شخصٌ غامضٌ من العالم الخفي!!
![]() |
و إذ بي أشعر بيدٍ صغيرةٍ تحتضنني حضناً جانبياً |
أحبكم يا أعضاء كابوس ، و أحب كل ما يُطْرَح و جميع القائمين على هذا الموقع الرائع .. أتمنى لكم دوام الصحة و العافية ..
قصتي غريبةٌ بعض الشيء و جريئة و مخيفة ، لذا كنت أبحث قبلاً عن مواضيعٍ مشابهة لما يحصل معي لعلي أعي و أفهم ما أمر به ، و لكن نظراً لثقافتي المحدودة بهذا العالم خلقت لنفسي إجابات حتى لا أكثر التفكير .. و لكن عندما أنسى و أمضي بحياتي لا تلبث أن تعود تلك الأمور للظهور من جديد و كأنها تذكرني بها مجدداً ..
سأذكر مقتطفات مما عانيت منه ، و واجهته من مخلوقات العالم الخفي :
أذكر أنني كنت نائمةً تماماً و كان الوقت مشرقاً ، و إذ بي أشعر بيدٍ صغيرةٍ تحتضنني حضناً جانبياً .. شعرت بها تماماً ففتحت عيني و استغربت من يكون هذا يا ترى ، فلن يجرؤ أحدٌ من أفراد أسرتي على فعل ذلك .. و حينما أردت أن أنظر إلى الخلف لأتعرف عليه لم أستطع و كنت مُثْقَلَة ، و لكنني قاومت لألمح شيئاً أبيضاً شفافاً ثم اختفى .. الحقيقة لم أخف كثيراً بل أخذت أخاصم و أشتم ، لأنني كنت مرهقةً و أريد أن أرجع لنومي اللذيذ .. و بعد أن شبعت من النوم تفكرت في الحادثة ، أنا متاكدةٌ أنه واحدٌ منهم ..
و للمرة الثانية بعد فترةٍ طويلةٍ من الزمن تكرر معي ما حصل ، لكن هذه المرة كان حضناً جانبياً ملتصقاً بي تماماً و شعرت بفخذ شخصٍ على فخذي ففتحت عيني مجدداً .. و أردت أن أُبْعِد الفخذ عني لكنه كان خجولاً حيث شعر بي ثم رحل!!!
هذا ما عايشته قبل زواجي في الواقع ، أما الأحلام ..
فأذكر أنني حلمت أنني ضائعةٌ في عالمٍ مظلمٍ تحتشد فيه جموعٌ كثيرةٌ من الناس ذوي البشرة السوداء ، و قابلت شخصاً نظر إلي مع مجموعةٍ معه و تجرأ ليقول لي : هل تتزوجيني؟
فأجبته بالرفض!!! ..
و مرةً أخرى رأيت في منامي أنني نزلت إلى أسفل الأرض ، و إذا أنا في كهفٍ كبير و هناك رجلٌ جميلٌ جداً معه الكثير و الكثير من الذهب .. و عرض علي الزواج و هو مبتسم ، نظرت إلى الذهب و قد كان مغرياً بحق هههههه .. فأجبته : سأفكر ، لم أكن أعلم ما معنى ذلك الحلم .. و لكن خفت بعد مدةٍ عندما ربطته بالأحداث ، و لكن أنا لم أقبل به .. يبدو أنهم يظنون أن التفكير علامة الرضا!! ..
تاريخ النشر : 2018-12-01