلك تقوم الطائره بالاقلاع لكنها تنفجر في الجو ويتطاير زجاج صاله المطار من هول الانفجار ، ويقوم الطلبة بالنظر إلى الطائره وهى تهوى بالركاب وهم فى ذهول شديد ومن بينهم اليكس نفسه وهو غير مصدق مما رآه ..
فعلا تنفجر الطائرة ويموت الجميع |
بعد اقامة عزاء جماعي لجميع ضحايا الطائره المنكوبه يوجه بعض الزملاء والاصدقاء وبعض اسر الطلاب ممن نجوا من هذه الحادثه الشكر والامتنان الى اليكس معتبرين انه هو السبب في إنقاذهم ..
لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد ، إذ تحدث امور غريبة ويبدأ الموت يطارد اولئك الذين نجوا من الحادثة بتسلسل عجيب ، وهذا يعني ان من نجا من هذه الحادثة كان مقررا ان يموت وانه لابد ان يناله الموت فى حلقه مفزعه من حلقات الموت وبنظرية خارقه لقوانين الطبيعة.
وطول احداث الفلم يحاول الناجون قطع دائرة الموت والنجاة بحياتهم وعدم الاستسلام للموت والانتصار عليه ، لكن الموت لا يتركهم لحال سبيلهم ، ويبدأ اليكس بمشاهدة بعض الرؤى والإشارات والعلامات مما يفهم على انه اشارة على موته وزملاؤه .. فيحاولون ان يخدعوا الموت، لكن الموت يطالهم وينتهي بزميلهم كارتر حين تسحقه لوحة إعلانات وهم يحتفلون في باريس.
يحاول اليكس ورفاقه النجاة من الموت الذي يطاردهم .. فهل ينجحون؟ |
الجزء الاول من الفيلم عرض عام ٢٠٠٠م من اخراج ( جيمس وونغ) وعرض فى الولايات المتحدة. اما الجزء الثاني فهو نفس سيناريو الجزء الأول ولكن هذه المرة بطله النظرية ومشاهدة الرؤى والاحداث قبل وقوعها هى فتاة تدعى كيمبرلي – تجسد دورها الممثله الكنديه ( ا جيه كوك ) – وهذه المرة ليس فى الطائره ولكن فى شارع الموت أثناء ذهابهم إلى شاطئ ديتونا فى طريق ٢٣ حيث ترى كيمبرلى انها تتعرض هي ورفاقها لحادثة شنيعة فى هذا الطريق الملعون بعد سماعها بخبر حادثة رجلة الطائرة ١٨٠ المنكوبه وبعد رؤيتها الإشارات والعلامات الدالة على تعرضها للموت هى وزميلاتها فتقوم بتنبيهم بذلك ولكنهم لايصدقونها ، أي مثل الذى حدث فى الجزء الأول ، ولكن الحادثة تقع ويبدأ بعدها الموت فى ملاحقه من نجوا على طريق الموت.
الفيلم يحتوي خمس اجزاء .. ولا ينصح به لاصحاب القلوب الضعيفة |
اما الجزء الثالث والرابع والخامس فهو نفس القصة ونفس احداث سيناريو الجزء الأول والثاني ولذلك لا داعى لعرض تفاصيلها ولكنها لا تخلو من اثاره ومتعه خصوصا انها تعرض حادثة الملاهى الليلية فى الجزء الثالث ، اما الرابع فهى حادثه سباق للسيارات ، واما الجزء الخامس فهى من ابشع الأجزاء التى رأيتها فى هذه السلسلة وهى تعرض حادثه انهيار الجسر المعلق اثناء ذهاب بعض العمال للعمل وأثناء ركوبهم الباص يرى ( سام ) وهو المثل ( نيكولاس داغوستو) انهيار الجسر المعلق بسب الرياح ويرى موت الجميع بمن فيهم هو فيقوم بأخذ حبيبته والنزول من الباص هو وفرقته قبل وقوع الكارثه وبعدها يبدأ الجسر فى الانهيار ويموت كل من كان عليه فيما هم ينجون باعجوبة من هذه الكارثة العجيبة ، ويكون سام السبب في نجاة بقية زملاءه ، لكن مثلما حدث في بقية الاجزاء فأن الموت يبدأ فى اصطيادهم لأنه قدرهم المحتوم ولابد أن يكتمل بوفاتهم.
الفيديو الترويجي للجزء الحامس |
وينتهى الجزء الخامس بحادثه الطائره المتجهه إلى باريس حيث كان فيها سام وحبيبته بعد موت جميع زملاءه فى حين ظن سام وحبيبته انهم انتصروا على الموت وقرروا السفر إلى باريس فى رحله جويه للاحتفال بانتصارهم وخداعهم للموت ولكن الطائره تتعرض للانفجار في الجو فيموت سام وحبيبته مثل بقيه رفاقه لتكتمل سلسلة الموت المحتوم ويرتبط الجزء الخامس بالأول من حيث النهايه والبدايه .. ففى نهاية الجزء الخامس حادثه الطائره المتجهه إلى باريس وفى الجزء الأول من سلسله الفلم يبدأ أيضا بحادثة الطائرة المتجهة إلى باريس أيضا ولذلك يوجد ارتباط كبير جدا بين الجزء الأول والأخير.
إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد تفاصيل هذه السلسلة من افلام القدر المحتوم الدمويه المرعبه وأنصح من لم يشاهد الأجزاء الخمسه ان يشاهدها فهى ممتعه حقا ولاتخلو من والاثاره والرعب والتشويق. اما انا شخصيا فأفضل مشاهدة الجزء الأول والرابع فهما ممتعيين لدرجة كبيره جدا.
مصادر :
تاريخ النشر : 2020-03-05